صفحة الكاتب : حمزه الجناحي

إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني مقدس
حمزه الجناحي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ساتحاشى الكلام هذه المرة عن بعض الامور التي اعتقد ان الحكومة العراقية غير مؤهلة للخوض فيها وساعطيها الحق في ذالك رغبة مني لجعلها تشعر بقيمة وحجم وجودها وهذه الامور التي اعتقدها اكبر من وضع الحكومة الحالي التي تعيش فيه الان واصعب من قدراتها لايعني انها غير مسؤولة عنها لكن لأنصافها بعض الشيء ..
لأبدأ اول بالاسعار التي يتعامل بها المواطن العراقي وشراءه بعض السلع والخضر والفواكه وابعدها عن حسابات وواجبات الحكومة لأنها لاتستطيع بالتأكيد بعد بضع من السنين ان تحرك مفارز من الداخلية لمتابعة تلك الاسعار النارية التي صارت تستهلك ليس جيب المواطن بل حتى صحته ولأجعل هذه الموضوع هو تابع لضمير التاجر والبائع على حد سواء ..
هذا اول والموضوع الاخر اريد ان ابعد الحكومة عنه هو موضوع الكهرباء ليست الحالية فقط بل كل الحكومات لأنه وكما يبدوا ان موضوع الكهرباء اكبر بكثير من القدرات العقلية والعلمية لمثل الحكومات التي مرت على العراق منذ السبع سنوات الماضية ولأجعل هذا الموضوع ايضا شان من شؤون المواطن وليتصرف هو به وليوفر الكهرباء لنفسه وعائلته بالطرق المتعارف عليها ومنذ اكثر من سبع سنوات وهو يتعامل مع الكهرباء كشبح لايمكن الوصول والحصول عليه لذا من الاجدر بي ان اخرج الدولة العراقية بكل مؤسساتها منه لأن الحديث عنه بات عقيما لايجدي من النفع بشئ ...
هناك امر اخر اود ايضا ان ابعد الحكومة عنه هو مسئلة الامن للمواطن والحقيقة ان الامن العراقي صار امرا خاصا بالمواطن ولايعني احد ذاك لأن المواطن العراقي هو المسئول عن امنه وامن عائلته وما على الحكومة الا ان تخرج هي الاخرى من هذا الموضوع وتهتم بامنها وامن رجالاتها ...
ربما يعتقد البعض ممن سيقرأ هذا الموضوع اني ابالغ في الطرح لكن الحقيقة هذه ان الحكومة العراقية من الافضل لها ان تخبر المواطن والشعب باي شيء ممكن ان تتواجد فيه وايه ممكن ان تكون بعيدة في هذه الفترة على الاقل او للفترات القادمة للمستقبل المنظور ..
هناك بعض الامور التي يجب ان اطرحها لأخراج الحكومة منها ولو اني اعتقد الموافقة عليها موافقة صعبة وعلى مضض لكن ما في اليد حيلة وهو موضوع توفير المشتقات النفطية للمواطن صحيح ان هذا الموضوع متعلق جملة وتفصيلا بالحكومة والمواطن لايستيطع توفيرها لنفسه لكن لأعطي للحكومة الحق بالابتعاد عنه ولو على خجل لأن المواطن ولفترات طويلة استطاع ان يجد البدائل لحاجته للمثل مواضيع كثيرة مثل النفط والغاز والبنزين وانا اعتقد ان البانزين المواطن يستطيع الاستغناء عنه لو تحرك علماء واساتذة العراق للبحث عن البدائل له ..
ومن الامور الاخرى ايضا مسئلة توفير الماء الصالح للشرب وهذا الامر جدا سهل حتى لو لم تتدخل بتوفيره الدولة العراقية لمواطنيها لأن الفترة الماضية وطيلة اكثر من نصف قرن لم تتوفر للعراقي اي مياه صالحة للشرب وكل الفحوصات المختبرية اثبتت ان العراقيين ستخدمون مياه صالحة للاستهلاك الحيواني وبما ان الانسان العراقي وكأي انسان هو حيوان لكنه ناطق لذا صار يتمتع بحصانة صحية حيوانية قادرة على التغلب على الكثير من الامراض السارية التي تصيب البشر الحقيقة التي اريد ان اصل لها هي ان الحكومة العراقية والساسة العراقيين او رجالات الساسة الذي يمرون بظروف صعبة جدا لتشكيل الحكومة يجب ابعادهم عن كل تلك الترهات والخزعبلات وتركهم يتمتعون باجواء صحية سياسية يستطيعون من خلالها الوصول الى تشكيل الحكومة والواجب على المواطن ان يوفر تلك الاجواء ولا يوجع راس هؤلاء الاخوة ويعكر صفوهم بالمطالبات المستمرة والمظاهرات والنداءات التي من الممكن ان تؤثر بالسلب على الوضع التباحثي للتشكيل واعتقد ان المواطن يعرف كيف يقدم لهم كل مقومات والاحتياجات التي تجعلهم يسيرون بالطريق الصحيح لتشكيل حكومة عراقية قادرة على ادارة البلد ادارة قوية قادرة ان توفر لنفسها الحماية والامن للأستمرار فهذا امر شان يخص المواطن العراقي حسب ولا دخل للحكومة به لأن العراقيين معروف عنهم قوة في السعي والشكيمة والصبر وبالتالي ترك مثل هذه الامور لهم وابعاد الحكومة عنها ,,
اخيرا اود القول في النهاية ان الحكومة العراقية لها الحق وكل الحق في ان يوفر لها المواطن ما تريده ووجود اسم ولو اسم ان في العراق حكومة هو النصر الكبير والشعوب تعيش احلام السمعة خير من ان تبقى  شعوب بلا حكومات تتلاعب بها الظروف كما تشاء .

حمزه—الجناحي
العراق –بابل
KATHOM_1962@HOTMAIL.COM

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حمزه الجناحي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/08/15



كتابة تعليق لموضوع : إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني مقدس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net