صفحة الكاتب : سعد البصري

وتبقى العقدة الأمنية
سعد البصري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد أن قدم رئيس مجلس الوزراء السيد نوري المالكي أسماء الوزراء الثمانية لشغل المناصب الوزارية الباقية كما وعد سابقا ، وتم التصويت عليهم من قبل مجلس النواب وأدوا جميعهم اليمين الدستوري بعد أن نالوا ثقة المجلس النيابي العراقي بقى الشبح الأكبر لم يتم التعرف عليه لحد ألان إذ لم يعرف من هم الذين سيستلمون الوزارات الأمنية لان أسماء مرشحي هذه الوزارات لم تطرح لحد ألان والأسباب أيضا غير معروفة ، ولكن السيد رئيس مجلس الوزراء وعد بان يتم تخليص ( الصفقة ) خلال الأيام القليلة القادمة وأنها لن تطول وفيما يبدوا إن موضوع اختيار الوزراء الأمنيين بات العقدة الكبيرة في طريق إكمال تشكيل الحكومة حاله بذلك حال عقدة مجلس السياسات الإستراتيجية ، فهو الأخر لم تحل المشاكل المتعلقة به لحد ألان . على كل حال فتسمية الوزراء الثمانية الجدد قد لا يؤثر على التشكيل الحكومي بقدر تأثير الوزارات الأمنية باعتبار إن هذه الوزارات تشكل الثقل الأكبر في البلاد لنجاح الملف الأمني الذي يعاني كثيرا من الإهمال والقصور ، ولابد أن يتم الاستعجال في وضع النقاط على الحروف وإلا ما فائدة أن يتم تعيين وزراء للمناصب العليا في الوزارات الأمنية وهم بعيدين جدا عن المهنية والكفاءة المطلوبة في نجاح هذه الوزارات ، ثم لابد أيضا من عدم الوقوع في الخطأ ثانية باختيار أشخاص فشلوا سابقا بما انيطت بهم من مسؤوليات ..؟ وبين تحديد الأسماء التي لم يتم التوافق عليها لحد ألان وبين اختيار مرشحين جدد لهم القدرة على تحقيق الأفضل تبقى عقدة الوزارات الأمنية هي الموضوع الأقوى في الشارع العراقي سواء على المستوى السياسي أو على مستوى المواطنين الذين ينتظرون أن تحل هذه العقدة .

سعد البصري
S_saad72@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد البصري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/02/18



كتابة تعليق لموضوع : وتبقى العقدة الأمنية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net