صفحة الكاتب : مهدي المولى

بغداد تحترق من ينقذها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الارهابيون هددوا وتوعدوا بغداد واهلها بالذبح بالحرق فبغداد فارسية واهلها روافض مجوس لهذا قررت المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية المدعومة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ومن هذه العوائل عائلتي ال سعود وال ثاني
الارهابيون الوهابيون والصداميون الذين تجمعوا في ساحات العار والعمالة وصنعوا فقاعة نتنة هددوا وتوعدوا بغداد واهلها بانهم سيزحفون على بغداد لحرقها لذبح رجالها واغتصاب نسائها ونهب اموالها وهاهم نفذوا وعدهم وتهديدهم
اين المالكي والحكيم والصدر ومن حولهم هل يشاهدون هذه النيران التي اشعلها الارهابيون هل يشاهدون النيران التي بدأت تأكل الاخضر واليابس التي اصبح وقودها الناس والحجارة
اين اجهزتهم الامنية اين جيوشهم  هل يدرون ان جيوشهم مخترقة من قبل القوى الارهابية وتعمل تحت امرتهم وتنفذ تعليماتهم وانتم مشغولون في جمع المال والتنافس على الحصول على الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا  حتى اصبحتم بدون كرامة وبدون خلق وبدون دين  
اصبحتم اضحوكة الزمن ومهزلة المرحلة   بل أسأتم  للدين للتشيع وذبحتم  روح الامام علي وروح الامام الحسين
هل تدرون ان اعداء الامام علي والامام الحسين ليس اولئك الذين ذبحوا جسدي الامام علي والامام الحسين الا ان روحيهما ارتفعت متألقة في السماء تزداد تألقا بمرور الزمن بل ان اعدائه الحقيقين الذين يعملون على ذبح روح الامام علي وروح الامام الحسين هو انتم ايها الصدر ايها المالكي ايها الحكيم وكل ما حولكم
لهذا ادعوا محبي الامام علي والامام الحسين ان لا يسمحوا للحكيم وللصدر وللمالكي ومن حولهم من اللصوص والحرامية بذبح روحي الامام علي والامام الحسين 
فالذي يذبح روح الامام علي وروح الحسين هم اولئك الذين يتظاهرون بحبهما قولا ويتصرفون تصرف اعدائهم عملا 
فلا معاوية ذبح الامام علي ولا يزيد ذبح الحسين بل ان هذين المجرمان من حيث لا يدرون منحا  الامام علي والامام الحسين الخلود والتألق والمحبة في قلوب كل  البشر الاحرار في كل مكان فكانا صوت كل مظلوم وكل محروم وقوة تدفع كل من يريد ان يبدد الظلام ويزيل الطغيان
لهذا نقول للمالكي وللحكيم وللصدر ولكل من حولهم اما ان تتخلوا عن التظاهر بحب الامام علي والامام الحسين وتلعنوهما او تسلكوا مسلكهما وتنهجوا منهجهما والا فعلى محبي الامام علي والحسين ان يعلنوا الحرب ضدكم 
اعلموا ان هؤلاء يشكلون اكبر خطر  على دين الامام علي والحسين نعم ان الوهابين الان هم العدو الوحيد لنهج الامام علي والامام الحسين الا انهم لا يشكلون اي خطر  ولا يؤثرون ولا ينقصون من شأنهما اي شي بالعكس تماما هم الذين يخمدون وهم الذين تسود وجوههم وهم الذين يتلاشون في حين الامام علي والحسين يزدادون تألقا وضياءا
فمحبي الامام علي والامام الحسين لا يخشون اعدائهم مهما بلغوا من قوة ووحشية بل انهم يزدادون عددا ونصرة وتأييد قال الامام علي   بقية السيف انمى عددا
احمد منا ومنا حيدر وحسين وهو نبراس الهدى
لا تظنوا قد غلبنا انما هذا هو العز دين السؤددا
او السنا من رعاية امة  تهب النفس الى العز فدى
فمحبي الامام علي والامام الحسين لا يخشون الموت في سبيل الحياة الحرة الكريمة ولا يخشون اعداء الحياة مهما كانت وحشيتهم وهمجيتهم فكما الامام علي والامام الحسين تحديا الظلام والظالمين تحديا اعداء الحياة لا من خلال ذبحهم وقتلهم وانما من خلال كلمة الحق بوجه الظالم والجائر
فالامام علي والامام الحسين قاتلا بكلمة الحق   ومحبي الامام علي والامام الحسين يقاتلون اعداء الحياة واعداء الانسان بنفس الكلمة كلمة الحق والنصر دائما لكلمة الحق والخلود دائما لصاحب الكلمة الحقة فانها امضى سلاح واقوى عدة واكثر عدد
الله اكبر كم في الفكر من شعل ما اكذب السيف حين الفكر يمتشقوا
لا في الحديد ولا في النار منتصر كلاهما في لهيب الفكر يحترقوا
 
نعود الى المسئولين  ونسألهم  هل صحيح انكم تأكلون وتشربون وتنامون وهذه الارواح تزهق والدماء تسفك والله لو كنتم تملكون ذرة شرف ذرة من الدين والخلق لتخليتم عن الطعام والشراب والمنام واعلنتم الحرب على الارهاب والارهابين الوهابين والصدامين ومن ورائهم  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة
لا شك ان الخلاف بين الصدر والمالكي والحكيم ومن حولهم هو السبب في كل هذه الدماء التي تسفك والارواح التي تزهق لهذا عليهم ان يتخلوا عن مصالحهم الخاصة ورغباتهم الذاتية  وينكرون ذاتهم ويضعوا الخطط لمواجهة  قتلة العراقيين
وهذا يتطلب تنقية الاجهزة الامنية المختلفة ودوائر الدولة من كل ارهابي وهابي
اعدام كل ارهابي وكل من يساند ويؤيد الارهاب والارهابين ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة
تطبيق نهج ودين الامام علي
النزعة الانسانية واحترام كل الناس بمختلف اديانهم ومعتقداتهم اي سيادة وحكم القانون 
اقامة دولة تضمن لكل العراقيين المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لكل مواطن حرية الرأي والعقيدة
المسئول الحاكم المحافظ اذا زادت ثروته خلال تحمله المسئولية فهو لص
المسئول الحاكم يأكل يلبس يسكن ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط الناس
هذا هو نهج الامام علي ومن سار على هذا النهج فانه من اتباعة والا ليس من حقه ان يقول انا من اتباعه
فاني اسأل المالكي الصدر الحكيم ومن حولهم من هم اتباع الامام علي 
هل الذي يتعاطى الرشوة الذي يستخدم الوساطة الذي يميز بين الناس على اساس عرقة ودينه ومذهبه ولونه ورأيه ووجهة نظره الذي يقدم مصلحته  على مصلحة الاخرين الذي يبدد الاموال في الطعام والشراب والسفرات والاحتفلات  وبناء القصور وجمع النساء والناس من حوله يتضورون جوعا والما هل تدرون ان هؤلاء  هم   الاعداء ولا اعداء سواهم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/01



كتابة تعليق لموضوع : بغداد تحترق من ينقذها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net