السبب هو عدم فهم المرأة والطلاق!!
سيد صباح بهباني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ ) الزخرف/16 .
(وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ) الزخرف / 17
(أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ) 18 .
أن هؤلاء الذين تقصدهم يا عزيزتي هند العبودي حول ما جنوه هم (لا يرجون من الله ثوابا ولا يخافون )لأن رجاء الثواب وخوف العقاب تابعان للعلم بالمعارف اليقينية والإيمان بالله وبرسوله ومس تتبعان للعمل بالصالحات والاجتناب من المنهيات عزيزي الدكتور الفاضل أنهم لا يرجو ثواب من الله ،أنهم أشقياء في نظرهم الظلم مباحاً . أن مثل هذه النماذج كانت في زمن الجاهلية الأولى كانوا يقتلون البنات لقول الله سبحانه : ( وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) . كان فيذلك الزمان يظلمون ويتحكمون بالناس لعدم وجود قانون يحميها ،ومنهم من كان يفدي الأبناء بمال يتفقان عليه أيضاً جريمة لوجه أخر ونعم ما قال الفرزدق :
وجدي الذي منع الوائدات ...... وأحياء الوئيد قلم يوأد .
ولكن اليوم يوجد قانون يحمي المرأة والطفلة وللأسف أن الذين يفعلونه اليوم بشرعية الطلاق نسوا أن أبغض الحلال عند الله الطلاق ، وأنا شخصياً اعتبر هذا الطلاق الإكراه لأن المشرع يقول أعلم يرحمك الله أن الطلاق على وجوه ، ولا يقع إلا على طهر من غير جماع، بشاهدين عادلين ، مريدا للطلاق . فلا يجوز للشاهدين أن يشهدا على رجل طلق امرأئه ، إلا على إقرار منه ومنها أنها طاهرة من غير جماع ، ويكون مريدا للطلاق. ولا يقع الطلاق بإجبار ، ولا إكراه ، ولا على سكر. وأن مثل هذه الحالة هو طلاق إجبار وإكراه لأنها ولدت بنت حسب مقالتكم وهذا شرعاً ...! وقال خير الثقلين أبو الزهراء محمد صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام : (( وضع عن أمتي ما أكرهوا عليه. ولعل هذه الصورة هي المراد به. وقال أيضاً : " من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات ، أو بنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن ، فله الجنة ) والمراد الإحسان إليهن في التكريم والتأديب والأنفاق .وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام : " أوصاني جبرئيل بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها إلا من فاحشة مبينة" من كتاب الوسائل باب النكاح.وعن أبن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من رجل تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ، ما صحبتاه أو صحبهما ، إلا دخل الجنة" وقال: "أكرموا أولادكم ، وأحسنوا أدبهم ".. وكلمن يرده حليبه والعياذ بالله اليوم أكثر الأبناء يتغذوا حليب المستورد...!
ونعم ما قيل فيهن:
عبهرة الخلق لباخية ..... تزينه بالخلق الطاهر.
المحب المربي
behbahani@t-online.de
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سيد صباح بهباني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat