صفحة الكاتب : حاتم عباس بصيلة

نساء في حياتي القسم الاول
حاتم عباس بصيلة

كنت في غرفة السطح حين دهشت رجولتي المتفتحة على ذراع يحيطني وتقول صاحبته كيف حالك يا حبيبي!! حتى أني خجلت من موقف كهذا والحق كانت علاقتنا بريئة الى درجة لم يخطر في بالنا ونحن في عمر المراهقة القلق ان يكون للجنس هدف بيننا إنما كان الحب البريء الذي لم تشوهه الحضارة الكاذبة!!, كانت جدتي تأتي لنا بالشاي ونحن في ذلك السطح الذي ينزل عليه ذلك الصيف المغمس بالرومانسية العراقية الأصيلة التي تحفظ الود دون ثمن مادي محسوب!!,ولقد أبكاني هذا الحب وأفرحني بل زاد من شاعريتي حين أردت ان اثبت للحبيبة انني أحبها بقصائد شعرية نشرتها في مجلات كويتية كانت تصل إلى مدينتي الصغيرة وكانت تبكي للقاء إذا افتقدت وجودي!! فتسمع لعبد الحليم حافظ مع دموع جارية حتى انني لم أكن اصدق ذلك الحب الذي استيقظ فجأة مع مراهق لا يملك لوجوده مع أقربائه بين متعطف مخادع او محب أصيل!! واذكر ان أقصى ما لمحته من تلك الصبية الجميلة بقعة ضوء من فجر ظهر فجأة من ثنايا الثوب الذي اسقط زرا من الأزرار!! فوق صدرها الناهد الجميل!! ولأني أردت ان أحافظ على سرية الحب بيني وبينها فلقد مزقت رسائلها التي كنت أقرؤها عشرات المرات!!

ولما رأيت ان الأمر قد توضح للكثيرين آثرت ان أكون متحفظا معها وتوصلنا إلى ان الأمر يجب ان ينتهي!! خوفا من العيون وخجلا من اخوتها!! لكن ذلك لا يخلو من زعل وسخط ورضا حتى أنني كتبت قصيدة نشرتها في مجلة المجالس الكويتية اذكر منها:

هجرنا وكان الهجر لعبتنا الكبرى!!

وكان ذلك في الصف الثالث المتوسط!!

كانت النظرات البليغة والتقاء العيون بالعيون مدعاة للألم الجميل القائم على الشوق المختنق في محلة بسيطة بناسها وبناء بيوتها حتى اني تعلمت ان أكون اشتراكيا بطريقة فطرية لا تحتاج منظر او فيلسوف سياسي من خارج البلاد أو داخلها!! فإذا اشتهيت قرص رغيف حار فلا مانع من القول لأي امرأة تخبز بتنورها الطيني آنذاك!!

انتهى حبنا الى نافذة مفتوحة مطلقة حتى انني للآن احن رغم زواجها, لها وأتمنى ان تكون بلا زوج لأعود إليها!! وذلك من أتعس ما أمر به في حياتي وهي عدم قدرتي على النسيان بسهولة وأعزو ذلك لفطرتي السليمة التي شوهتها الحياة بنفاقها!!في الصراع !!

كان لذكرياتي وقع كبير معها فللقمر المطل على سطح بيت جدي لامي سحر شفاف وهو يسكب نوره علينا ونحن نستعد للامتحان وقد ابتسمت الأرواح بين عيون مبتسمة وقلوب بريئة ومازلت اذكر قصة شعرها التي تؤسرني وابتسامة فمها الجميل الذي فجر شاعريتي بقصائد تبعثرت هنا وهناك في حياة مرتبكة لا تعرف لها مستقرا!!

استطعت ان احصل على صورتها من قريبة لي وبقيت اندب حظي مثل عاشق رومانسي في القرن السابع عشر قائلا من قصيدة طويلة:

جل حاجي قصيدة وكتاب

وفتاة طهورة من نصابي

لا يهم المكان ان كان قصرا

أو بويتا يضمنا كالخراب!!

لكن البيت الخراب لم يكن إلا واحدا من أسباب هزيمة القلوب العاشقة أمام قسوة الحياة الواقعية 

انتهت القصة الأولى إلى طريق مسدود خاصة حين انتقلنا الى بيت جديد وظلت روحي هائمة بكل ما هو جميل عابر في الطريق!!

ومرت سنوات من المرارة لاستيقظ على قصة غريبة من نوعها في التاريخ الشخصي الذي عشته وكنت في الصف الأول بكلية الفنون الجميلة ببغداد ولم تكن قصة حبي في بغداد وإنما في مدينتي الهندية !!لامرأة تكبرني بثمان سنوات ولم استغرب الأمر حين قرأت قصة حب شكسبير لأمراة تكبره بثمان سنوات أيضا !! والقصة كما يلي:

كانت لي أخت صغيرة في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة معروفة وكانت المعلمة التي تأتي لها كمرشدة تعزها لأنها على قدر من الذكاء وذات يوم قالت المعلمة للبنات مكلفة إياهم بجلب الكتب او مصادر معينة وكانت المعلمة تميل الى الرواية فجاءت الصغيرة تخبرني بما طلبت ولم أكن مهتما بالأمر في البداية ولكني فكرت بشكل شبه جد ي فأرسلت لها كتابين مع رسالة ببطن كتاب ترحب بها وتبين استعدادي لمساعدتها في هذا الأمر!! وكان الكتابان في حقيبة الصغيرة التي كانت لا تعرف من الأمر شيئا وبعد أيام قليلة أرسلت المعلمة الجميلة الكتابين وقد وضعتهما في الحقيبة التي تحملها الصغيرة مؤكدة لها على الكتابين وحين فتحت الحقيبة وأخذت احد الكتب وجدت ورقة معطرة فيها كلمات تشكرني من ناحية ومن ناحية أخرى تطلب مني المزيد من الكتب !! واستمر الحال طيلة سنة بكاملها برسائل رائعة من الطرفين تضمنت الحب اللاهب الذي لا اعرف له مثيلا في عالم الحب المعاصر ذلك أني لم أشاهدها على الإطلاق!! لمدة سنة بكاملها وكنت متأسفا لتلك الرسائل الرائعة التي كتبتها لي وهي قمة في الروح الوجدانية والأدبية الصادقة في مجتمع لا يرحم!! لأني اتلفتها فيما بعد !! ليأسي من كل شيء وقد كنت على درجة من السذاجة في أمر الحب

وتضمنت رسائلي العديد من القصائد العاطفية التي تتغزل بها وقد الفت كتابا شعريا حاولت طباعته ولكني لم استطع بسبب التكلفة حتى بعد حصولي على موافقة من وزارة الثقافة آنذاك 

انتهى الأمر بشيء من العذاب اليائس ولم احصل إلا على عطر منها شممته و

قد طلبت منها ذلك ولم اعرف ان العشاق سيفترقون فيما لو أهدى بعضهم البعض عطرا ولقد فهمت هذا في وقت متأخر!! من النساء طبعا

فالرجال لا يفكرون بمثل هذا الأمر ومن حسن الحظ أني عثرت على جزء من رسالة غرامية قديمة كتبتها راثيا هذا الحب ويلاحظ فيه الفشل الذي كنت أحس به وكأي عاشق رومانسي مهزوز الثقة بذاته حين تخيب الآمال فانه يعلق أسباب فشله على الزمن أو على المعشوق المسكين واليوم اضحك كثيرا مما كتبت ولأجل التاريخ والحقيقة اذكر هذا الجزء الذي اعتبره مهما في المسيرة العاطفية والوجدانية والأدبية

رسالة متقطعة الأنفاس من شاعر مجهول

 

وها أنت تسألين ماذا حدث لي وماذا فعلت بعد كل الذي فعلت؟ أقول لك ما فعلت

أي شيء,لا بكيت ولا صرخت ولا تأوهت ولا حسبت أي حساب لأي شيء في الحياة,

كل شيء فقد أهميته حتى نفسي وحتى تلك القصائد التي سكبت نفسي فيها التي عانت 

العذاب حتى أصبحت في حالة هي أشبه ما يكون بحالة من الاندهاش والاستغراب من 

العالم ومن هذه الظروف القاسية, أقول لك ما انفعلت ولا تحرك بي أي شيء غيراني

كنت انزف واصرخ من الأعماق,كنت أناديك بهمس هو مثل الضوء كنت ابكي ولا

دموع!! كنت أصرخ ولا صوت كنت ثورة بلا نيران بحرا بلا صخب كنت عاقلا بجنون

كنت حيا في حالة موت!!

ما يجدي يا عزيزتي أن تسلمي علي؟وقد أحرقت كل مراكبي ماذا يجدي كل هذا التساؤل

وأنت التي حطمت اعز ما لدي!! وما جدوى هذا الاضطراب؟ أنا ميت فلا داعي للسؤال ولا داعي للاعتذار بهيئة سؤال عني!! لقد انتهيت ومضيت في الطريق الذي رسمته لي, ليس طريقا واضحا وإنما هو طريق يغمره الضباب وتحيطه الغابات من كل جانب فان أتيت فسوف تخرج الشياطين من كل جانب وسوف تؤذيك وسوف تنكرين حتى وجهي وابتسامتي التي تظن بك خيرا لا تسألي عني بل حاولي أن تري نفسك فرغم كل الذي فعلت ما زلت احبك ومازالت كلماتي التي تسقط من شفتي لا تخرج إلا بصورة هادفة لك!!

نعم يا عزيزتي إن كل شيء قد انتهى كما تنتهي أي نار على هذه الأرض ومهما اشتعلت ومهما أحرقت فإنها ستنتهي وتنطفئ كأي نار .....انتهى كل شيء ورجعت من جديد إلى الآلام والى التسكع في شوارع بغداد بين الأزقة والكتب والمتشردين الذين عرفت فيهم أعظم الصفات وأحلى العواطف الإنسانية !!أنا الآن ابحث عن امرأة لعلها متشردة مثلي فهي التي تنقذني من الألم ومن لوعة البركان الذي أنا فيه,ما عدت ابحث عن امرأة مثقفة بل بدأت البحث عن امرأة طيبة وحسبي ذلك ,حسبي كلمة صادقة في الحب سنة بكاملها يا حبيبتي عفوا يا عزيزتي وأنا مخدوع ومبعثر بين أوراقي الحزينة تلعبين بمشاعري منفعلا لأية كلمة تنطقينها

آه لو انك قلت منذ البدء لا احبك ...ماذا سيكون؟ لو كنت صلبة معي ! لكنك آثرت عذاب شاعر لا يعرف الكذب ولا مفردات الخداع!!...اذهبي لزوجك فهو ينتظرك اذهبي إليه فهو يعرف كيف يدخل إلى الأعماق حاولي أن تخلصي له كما أخلصت لنفسك ولا تفكري بي أبدا فانا أعلنت إفلاسي وخسارتي أمام الله ...إن الله أراد أن يعطيني درسا في الحياة!!

لقد جئت إلى الدنيا غريبا فلماذا أعجب وأنا أتغرب كل دقيقة ألف مرة ولماذا أعجب وأنا اقتل آلاف المرات في المقاهي والشوارع وكل أماكن التسكع العجيبة أنا الشاعر العظيم الذي ستخسرينه!! ولكن لن تشعري الآن ,أنا الآن اكبر المتسكعين في العالم

أنا يا عزيزتي محتاج لامرأة أوسد رأسي على متنها كل الأشياء بغيضة إلى نفسي كل الجمال أسود في عيني كليلة حالكة بلا قمر!! كنت أقول دائما أن الشمس تطلع بعد كل ليلة واليوم اقول ان الليل سيأتي بعد كل نهار فلا بد أن تذهب الشمس....وتاتي النهاية

الليل ليل العشاق والمعذبين دعيني أمت كما مات حسين مردان والسياب دعيني أصادق القطط والفئران والحيوانات فقد وجدتها اطهر من أي إنسان على وجه الأرض دعي القلم يصرخ والمعنى ينفجر!! بدلا من شنقه بمقصلة العذاب!! الآن عرفت كل شيء ما أنا إلا آلة حركتها شفاهك المبللة بالمكر النسائي!!ما تعودت أن أعذب طفلا في الحياة أو اخدع فردا فكيف تعذبين طفلا كبيرا مثلي!!)

وطبيعي انها تزوجت ولا ادري ان كانت تحتفظ برسائلي ام لا لكني اعتقد بعظمة رسائل الحب التي كتبت فيها ارقى المشاعر وانقى الكلمات التي لا يفكر صاحبها الا بالمحبة المطلقة مصورا حالات المحب في حالة الشوق والهجر والزعل اضافة للتعليق على الادباء والشعراء ضمنا ممن كنا نتناقش حول حياتهم ومؤلفاتهم المختلفة

واليوم اراها عن بعد في بعض الاحيان واتغاضى في النظر اليها لاني اعتقد انني كنت مخطئا في تقدير الامور ومن يدري لعلها تفكر نفس التفكير!! وربما كانت تحبني حبا خاصا حتى انها ذكرت في رسالة من رسائلها المتأخرة انها تحبني بطريقتها الخاصة

لكن اجمل ما احتفظت به هو قصائد مبعثرة ضمها ديوان صغير مخطوط ما زال يبعث في الاسى وانا اتصفح الكلمات الساذجة احيانا والكبيرة بصدقها احيانا اخرى واليك المقدمة التي 

قدمت بها ديواني الصغير!!(هذه القصائد جاءت من الالم وهي ذاهبة اليه ,كانت حالة استثنائية في حياتي كتبت لامراة في واحدة هي مصدر الهامي عشقتها عن طريق الرسائل التي كانت تصلني بطريقة ما!! صرخت اكثر من مرة اني احبها رفعت صوتي الى السماء كي اعلن اني احبها تمزقت نزفت مثل المسيح ولم ازل احبها ولم ازل اشعل نيراني من عينيها,هذهالقصائد حصيلة علاقة فاشلة على الورق,نعم قصائد شاعر مزقه العشق وحطمه,كأنه كأس محطمة بعد ان اسكر الجميع بخمرته الالهية!!,اين تلك المرأة؟ اين كل ما اثارته؟ اين كل هذا الحب؟ كل شيء انتهى,كل شيء ضاع ولم تبق سوى الاوراق التي ذبحت فوق سطورها قصائدي.

لا اريد ان اطيل في الكلام الا اني اقول شيئا واحدا هو ان الصدق كان السبب الذي اثار قصائدي فجعلها بهذا الجنون وهذا العنف الطفولي وهذا الالم فيا عشاق العالم هذه دموعي وهذه حسراتي وهذا اجمل ما تعتز به نفسي ,هذا انا مذبوح على الاوراق فاقرؤني تجدوني مضرجا بدمائي!!) لكني اضحك اليوم كثيرا من مقطع مضرجا بدمائي

ومن طريف القصائد التي كتبتها في اللحظات الاولى لهذا الحب بعد ان كتبت لي كلمات جميلة تمهد لقصتي معها قصيدة بعنوان (كلمة منك)

كلمة منك توجتني أميرا

فتعلمت كيف اغدو صبورا

أنا طير وقد تغنى بحب

كان سحرا يفوق فيه الطيورا

لن يكون الزمان الا زماني

يوم اومأت ان اغني سرورا

هذه الارض طوع كفي وحرفي

فلتزيدي من الجوى كي اثورا!!

ايها الريح لن تكون عصوفا 

ايها الموج لن تكون هديرا

أنا غنيت ,,ملء قلبي اغني

انا غنيت للحياة كثيرا

كلمة منك عطرت كل لحن

فاذا الدهر قد اتاني اسيرا

لن تكون الدموع الا غناءا

لن تفوح الورود الا عطورا

لن تكون الحروف الا صباحا

باسم الثغر في الحياة طهورا

ان حلمي من السعادة اضحى

كل آن يعيش حلما كبيرا!!

فمن الحب قد تفجر فيضا

ومن السحر قد اقام قصورا

ليت كل الاشياء تعرف عني

انني ها هنا قد ولدت اميرا

انني قد سقيت عشقا عظيما

والى الناس قد سقيت زهورا

كلمة منك والنجوم حيالي

مثل عقد وقد تهاوى نثيرا

فاذا شئت نجمة تبعتني!!

واذا شئت قد ملكت بدورا

هكذا زورق الغرام تحدى

كل موج وقد تعالى مثيرا!!

هكذا طرت للسماء لاشدو

مثل طير وقد سكبت خمورا

هكذا قد بدأت اعرف اني

في حياتي قد انتقيت جذورا!!

+++++

على ان قصة تسمية قصيدة نور كانت لها اكثر من مغزى!! التي قد تصور الالهام من ناحية وتصور الشوق الممزوج بالحزن الشفاف!! من ناحية اخرى.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حاتم عباس بصيلة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/01



كتابة تعليق لموضوع : نساء في حياتي القسم الاول
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net