صفحة الكاتب : سعد الحمداني

الشيخ الاسدي ألم تصل الى البرلمان بأصوات الحزب الحاكم!!!!!
سعد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عجيب امر الشيخ حسين الاسدي عضو لجنة النزاهة البرلمانية الذي تسلق على أكتاف الحزب الذي يصفه بالحاكم وبفارق اصوات امينه العام ، فمنذ فترة ونحن نلحظ ان الشيخ النائب انقلب بدرجة 100% ضد حزب الدعوة وامينه العام المالكي في الوقت الذي لم يكن له وجود معروف على المستوى الجماهيري لا في البصرة التي يمثلها برلمانيا ولا في بغداد فهو معروف عنه كان يعيش خارج العراق متتنقلا من ايران الى دول الغرب التي عاد منها في موجة الانتخابات البرلمانية الماضية ليرشح ضمن دولة القانون التي رفعت من شأنه وجعلته نائبا حقيقيا مسموحا له الدخول تحت قبة البرلمان مثله مثل غيره الذين صعدوا بنفس الطريقة سواء مع نفس هذه الكتلة البرلمانية او غيرها من الكتل الاخرى ثم انقلبوا عليهم وهذا لو تسمحون لي هو نكران الجميل بعينه بل ابعد من ذلك هو النفاق السياسي للوصول الى غايات شخصية . لا اريد القول من كلمة نكران الجميل ان يتستر أي نائب على فساد ما هنا او هناك ولكن وفقا للمعايير المهنية في كشف الفساد لكل مسؤول او مؤسسة من مؤسسات الدولة العراقية ،، للأسف اصبحت لجنة النزاهة البرلمانية محطة لتفريغ الاحقاد والتحامل على الغير فكل عضو فيها يختلف مع مؤسسة او وزارة يتحرك وفقا لمصالحه الشخصية الذاتية فيبدأ يرفع اوراقه امام الاعلام صارخا ان هناك فسادا في تلك الزاوية من مؤسسات الدولة وهذا ليس بالمنطق الصحيح ،، فماذا يعني عندما يختلف الشيخ الاسدي سواء مع التحالف الوطني كمؤسسة او ائتلاف دولة القانون او لنقل مع شخص رئيس الائتلاف ثم يتكأ على قناة فضائية مثل العراقية ليحاول تشويه عملها ورسالتها الاعلامية مع انني اتحفظ لى الكثير مما تقوم به قناة العراقية واعتبرها انها تابعة للحزب الحاكم وجمع تواقيع اكثر من مائة نائب فما هذا التضليل الم تكن هذه القناة الوحيدة التي تنقل ولا زالت جلسات مجلس النواب ووقائع اعمال البر لمان فأي حزب حاكم تتحدث عنه وهي في كثير من الاحيان تقوم على عرض الكثير من الملفات الساخنة التي تظهر فيها الحكومة مقصرة ،، فلماذا لم نسمع منكم نقدا للكثير من القنوات الفضائية التي تمزق نسيج الشعب العراقي وهي كثيرة ، ما أراه ان هموم اغلب اعضاء النزاهة البرلمانية هو القصدية في التشهير برئيس الوزراء العراقي فكيف يمكن ان نبني دولة طالما نحن نتحامل بهذا الشكل ونفرغ احقادنا على بعضنا البعض ، ولا ادري هل اكتشف الشيخ الفاضل تلك مقولة الحزب الحاكم ونسي دفاعه المستميت عن مبادئ هذا الحزب الحاكم يوم رشح معهم في الانتخابات الماضية!!!!!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/12



كتابة تعليق لموضوع : الشيخ الاسدي ألم تصل الى البرلمان بأصوات الحزب الحاكم!!!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/09/12 .

الاخ سعد الحمداني المحترم
انا من اشد المعارضين للشيخ حسين الاسدي ولي تعليقات كثيره عليه في هذا الموقع لكن في مقالتك جانبت الحقيقه كثيرا ويبدو من دفاعك عن دوله رئيس الوزراء حامي حمى العراق ومختار العصر انك من المنتفعين من الدولارات الخضراء لهذا اقول
الشيخ الاسدي قبل ما يرشح ضمن دوله القانون كان معتمد للسيد محمد سعيد الحكيم في لندن وله صولات وجولات في اخراس الوهابيه من قناة المستقله فهو شخصيه لها حضورها
الشيخ لا اعرف انه ينتمي او لا ينتمي لحزب النقمه الي اعرفه ان حزب النقمه هو من طلب من الشيخ الترشيح مع دوله الفافون استغلالا لشعبيته وعمامته
رغم اشمئزازنا من الشيخ لتهجمه على المرجعيه ووصفها بانها منظمه مجتمع مدني
الا انني اسئل سؤال هل صعود الشيخ باصوات رئيس الوزراء يجعله يصمت ازاء فساد دوله الفافون هل يجعله يصمت ازاء فساد محافظ البصره عبد الصمد او محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق او حسين الشامي
الجواب متروك لكل منصف وحصيف وليس متملق ومنوعاظ السلاطين




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net