صفحة الكاتب : هادي جلو مرعي

إسرائيل تقهر المالكي
هادي جلو مرعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
القمر الإصطناعي الذي كان من المفترض أن يمثلنا في الفضاء ونستخدمه في قضاء حوائجنا كما في الأثر الديني لم يعد به من مكان في الفضاء. فأولاد عمومتنا الشطار الإسرائيليون سبقونا في التعاقد مع الشركة التي تقوم بإطلاق الأقمار الإصطناعية الى الفضاء الخارجي بالرغم من إننا كنا دفعنا منذ سنوات طويلة وفي عهد النظام السابق مبلغ ستة ملايين دولار من أموال الشعب العراقي المصانة الى تلك الشركة لتقوم بواجبها الحضاري نحونا  ( وتزت ) القمر بتاعنا الى الفضاء ليؤدي جملة من المهمات كتلك التي يقوم بها القمر القطري مثلا والذي تباهت الدوحة بإرساله من مدة الى خارج الغلاف الجوي .وأظن إن رئيس الحكومة نوري المالكي وجه نهاية 2011 بإنهاء كافة الإجراءات وعمل الترتيبات اللازمة في سبيل إكمال مهمات إطلاق القمر العراقي لكن جهة تمثل هيئة مستقلة ( كما يصفها البعض وليس الكل) عطلت تلك الإجراءات لنوايا الله سبحانه وحده العالم بها ،ومسؤولو تلك الجهة بالطبع ، حتى إن تلك الجهة أضحكت العالم علينا حين جاءت بمهندس بريطاني من أصل عراقي ليقوم ببعض الترتيبات، وحصل على بعض الملايين ، والأدهى إنه سافر ليمثل العراق مع إنه يحمل الجنسية البريطانية في مؤتمر دولي خاص بسوالف الإتصالات والأقمار والأسفار.
المدار الذي أطلقت إسرائيل قمرها فيه يحمل الرقم 65 بينما المدار الموازي له والخاص بالعراق العظيم هو 65.46 .وقد أطلق أبناء عمومتنا الإسرائيليون قمرهم المسمى ( عاموس 4 ) في المدار 65 وهو المدار الذي يجاور مدار قمرنا الذي ولد قبل أن يموت ،وربما يسأل سائل وماأكثر السائلين والمتسولين في العراق عن أهمية الشكوى مادام المدار غير المدار ؟ والجواب بسيط ببساطة عقول بعض المخططين الإستراتيجيين وخاصة الذين إبتكروا نظام الزوجي والفردي ، فحزمة الترددات واحدة في المدارين بحسب كلام بعض الذين يفهمون في الشغلة وليسو كمثلي فأنا لاأفهم فيها ،ومهمتي هي الولولة واللطم والبكاء على بلد يغدره أبناؤه بشتى الأساليب ، وقد حصلت إسرائيل على حزمة الترددات تلك لقمرها المنير بعد أن غاب قمرنا وإنطفأ المسكين.
لنكن واضحين فقد فاتت العراق الكثير من النجاحات بسبب التلكؤ والفساد وعدم الشعور بالمسؤولية ،ووجود أشخاص في المسؤولية وهم لايعرفون مسؤولية إدارة بيوتهم ،ولاحتى التعامل مع زوجاتهم ،وهولاء يتخبطون في صناعة القرار وإصداره، وفهم تأثيره ، فتنقلب قراراتهم وبالا على الشعب المسكين ، وفي الغالب تجد إن الكبار يسكتون ولايعلقون ولايصلحون ماأفسده هولاء ويمارسون التضليل مع الشعب ولايبعدون المقصرين عن المسؤولية ولايعاقبون المفسدين والمختلسين ومن يفضلون مصالح زوجاتهم على مصالح الشعب والطبقات المحرومة منه ، والبعض يعطل مشروعا ما لأنه يريد الحصول على مكاسب مادية رخيصة لم يشبع منها وقد نسي مسؤوليته تجاه أبناء وطنه للأسف .
من يتحمل أن تهزمنا إسرائيل بطريقة مذلة ومن أجل منافع يريدها بعض من يحملون الجنسية العراقية وهم لايستحقون أن يوصفوا بالعراقيين...عاشت شركة أفانتي وآنتل سات والموت للشعب العراقي. 
Hadeejalu71@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


هادي جلو مرعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/13



كتابة تعليق لموضوع : إسرائيل تقهر المالكي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net