قانون أعدام الكاتم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

سلاح لم تعرف له اي فائدة في الحروب او في تحرير الشعوب او في الدفاع عن سيادة  الامم ,ولم يعد يوما كسلاح حربي من ضمن ترسانة الجيوش المتحاربة ,ولم يستخدم حتى من قبل الاجهزة الامنية والشرطية في العالم.
هذا السلاح يستخدم حصريا في الاعمال المدمرة لامن الشعوب, وكذلك في اعمال الاغتيال الجبانة والخسيسة"كالغدر" ..هو يستخدم  في الجرائم المنظمة وغير المنظمة من اجل افلات القتلة من الرصد وبالتالي افلاتهم من العقاب القانوني,اي ان هذا السلاح يقتل الانسان ويتحدى القانون في نفس الوقت..لذلك يمكن تصنيفه كسلاح ارهابي بامتياز.
هذا السلاح الارهابي يخطف ارواح الناس بصمت,يرمل النساء وييتم الاطفال بخلسة خارج نطاق الاعراف الاجتماعية النبيلة, وخارج قوانين واعراف الدول ..وربما سيصبح خلال العشر سنوات القادمات في متناول جميع افراد المجتمع العربي ,بسبب سهولة تصنيعه وكثرة الترويج له عبر وسائل الاعلام"وخاصة الانترنت" ,وبسبب كثرة الحروب وانفلات تجارة السلاح في المنطقة العربية, مما سيجعل مجتمعنا جميعه في دائرة الخطر الداهم ,ولن يسلم من خطر هذا الموت الصامت الزاحف الينا ليمتص دماء ابنائنا لافقير ولا وزير.
لا اريد الاطالة في شرح المقال من اجل التركيز على شرح الفكرة التي اريد ايصالها لحكومة العراق ولكافة حكومات امتنا العربية والاسلامية من اجل امن وراحة وسلامة  الانسان في هذه الاوطان.
الفكرة باختصار.. هي تشريع قوانين داخلية "كل دولة على حدة",وابرام معاهدات محلية ودولية صارمة جدا جدا من اجل ملاحقة ومعاقبة كل من ..حامل هذا السلاح وبائعه وصانعه وكل من له علاقة به ,بل وحتى من يعرف بوجودة ولم يبلغ عنه يمكن معاقبته بتهمة التستر على وجود سلاح ارهابي.. وكذلك وضع عقوبات شديدة مخصصة لكل من يروج الافكار او يعلن الدروس لتصنيع هذا السلاح او اي جزء منه عبر الانترنت او عبر اي وسيلة اعلام اخرى.
اي يجب تصنيف هذا السلاح على انه سلاح" ارهابي" ,واعطاء هذا السلاح ميزة عقابية تختلف عن  باقي انواع عقوبات اقتناء الاسلحة الممنوعة التداول عن عامة الناس.
 
اخيرا اقول..اتمنى ان ارى امتي امة مجتهدة  في وضع الحلول الاستباقية لجميع المصائب المحتمل وقوعها  في المستقبل"القريب او البعيد" من اجل ضمان مجتمع امن ومنظم ومحصن وقادر على تجاوز الازمات. 
وشكرا
عدنان شمخي جابر الجعفري
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/28



كتابة تعليق لموضوع : قانون أعدام الكاتم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net