صفحة الكاتب : مهدي المولى

احمد الجلبي يهذي نتيجة الافلاس
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مسكين احمد الجلبي اصيب بمرض الافلاس السياسي والمالي وبدأ يهذي لا يدري ماذا يقول ولماذا يقول والغريب ان هذه الحالة استغلتها بعض الابواق المأجورة واخذت تكثر من اللقاءات معه من اجل الحط منه والحط من  العملية السياسية السلمية  والخط الذي اختاره الشعب العراقي باسقاط حكم الطاغية صدام والسير في طريق الديمقراطية   والتعددية
المعروف ان احمد الجلبي من اثرياء العراق البارزين اب عن جد كما يقول العراقيون وساهم مساهمة فعالة في تحرير العراق وقبر الطاغية وخلق العراق الجديد العراق الديمقراطي التعددي وكان الكثير من العراقيين يعتقد انه كما ساهم في تحرير العراق سيساهم في بنائه الا انه اتضح للعراقيين انه كان يلعب لعبة خاصة به من اجل مصالح خاصة وعندما اتضح له انه غير قادر على تحقيق تلك المصالح الخاصة بدأ يلعب على هذا الحبل وذاك الحبل واخيرا انقطع به الحبل وادرك انه عاجزا عن اي حركة فشعر انه مفلس سياسيا وماليا  فاصيب بالاحباط واخذ يصرخ راحن فلوسك يصابر
فهو غير مقتنع بعملية ثأر الشهداء اي شهداء هل هناك شهداء كأنه لا يدري لا يسمع ولا يشاهد  في كل يوم بل في كل ساعة يذبح المئات من العراقيين اطفالا نساءا رجالا في كل يوم تذبح عشرات العوائل بكاملها  وتفجر منازلها وتهتك حرماتها اي شهداء اي ثأر هكذا يسخر بدماء اكثر من نصف مليون عراقي ذبحوا على يد المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون
بل يرى بكل وقاحة وخسة في ملاحقة الارهابين من الوهابين والصدامين الذين ذبحوا الاطفال والنساء والرجال وفجروا المساجد ومجالس العزاء تقسيم للناس بربكم هل هناك حقارة وخسة اكثر من هذه الحقارة لانه يرى في هذا الحالة تجعل القتيل شهيدا عند طرف وارهابيا عند طرف اخر  بل ان ملاحقة المجرمين القتلة واعتقالهم واعدامهم امر مستفز وستشعر الناس انهم موضوع الانتقام بربكم اليس هذا هذيان شخص وصل الى حافة الموت   لا شك ان الطفل الذي يذبح على يد المجموعات الارهابية شهيد هل هناك خلاف لا اعتقد هناك خلاف الا العناصر الارهابية التي ترى في الطفل المذبوح ارهابي  الرجل المذبوح البري ارهابي المرأة التي تغتصب ثم تذبح ارهابية فهل هذا الحكم يمنعنا من ملاحقة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والقاء القبض عليهم واعدامهم
حقا عجيب امور غريب قضية فهو يرفض   ملاحقة المجرمين واعتقالهم واعدامهم لان في هذه الحالة سنعدم كل العراقيين   اليس هذا دليل واضح على انه يدافع عن الارهابين القتلة ويقول لهم اذبحوا اقتلوا ما يحلوا لكم
هل معاقبة الفاسد واعدام القاتل والمخرب يعني معاقبة واعدام كل العراقيين اي منطق هذا واي تبرير  اليس هذيان احمق ومجنون 
هل كل العراقيين مجرمين وقتلة ولصوص نقول لك  هذه وقاحة حقيرة عندما تتجاوز على العراقيين هذا التجاوز  فالقتلة والمجرمين فئة ضالة مأجورة فاسدة مدعومة من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود وال ثاني فاعدامهم والقضاء عليهم انقاذ للعراق وللعراقيين
المعروف ان احمد الجلبي كان من اكثر الشخصيات الشيعية عداءا للبعثين  ومن اكثر الشخصيات الشيعية تشددا  ودعوة لاجتثاث العناصر الصدامية يظهر ان هذا العداء وهذا التشدد ضد انصار النظام الصدامي لأهداف خاصة ليس الا وكان محاولة لكسب ود الشعب العراقي الناقم على  عناصر النظام الصدامي وخاصة ذوي الشهداء والمقابر الجماعية والانفال وحلبجة ومئات الألوف من المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم
فالشعب العراقي ليس ضد البعثين لانهم كانوا منتمين الى حزب البعث فالكثير من هؤلاء انتموا خوفا او طمعا لكن الشعب ضد حزب البعث وفكر حزب البعث فكل من لازال منتميا لحزب البعث ويروج لفكره مرفوض ويجب ان يجتث   بل يجب اعتقاله وحتى اعدامه
ويعود الجلبي طارحا ما تطرحه المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية متهما الحكومة بالدكتاتورية والطائفية    مدعيا ان سياستها مبنية على القوة والرافضة للحوار وانها لم تكسب الا اقل من نصف الجمهور الشيعي 
لا شك انه اصبح اكثر وهابية واكثر صدامية من الوهابين والصدامين لا ادري تعلم الكلام منهم او تعلموا منه
ليت الحكومة تفعل ما تقوله ليتها تستخدم القوة ضد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وترفض اي حوار معهم وتلاحقهم اينما كانوا وتطبق القانون بحقهم وتفعل بهم ما فعلت الحكومة المصرية بهم حلت اعتصامات اخوان المسلمين بالقوة ولا حقت الارهابين في كل مكان رغم انهم لم يفعلوا واحد بالمائة ما فعله الارهابيون الوهابيون والصداميون في العراق من جرائم وتخريب 
لا تزال اعتصامات المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية مستمرة في صحراء الانبار وهم يرفعون اعلام صدام واردوغان وال سعود وال ثاني ويهددون العراقيين بالذبح ويطلقون عليهم عبارة الخنازير وبقايا الساسانين وانهم قادمون لتحرير بغداد
ليت الحكومة  العراقية تفعل بالارهابين ما فعلته الحكومة المصرية
ويعيد  معزوفة المجموعات الارهابية الوهابية  والصدامية ايران الاحتلال الايراني التدخل الايراني العمالة لايران المليشيات الايرانية  لكنهم يتجاهلون الفتاوى التي اصدرها ويصدرها حاخامات الدين الوهابي التي تحلل ذبح العراقيين يتجاهلون عشرات الالوف من الكلاب الوهابية المسعورة التي غزت العراق وبيدها تلك الفتاوي التي تدعوا الى ذبح العراقيين واغتصاب  اعراضهم وهتك حرماتهم ونهب اموالهم وكلما قتل اكثر واغتصب اكثر ونهب اكثر وخرب اكثر كلما ازداد قربا من النبي والرب وازداد النبي والرب قربا منه لكن اي نبي واي رب لاندري ربما السيد احمد الجلبي يعرف هذا النبي وهذا الرب لنتقرب منهما

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/27



كتابة تعليق لموضوع : احمد الجلبي يهذي نتيجة الافلاس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/09/27 .

لست مدافع عن الدكتور الجلبي ويشهد الله ربي وسيدي ومولاي لا اعرفه ولم التقيه الى يومنا هذا لمهدي المولى اقول
*****************************************************************
كل جريمه احمد الجلبي انه اعترض على تسميه العمليه ولم يعترض على العمليه جعلت من كلمته مصيبه المصائب
بكل فخر واعتزاز احمد الجلبي ابن الخير والعز وليس بائع سبح او بائع مرطبات او بائع صحف او مضمد وشهادته الدكتوراه حقيقيه وعالميه ولم تسجل عليه اي سرقه لاموال الدوله عكس بعض الاشخاص الذين جعلو العراق مرتعا للسرقات
سيبقى احمد الجلبي العدو الرئيسي للبعثيين ولكن اسئل من اخرج البعثيين وارجعهم من الشباك من الذي ارجع مشعان والمطلك وظافر العاني
من الذي اطلق سراح الذباحيين السعوديين بحجه انهم عابرين حدود فهل الذي يثئر للشهداء يطلق سراح المجرمين
مالكم اصبحتم كالذئاب كل من يقف بوجه نوري او ينتقد تصرفاته تتهجمون عليه بتهم ما انزل الله من سلطان
احمد الجلبي بطل في مقارعه صدام وبطل في تئسيس البيت الشيعي وكثير من الاعمال التي تشهد بنزاهته لمجرد تصريح اصبتوه بكل هذه السهام
سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبه للمتقين






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net