صفحة الكاتب : سمير اسطيفو شبلا

الذات بين الفردانية والجماعية والشخصانية/ دراسة فلسفية
سمير اسطيفو شبلا

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

موضوع مهم جدا لضمان التميز والخصوصية! ولكن دون نكران من علمنا حرفا واصبحنا له عبدا! ليس بمفهوم العبودية وانما الاعتراف بالجميل على اقل تقدير، اضافة الى من اوجد لنا شروط التميز بهويتنا التي كنا نخاف حتى بمجرد التفكير بكتابة سطر واحد لاظهار ذاتنا وخصوصيتنا! ناسين ومتناسين مع الاسف انه وجوب ان يكون غيرنا هو الذي صقل موهبتنا ودلنا على الطريق لكي يكون لنا صفات مختلفة عن الاخرين وفي نفس الوقت يكون لنا صفات مشتركة مع الاخرين! لذا ان الثقافة والكتابة ومعرفة الذات ليست مكتسبة وانما هي في جذور الانسان منذ ولادته ولكن لا بد من وجود شخص او اشخاص يكونون السبب في اخراج هذه المكنونة من ذات الانسان وصقلها وتنميتها كما نفعل مع الشتلة لتصبح شجرة باسقة! اذن اي خروج من هذا المبدأ هو تجني على الحقيقة قبل ان يكون تجني على الاخر والاخرين! وعدم الصدق لا تمت للذات المثقفة بصلة مطلقا! من ناحيتي كشخص عرفت ذاتي عن طريق خالي الوقور عبد الاحد صادق سورور وصقل مواهبي استاذي واخي وزميلي وصديقي وابي الروحي المرحوم الدكتور يوسف (فاروق ) حبي، فضلهم لا انساه ما حييت،  بغض النظر عن وجود اخطاء وسلبيات وجوب وجودها في حياتنا كبشر

 

الموضوع

الذات والفرد والفردية

علمني استاذي الدكتور حسن الكحلاني من خلال كتابه الفردانية في الفكر الفلسفي المعاصر/ مكتبة المدبولي - القاهرة 2004! ان هناك ثلاث شروط لوجود الفرد (العضوية - الحياة - التفكير) هذه الشروط الواجب توفرها في كل انسان ليصبح فرد في المجتمع حيث لا يمكن ان يقوم خارج هذه الشروط الثلاثة والا تنتفي صفة الفرد عنه، كما يقولون قديما ان قدر الاكل يوضع على ثلاثة اركان فان مال احدها تقع الجدرية ويتلف الاكل! هكذا اعمدة الخيمة وغيرها!!! اذن هذه الصفات الخاصة بالفرد لا يمكن ان تكرر في غيره "هذا مبدأ لمذهب حمي الدين بن عربي - الهيئة المصرية للكتاب 1974 ص151" - كيف او لماذا يتم ذلك؟ لان الانسان دائم التجدد والتحول كونه سريع الحركة والتغيير (نفس مصدر د. الكحلاني ص19) وان الانسان له تقلباته في كل مرحلة،؟ والبعض في كل لحظة! وخاصة الذين يتم اخراج المكنون من ذاتهم متأخرا فانهم يسعون الى الى تحقيق ذواتهم سريعا ليقدموا نموذجا في التفرد لانهم كانوا يشعرون قبل التغيير ومعرفة الذات بجمودهم في العائلة والمجتمع! كونهم كانوا خارج الادراك الحسي للعالم باقين في شرنقة الانا المثالية (را - يونغ .ك.غ - جدلية الأنا والوعي - سوريا 1997 ص 19) نعم هناك صفات مشتركة بين ابناء جنسنا ولكننا نتميز عن غيرنا بالنوع من خلال صفات كل واحد منا المشار اليها اعلاه

 

الفرق بين مفهوم الفرد والفردانية

عند ابن سينا (ص25 من نفس المصدر) يؤكد ان الفرد هو الشخص، لكن الفرق بين مفهوم الفرد والفردانية يتجلى في : ان الفرد هو جزء احادي له صفات خاصة تميزه عن غيره! اما الفردانية هي سمات خاصة بالفرد لا تتكرر عند غيره كمميزات، مثلا انتسابه لقومية ما هي انتساب الى امة محددة، ان الفرد ليس انسان، لان الفرد له خواص احادية وفروق فردية،! لكن الانسان هو : فرد وفردية معا! اي ان فيه شيئا مالا يتكرر في غيره، وفي نفس الوقت يرى نفسه كانسان عندما يمارس حريته وحين يدرك قواه واعماله وابداعاته ويعمل من اجل تنميتها دون ان يغفل دائما الجانب الذي وقف معه وصقل فرديته لتصبح انسان يختلف عن الحيوان الذي لا يعرف نفسه (فرديته - الأنا) لانها مفقودة لديه كونه لا يدركها مثل الانسان الذي كان مثله فرد فقط

 

الفلاسفة والأنا

العالم هو احساسي "أنا ادرك اذن انا موجود" توغاريف / الطبيعة والحضارة

"انا افكر اذن انا موجود" ديكارت

"الأنا هي المبدأ الحدس للتفكير العقلي" ديكارت

"الأنا هي حزمة من الادراكات الحسية" هيوم

"الأنا هي الوحدة الكلية الصورية للادراك المتميز وحامل المطلق" كانط

"الأنا هي الوحدة الخلاق المطلق الذي يطرح نفسه والوجود جميعه" فيختة

"الأنا هي وحدة محض للوعي الذاتي والموضوعي" هيكل

من خلال اطلاعنا على اقوال الفلاسفة العظام اعلاه يكون الاساس الفكري للفردانية هي الأنا! وهنا يتكون المذهب الفردي الذي يعتبر الفرد هو الغاية وليس الوسيلة! هنا تكون الوسيلة الدولة ومؤسساتها، في هذا المذهب تكون الاخلاق الحميدة والسياسة الصحيحة في تحرير الفرد وتنمية قدراته ونشاطه ويمارس حريته في نقد الدولة ومؤسساتها الثقافية والاجتماعية والسياسية، وتصبح الدولة دكتاتورية عندما تقيد وتضيق على حرية الفرد وحصر اعماله وقابليته عندها يستولي الجمود على فكره واعماله وبالتالي يخسر المجتمع ولا تكون هناك منافسة في الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية! وهذا ما يصبو اليه البعض ويقوموا بمهمات لا اخلاقية بحيث يخدموا دكتاتوريات الدولة واحزابها وحركاتها دون وعي ذاتي كانسان، وان كان بوعي فالمصيبة اعظم

 

فخ فكري في المذهب الفردي

هناك حقيقة ماثلة امامنا هو وجود فخ فكري للمذهب الفردي لانه اساس لنظامين متناقضين!!

الأول: ان فهمنا ان الفردية هي الايمان بقيم جميع الافراد، فهذا ينتج حكم الشعب وبالتالي = النظام الديمقراطي

الثاني: ان فهمنا الفردية على اساس الايمان بالافراد الممتازين والمتميزين فقط! فهذا ينتج حكم الاقلية وبتالي = نظام ارستقراطي وحكم دكتاتوري

والامر متروك للشعب الذي يقرر نوع النظام الذي يحتاجه، وهذا الشعب عندما يؤمن بالروح الجماعية والشخصانية تحت وحدة المجتمع عندها تفقد الفردية الانسانية حريتها وتميزها، لماذا؟ لان الحاكم لا يمثل سوى مصلحة الاقلية - كونه يحول الانسان الى جزء من آلته الاقتصادية والسياسية والعسكرية وا لبيروقراطية، والاقسى ان يصبح الانسان مغترب عن نفسه وانتاجه وعمله عندها تتضاءل حريته والنتيجة سهولة الفتك به وتدمير انسانيته عن طريق السيطرة على فكره، وهذا الواقع نعيشه اليوم في ظل سيطرة الفكر الطائفي والمذهبي على شعبنا العراقي اليوم

 

بعض المقولات للفلسفة الفردانية والجماعية

لهذه المقولات الفلسفية "ص382 من نفس المصدر" لها معان واضحة ومهمة للمثقف والفيلسوف والكاتب ليصبحوا كخبز يومي تعطي له زخم وقوة للاستمرار في العمل والابداع، انها ضرور حياتية لمراجعة الذات والنفس

مقولات الفلسفة الفردانية                    مقولات الفلسفة الجماعية

الذاتية                    الموضوعية

التعدد والتنوع                               الوحدة 

الحرية والمصادفة                                العبودية والضرورة

النسبية في القيم والاخلاق                               الثبات والمطلق في القيم والاخلاق

اتجاهات متعددة في الحياة                               اتجاه واحد في الحياة

الفرد                                     المجتمع

اللامساواة والتميز                              المساواة والتماثل

دور الفرد في التاريخ                                دور الجماهير والحتمية التاريخية

من خلال قراءتنا للفكر الفلسفي للفردانية والجماعية نجد ان هناك فروقات اساسية ، وهناك تمايز بما يخدمنا ويخدم شعوبنا واوطاننا، وبما ان الاخلاق ليست ملائكية ولا حيوانية بل بشرية (القول للمرحوم الدكتور يوسف حبي) لذا نجد ان الجانب الاخلاقي للفردانية يصنعها الافراد، كونها نسبية وذاتية وليست من صنع احد سوى الانسان! وهذا المثال الواقعي يسهل لنا عملية اختيار ما يلزم خصوصياتنا وبما يتوافق مع حرية المنافسة كوسيلة للزدهار الاقتصادي والاجتماعي وحتى السياسي، اذن لنعمل من اجل خلق نظام ما يتناسب مع خواصنا كبلدان الشرق الاوسط كعام وعراقيين كخاص 

النتيجة والخلاصة 

الخلاصة

واحد: "ص386 من نفس المصدر كفكرة" وجوب ان ننطلق من مقولات الفردانية، ونرفض التي لا تناسب خصوصيتنا مع الالتحام بالجماعية

اثنين: الشخصانية ترى ان الشخص لا يحقق وجوده الا بالخروج عن فرديته وعزلته، عكس الفردانية ترى ان الانسان لا يحقق وجوده الا بتجاوز الوجود اليومي الذي هو سقوط الذات وتبديد قواها

ثالثا: الشخصانية تؤكد على النهج الديمقراطي حلا للجدل القائم بين الاستبداد الفردي والاستبداد الجماعي، وفي نفس الوقت تتفق مع الفردانية في رفض المساواة، وتؤكد ان اللامساواة هي الوسيلة الممكنة للارتقاء!! بخصوص الاخلاق تؤكد الشخصانية ان القيم يخلقها الشخص فهي ذاتية، وكذلك تؤكد ايضا على حرية الانسان واستقلاله وتوصله مع الاخرين

رابعا: الجماعية تختلف عن الفردانية والشخصانية في الكثير من العناصر! حيث تؤكد على : ان الاخلاق مستقلة عن الافراد - انها اخلاق موضوعية وليست ذاتية - تؤكد على الوحدة وتلغي التعدد - تؤكد على الحتمية والضرورة وتتجاهل الحريات الفردية والشخصية - تؤكد على الارادة العامة مقابل الارادة الفردية - وتؤمن بالعقل الجماعي مقابل الفردي - واخيرا انها لا تهتم بالعواطف والانفعالات الذاتية "ص387 من نفس المصدر"

خامساً:  ان رفض الديمقراطية هو القاسم المشترك بين الفردية والجماعية، الا ان الفردانية لا ترفضها على حساب حرية الفرد، بل ترى فيها نوع من انواع العبودية! فالفردانية تدعو الى ديمقراطية اكثر فردية، اي الى تخليص الديمقراطية من مضمونها الجماعي والشمولي

اما الجماعية فانها ترفض الديمقراطية على حساب الحريات الفردية والشخصية لتؤكد الصالح العام بدلا من مصالح الافراد وحرياتهم

اما الشخصانية فهي تؤكد الديمقراطية كوسيلة لنمو الشخصيات وتحقيق الذات من خلال المشاركة السياسية"ص387 من نفس المصدر سطر 11 وما يليه"

النتيجة

اولا: عندما رفع القيد عن الانسان وابداعاته من خلال كسر قيود (انا الدولة والدولة انا - لويس 14 فرنسا) وكانت الثورة الفرنسية! وقبلها اعلان العهد 1215انكلترا وتبعتها امريكا ودول الاتحاد الاوربي كانت النتائج هو تطور مفهوم الديمقراطية من خلال تطور مفهوم حقوق الانسان، لان الديمقراطية وحقوق الانسان هما توأمان ولدا من رحم الثورات والانتفاضات وكسر قيود الانسان وحريته، فكان هناك ربيع غربي استمر لمدة 800 سنة فقط، وها قد بدأ ربيع شرق اوسطي وافريقي قبل 10 سنوات فقط ونحن مستعجلين جدا لعملية قيصرية لولادة الديمقراطية وحقوق الانسان

ثانيا: حياتنا ليس فيها معنى ان وقفنا نتفرج على انقسام بين الذات والموضوع! ان لم نتقدم نحو القاسم المشترك الاكبر بين المرحلة الانتقالية الغربية (800 سنة) وبين المرحلة الانتقالية التي نمر بها اليوم (10 سنوات) الا وهو هذا القاسم المشترك الاكبر: الانسان وحريته وكرامته ومشاعره وعواطفه ومعتقداته وذاته كانسان، وبين العامل المشترك الاصغر: المجتمع وقيمه - الانسان هو قيم وذات وموضوع - وليس اكل وشرب ودولارات

اذن لنعطي لحياتنا معنى في كسر المسافة بين 800 سنة و10 سنوات من خلال

آ- ضرورة تعزيز التوجه الديمقراطي وليس الديمقراطي في المنطقة، من خلال غرف ما هو صالحنا وصالح تجربتنا النموذج مما تقدم من مقولات للفلسفات (الفردانية والجماعية والشخصانية) كل قطر ومجتمع حسب خصوصياته

ب- اعطاء معنى لحياتنا اليوم تتجلى في عدم الاكتفاء والتحذير من الخطر بل ضرورة الرؤيا وقراءة الواقع، بمعنى ادق عدم الانتظار ان يحدث الامر وبعدها نولول ونستنكر ،،،الخ، بل وجوب هناك قراءة مستقبلية كما عملوا من قبلنا من خلال ايجاد قواسم مشتركة بين الفلسفات الثلاث والتي تنتج عنهن = فلسفة الحياة ! لننظر الى واقع الحياة اليوم؟ ماذا حدث لنا نحن اولاد الشرق وافريقيا منذ القرن السابع عشر ولحد يومنا هذا؟ مقارنة ما حدث لاوربا وامريكا والغرب بشكل عام؟

ج- اذن اهم اسباب لحصر الفجوة بيننا وبينهم هو ان لهم تواريخهم وحضاراتهم وثقافاتهم واديانهم وعاداتهم وتقاليدهم! كما لنا ايضا، ولكنهم لم يناموا ولم يبقوا نياما في قعر ماضيهم! بل غرفوا من تواريخنا وحضاراتنا وثقافاتنا واستفادوا منها بعدما تسلقوا من قعر التواريخ ولم يبقوا فيها كسالى

د- لا معنى لحياتنا ان ابقينا على قوميتنا باعتبارها احسن القوميات! ولا مذهبنا هو احسن المذاهب ولا طائفتنا هي احسن الطوائف - ولا ديننا هو احسن الاديان - ولا تاريخنا وحضارتنا وثقافتنا هي احسن الحضارات والثقافات والتواريخ! عندما نؤكد هذا ونسير ونعمل عليه هذا يعني اننا نوسع الفجوة بين 800 سنة و10 سنوات ولا زلنا نحفر بمعاول الدين والطائفة والمذهب بحيث نبقى في قعر التاريخ والماضي! وبالتالي لا معنى لحياتنا الا بمواصلة الخروج من القعر عن طريق مواكبة التطور والتقدم والاستفادة منه للحياة وليس للقتل والموت

ثالثا: الايمان بالاخر كل الاخر مهما كان دينه ولونه وشكله هو مفتاح تطورنا، انه التعدد والتنوع، انه الانتقال من الأنا الى النحن/الشخص، ليس عن طريق النظريات ورفع الشعارات الانية والوقتية والتنظيرات! بل الانتقال من النظرية الى التطبيق العملي/ وهذا التطبيق العملي لهو مفتاح كل من يريد الحق لوطنه والخير والامان لابناء شعبه

نعم هكذا تم الاقرار بتطبيق هذا المبدأ عندنا نحن نشطاء حقوق الانسان في اتحاد منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط، وكذلك التطبيق العملي الفعلي لقرارات محكمة حقوق الانسان في الشرق

رابعاً: وجوب العمل من اجل تمركز الذات حول نفسها حتى من خلال العمل الجماعي، هذا التمركز هو الذي يخلق الابداع عند الاخرين ايضا لانهم بدأ يفهم نفسه ويفهم الاخرين في نفس الوقت، انه عيش الواقع كما هو وليس كما يريده ان يكون البعض وخاصة ناكري الجميل، هنا يكون العمل الجماعي كالعاصفة التي ستقلع الفساد والمفسدين، لا بد من التغيير، تغيير نحو المساواة لانها تؤكد على الحقوق والحريات، وهذا هو شعارنا الواضح كميزان ويدين مصافحتين رمزا للتضامن

ان ارتم التغيير اتركوا التنظيرات واتجوا نحو التطبيق العملي وهكذا يزيل الخوف عندما نساعد الاخر والاخرين في التمركز على ذواتهم والنتيجة هو الابداع والتغيير

8/8/2013


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سمير اسطيفو شبلا
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/10



كتابة تعليق لموضوع : الذات بين الفردانية والجماعية والشخصانية/ دراسة فلسفية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net