بعد وفاة الرئيس طالباني ...قباد يسعى لخلافة والده
ندى عبد الرضا

 انتهت الانتخابات البرلمانية في اقليم كردستان بفوز التحالف الكوردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني على منافسه حزب الرئيس العراقي جلال طالباني ، ولم يكشف حتى الان النقاب حول حقيقة ان الرئيس على قيد الحياة."

 
وكما يبدو فانه لا أحد على استعداد للحديث عن صحة جلال الطالباني بعد الآن، حتى طبيبه الخاص، الذي من المقرر ان يكون المتحدث الرسمي عن صحة الرئيس واخر التطورات التي تطرأ عليه."
 
منذ انتشار الاخبار الداحضة لحقيقة حياة الطالباني وإسم قباد طالباني نجل رئيس الجمهورية وهو مسؤول مكتب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في الولايات المتحدة يعلو على الاوساط السياسية في كردستان.
 
وانتشر إسم قباد في الإعلام بالأخص بعد زواجه بإبنة ملياردير يهودي أمريكي ، إلا أن موقع الجوار رصد معلومات مهمة بشأن نجل رئيس الجمهورية الثاني بافل طالباني.
 
المصادر الإعلامية تشير إلى أن بافل هو النجل الأكبر لطالباني إلا أن صورة جلال طالباني وزوجته هيرو خان مع نجليهما بافل وقباد في القاهرة عام 1974 تظهر أن قباد هو الإبن الأكبر".
 
مصادر تقول أن زيارة زوجة طالباني هيرو أحمد لإيران خلال مايو الماضي ، كما يبدو للتباحث حول من سيخلف الرئيس في منصبه الذي يبدو انها تسعى للاحلال ابنها قباد محل والده".
 
وحسب مصادر فان اعضاء من التحالفات الكردستانية طالبوا بزيارة الرئيس لكن زوجته رفضت ، هيرو تمثل موقف المعارض الشديد من زيارة زوجها والاطلاع على صحته ".
 
هيروا التي رافقت زوجها إلى ألمانيا ، وعدت لزيارته الشهرية لمواكبة حالته الصحية لكنها لم تفي بوعدها رافضة اي زيارة من غيرها للرئيس".
 
وكخطوة مفاجئة فقد أعلنت هيرو إستقالتها من منصب مسؤول مركز تنظيمات السليمانية لحزبها معتذرة من عدم تمنكها تقديم الخدمات اللازمة.
 
وقالت في رسالة وجهتها إلى مؤيدي حزبها وأهالي محافظة السليمانية "خلال الأعوام الأربعة الماضية من تسلم مسؤوليتي لمركز تنظيمات السليمانية حاولت معالجة مشاكل المواطنين والمنطقة،وتصحيح الأوضاع، فضلا عن ممارسة دور الوساطة بين المواطنين والحكومة لتنفيذ مطالبيهم، مؤكدة في الوقت نفسه أن الكثير من تلك الحالات لم تعالج وبقيت مجرد وعود .
 
وأعربت هيرو خان عن أسفها لـ"عدم تمكنها إرضاء أغلبية المواطنين وأعضاء الحزب لذلك قررت العمل في المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني وتسليم مسؤولية مركز السليمانية لأشخاص آخرين"،معتذرة من "عدم تمكنها تقديم الخدمات اللازمة".
 
وبينت مصادر أن زوجته هيرو إبراهيم ذهبت إلى إيران والتقت الرئيس محمود أحمدي نجاد وكان الهدف من الزيارة اطلاع الرئيس الايراني حول وفاة جلال الطالباني والاتفاق حول من سيرث الحكم للعراق
 
يشار الى ان أحمدي نجاد، على مقربة من عائلة الطالباني، ويشتركان في خبر وفاته ، لافتة المصادر الى انه هيروا طلبت المساعدة لتجنب أي مشاكل داخل الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK). على الرغم من الاتحاد الوطني الكردستاني فند الأنباء التي تحدثت عن وفاة الرئيس، وأفادت المواقع الكردية بالفعل أن جلال الطالباني مات، ولكن السلطات لا تستعجل في الكشف عن هذه الانباء".
 
وذكرت المصادر " ان نجل الرئيس "قباد" اجرى عدة زيارات الى الولايات المتحدة الامريكية للقاء الرئيس اوباما، الا انه قوبل بالرفض وعدم وجود وقت كافي لمقابلته ، كما يبدو انها اللعبة السياسية التي يلعبها قباد ووالدته لحيازة حكم الدولة".
 
وكان حزب الطالباني قد نفى موت رئيسه في خطوة يائسة للفوز بالانتخابات ورفضوا اي تصريح تجاه القضية بل انهم اصروا على تحسن حالته الصحية دون ان يأتوا بدليل واحد يثبت صحة كلامهم".
 
وطالبت الكثير من الاطراف السياسية باعطاء دليل على صحة الرئيس ومن ضمنهم رئيس البرلمان اسامة النجيفي الذي اتهم عائلة طالباني بالتكتم على صحة وفاته وعدم السماح لاحد برؤية الرئيس للاطمئنان عليه".
 
وشكا النجيفي " بانه طالب منذ عدة اشهر بارسال وفد للاطلاع على الرئيس ومقابلته واعطاء دليل واحد للشعب يؤكد ما تدعي عائلته لكن الطلب قوبل بالرفض الغير مقنع".
 
واصر النجيفي على مسألة زيارة الرئيس لانه يمثل رئيس العراق الذي ظل منصبه فارغا، ومن المفروض التأكد من الامر برمته لاعادة انتخاب رئيس جديد للعراق في حالة موته اوعدم قدرته على مزاولة اعماله من جديد".
 
وبالنسبة لنجم الدين كريم ،الذي يعرف باسم الطبيب الخاص للرئيس طالباني ، فقد رافق الزعيم المريض فقط في بداية مرضه ثم عاد للعراق  ومنذ ذلك الحين وهو لم يذهب للمستشفى الذي يرقد فيه، وقال انه بعيد عن الطالباني لأداء واجباته كمحافظ كركوك".
 
الرئيس طالباني سواء كان حيا او ميتا فان منصبه بقي شاغرا , تاركا العراق في دوامة التخبط السياسي بين الاطراف المتناحرة التي يسعى كل منها لنيل الرئاسة وسفك الدماء على حساب الطرف الاخر" 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ندى عبد الرضا

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/05



كتابة تعليق لموضوع : بعد وفاة الرئيس طالباني ...قباد يسعى لخلافة والده
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net