صفحة الكاتب : محمود كريم الموسوي

قراءة في كتاب أثر القرآن الكريم في الشعر العراقي ( من 1901 ،، إلى 1950م)
محمود كريم الموسوي
لا يختلف اثنان في أن القرآن الكريم كلام الله العزيز الحكيم ، معجزة بيانية بلاغية أنتجت بمسحتها اللفظية ، وأحكامها السردية ، وقوتها اللغوية ، مجتمعا متحضرا تسوده العدالة والقيم الفاضلة ، فنبذت من العادات والتقاليد السائدة ما خالفها ، وعززت ما تلائم والقيم التي اعتمدتها في نشر وترسيخ الدين الإسلامي ، وبناء المجتمع 0
كما لا يختلف اثنان على ما للشعر من أهمية كبيرة في حياة الإنسان العربي ، وتأثيره في المجتمع على صعيد النظم الاجتماعية التي كانت سائدة ، حتى سمي ( ديوان العرب ) 0
وكان لابد للقرآن الكريم من أثر واسع في تراث المجتمع العربي وآدابه ، ومنها الشعر  بوجه خاص ، الذي يعتقد كثيرون إن هنالك تقاطع بينه وبين ما ورد في القران الكريم من خلال تفسيرات خاطئة لآيات بشأنه حسمها الرسول الكريم صل الله عليه وآله في حديثه الشريف حين قال : ( إنما الشعر كلام مؤلف فما وافق الحق منه فهو حسن وما لم يوافق الحق منه فلا خير    فيه ) 0
وقد صدرت دراسات عن أثر القران الكريم في الشعر كثيرة ، ولكن جمعها لا يتناسب  وحجم الظاهرة ، ومنها على سبيل المثال : ( أثر القران الكريم في الشعر الأندلسي منذ الفتح وحتى سقوط الخلافة ) للدكتور محمد شهاب العاني الصادر عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد عام 2002م ، و( أثر القران الكريم في الشعر الفلسطيني الحديث ) التي هي أطروحة   نال بموجبها جمال فلاح النوافة شهادة الدكتوراه من جامعة مؤته عام 2008م 0 
وبصدد الأطاريح فإننا نعلم إن هنالك كثير من الأطاريح ما إن تنتهي مناقشتها ، وتظهر النتيجة حتى يطويها النسيان ، ويأخذ غبار الزمن راحته عليها ، لأنها لازمة من لوازم النجاح والحصول على مرتبة الدكتوراه ليس إلا ، كمن يقرأ لينجح وليس يقرأ ليفهم 0
ومنها ما يجد الجد صاحبها ليجعلها بين أيدي القراء للإفادة من حصاد جهود مضنية ، أدت إلى انتقاله من مرحلة علمية إلى أخرى ، لإنعاش ذاكرة القراء بإبداع في هذا الفن أو ذاك من فنون الحياة التي نحتاج إلى إدامة وتجديد ما نمتلكه فيها من معلومات 0
ومن التي تقع في الشطر الثاني فيما ذهبنا إليه أطروحة ( اثر القرآن الكريم في الشعر العراقي من1901م إلى 1950م ) للدكتور فوزي الطائي التي صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة بالرقم ( 117 ) ضمن سلسلة دراسات قرآنيه هذا العام 2013م  بـ ( 284 ) صفحة من القطع الاعتيادي ( الوزيري ) ، ولم تكتف الدار في تبني طبعها بل جعلتها ضمن إصدارات مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013م 0
وتوقفنا في قراءة العنوان عند نقطتين ، الأولى : اثر القران الكريم في الشعر العراقي تحديدا وقد صدق ظننا في ريادية التحديد عندما وجدنا في المقدمة قول الطائي : ( لم تظهر لحد ألان دراسة تقف عند أثر القران الكريم في الشعر العراقي بخاصة ، على أهمية هذا الشعر في تاريخ العرب القديم والحديث فأحببت أن أكون أول من يلج هذا الباب بكلمات قد تقدح ضوءا أمام دراسات قابلة لهذا الأثر النبيل ) ، والثانية : تحديد النصف الأول من القرن العشرين ميدانا للدراسة يؤكد ما للطائي من قوة عزيمة في أن يجول في حقبة كانت مكتظة بالأحداث الجسام  التي استنهضت المشاعر ، وأججت النفوس ، وجعلت من الشعر قوة دافعة تتجسد فيه نفحات الإيمان 0 
وزع الدكتور الطائي مادة دراسته في (15) مبحثا ، أوجدها في (5) فصول ، ثلاثة منها في الباب الأول ، واثنين في الباب الثاني 0  
وإذا كان لا بد من معرفة أثر القران الكريم في الأدب العربي عموما لنجد أثره في الشعر ، وإذا كان لابد من معرفة خصائص الحقبة التي شملتها الدراسة وظروفها ، لنستطلع تأثيراتها في شعرائها وشعرهم ، فقد اوجد الدكتور الطائي الباب الأول بعنوان ( القران الكريم في الأدب العربي ، العراق والشعر العراقي في نصف قرن ) ، وفتح الفصل الأول بعنوان ( القران الكريم في الأدب العربي ) ، ووزعه في ثلاثة مباحث ، الأول : ( القران الكريم ) وفيه أوضح تسمية القران الكريم لغة واصطلاحا ، وإنزاله ، ووحيه ، وسوره ، وجمعه ، ولغته ، وإعجازه الذي حدده بثلاث فقر : ( الإخبار عن الغيب ، الإخبار عما سبق ، فصاحة و بلاغة ) فهو بديع النظم عظيم التركيب ، فصيح اللفظ ، صريح الموقف ، واضح البيان ، واسع الأمثلة والتبيان 0
ثم بيّن بإيجاز الصورة الأدبية في القرآن الكريم ، وعناصرها ، وخصائصها التي وضعها في : ( التناسق الفني ، الوضوح ، التقابل ، الإيجاز ، سحر البيان ، وحدة الصورة ، الإقناع العقلي ) ، وقبل أن يختم المبحث ذكر لنا فضائل قراءة القرآن ، وقد سبقها بموضوع ( القرآن غذاء الروح ) 0
وورد المبحث الثاني بعنوان ( أثر الإسلام والقرآن في حياة العرب وأثر القرآن في اللغة ) فيقول عن أثرهما في الحياة الاجتماعية : ( كان المجتمع العربي عبارة عن قبائل متفرقة غالبا   ما تكون متناحرة يتفاخرون بالأحساب والأنساب فجاء الإسلام وجعلهم أمة واحدة ) ص 39 ، كما أخذ أثرهما في الحياة الدينية ، والحياة السياسية ، والحياة العقلية ، وأسهب في بيان أثر القرآن الكريم في اللغة والأدب 0 
وجاء المبحث الثالث (اثر القران الكريم في الشعر والنقد ) بثلاثة مطالب ، الأول : ( الإسلام والشعر ) ، والثاني : ( بدايات الأثر القرآني في الشعر والنقد ) ، فيقول الطائي واصفا تأثير القرآن الكريم في شعر صدر الإسلام : ( صارت مبادئ الإسلام حدود الأمان من العبور إلى الابتذال والتنابز بالألقاب ) ص 63، أما المطلب الثالث فقد جعله بعنوان ( القران الكريم ملهم الشعراء ) ، فأورد شواهد من الشعر في صحة راية 0
وإذ انتقل إلى الفصل الثاني : ( العراق في خمسين عاما 1901 ــ 1950م )  فصنعه بثلاثة مباحث ، الأول منها : ( الأحوال السياسية ) معرضا ظروف ما قبل الاحتلال البريطاني وما  بعده ، وثورة العشرين ، وتأسيس الدولة العراقية ، وانقلاب بكر صدقي ، ومصرع الملك   غازي ، والحرب العالمية الثانية ، وثورة 1941م ، لينتقل إلى المبحث الثاني ( الأحوال الاجتماعية ) فيورد أطياف المجتمع العراقي بعشرة فقر ، وفي نمو المجتمع العراقي  يقول :  (أخذ المجتمع العراقي بالنمو مطلع القرن العشرين ولكن ببطء شديد نتيجة الهيمنة الاستعمارية عليه من جانب ومجيء حكومات عميلة هزيلة لحكمه من جانب آخر ) ص112 0
وصارت (الأحوال الاقتصادية ) ضمن المبحث الثالث الذي يقول عنها : ( لم يكن الاقتصاد العراقي خلال السنوات الخمسين الأولى من القرن العشرين سوى اقتصاد دولة متخلفة ) ص113 0
أما (الأحوال الثقافية) فقد وردت في المبحث الرابع ، ليختم بها الفصل مشيرا إلى ظهور تحسن في  الحالة الثقافية لحقبة الدراسة ، ومنها ظهور ( حركة شعرية جديدة أطلق عليها         " الشعر الحر " قادها عدد من الشعراء العراقيين المبدعين " بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي ونازك الملائكة " ) ص121 ، وكان ذلك أواخر الأربعينات 0 
وخص الفصل الثالث من الباب الأول بعنوان ( الشعر العراقي في النصف الأول من القرن العشرين ) ، فوزع طوابع الشعر وأغراضه في المبحث الأول في : شعر سياسي ، وجاء بشعر من الرصافي شاهدا  ، وشعر مقاومة وجهاد ، وكان للزهاوي ، وأحمد الصافي النجفي ،     وعبد الرحمن البناء ، والرصافي ، والجواهري ، ومحسن أبو الحب ، ومحمد مهدي البصير حضورا  ، وشعر ملتزم  ، ذاكرا فيه عبد المحسن الكاظمي ، ومحمد علي اليعقوبي ، وأحمد الصافي النجفي ، وتحت عنوان ( خصائص فنية عصرية) اقتبس من كتاب (الالتزام في الشعر العربي) قول مؤلفه الدكتور أحمد أبو حاقة عن القرن العشرين : ( إن هذه هي أكثر فترة في التاريخ العربي حركة وصراعا وأزخرها بالثورات والتناقضات الحادة ) ص 139 ، معترضا على استخدام مفردة ( فترة ) وتبديلها بمدة 0 
وعندما أنهى إيضاحاته في تأثير التطور العلمي في الشعر العراقي في المبحث الثاني الذي جاء بعنوان ( الشعر العراقي الحديث وروح العصر) ، انتقل إلى المبحث الثالث ( شعراء العراق في النصف الأول من القرن العشرين ) والذي بنهايته يغلق الباب الأول من الدراسة وقد تضمن جدولا بأسماء ( 56 ) شاعرا عراقيا ضمن المدة المحددة ، ثم ترجم لأعلامهم كل من : ( أحمد الصافي النجفي ، جميل صدقي الزهاوي ، عبد المحسن ألكاظمي ، علي الشرقي ، محمد رضا الشبيبي ، محمد سعيد ألحبوبي ، محمد مهدي البصير ، محمد مهدي ألجواهري ، معروف عبد الغني الرصافي ) الذين اعتمدهم في دراسته 0
وإذ أرى أن الباب الأول جاء بمقدمات ضرورية في معرفة شعراء المدة المعنية ، والظروف التي أحاطت بهم فصنعوا ما صنعوا من أشعار كان للقران الكريم الأثر كبير في صياغتها ،  فان الباب الثاني قد اظهر ذلك التأثير ، فكان بعنوان ( أثر القرآن الكريم في الشعر العراقي ) وكان الفصل الأول ( ألفاظ القران الكريم في الشعر العراقي ) قد احتكم على ثلاثة مباحث غاية في الأهمية ، الأول : ( الاقتباس القرآني في الشعر العراقي 1901 ــ 1950م ) موضحا ثلاثة أنواع من الاقتباس : ( مقبول ، مباح ، مردود ) ، معلنا عن اسلوبه في اختيار شواهده الشعرية بالقول : ( اعتمدت في هذا البحث على معنى الاقتباس الذي يدل على تضمين الشاعر بيته الشعري بآية أو جزء من آية كريمة بحيث يزيد هذا الجزء عن لفظة واحدة ) ص 180 ، واستشهد بـ (56) بيتا كان للزهاوي فيها (15) بيتا ، وللحبوبي ( 9 ) أبيات ، وللجواهري (7) أبيات ، وللبصير والرصافي (6) أبيات لكل منهما ، وللشرقي  (5) أبيات ، وللكاظمي (4) أبيات فيما كان حضور أحمد الصافي النجفي ومحمد رضا الشبيبي ببيتين لكل منهما ، وقد اعتمد ذكر الآية الكريمة المقتبس منها بعد كل بيت من الأبيات الشعرية 0
ومما يثلج الصدر ويريح النفس تلك النقود الصريحة الواضحة  لاقتباسات الشعراء الذين ذكرهم ، فيقول في واحدة من اقتباسات الزهاوي : ( وفي صورة غير موفقة ولا متجانسة يقتبس الزهاوي من القرآن في غرض الغزل إذ لا علاقة للفزع والخوف الشديد بعينين جميلتين وادعتين في قوله ) ص181 : 
تحسب المبصرين اعينها النجل          سـكارى وما همو سـكارى 
فيما يرى البيت التالي :
رب إني دعوتهم فتمادوا                واصروا واستكبروا استكبارا 
     مشحونا بالمعاني الرائعة وهو مقتبس من قوله تعالى (قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارًا) نوح /5 ، وقوله جل وعلا  (وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ) نوح /7 0
و(مفردات القرآن الكريم في الشعر العراقي 1901ــ1950م) جاء في المبحث الثاني  وقد استشهد لأجلها بـ ( 130) بيتا كان منها ( 43) بيتا للزهاوي ، وكأني أراه يعلل سعة استشهاده بشعر الزهاوي بالقول : ( تمتلئ قصائد جميل صدقي الزهاوي بمفردات القرآن الكريم بشكل لافت للنظر ) ص 197 ، وللجواهري (19) بيتا ، وللرصافي (16) بيتا ، وللحبوبي (15) بيتا  وللكاظمي (14) بيتا ، وللشرقي (9) أبيات ، وللصافي النجفي (6) أبيات  ، وللبصير (5) أبيات وللشبيبي (3) أبيات ، وقد استخدم الأسلوب نفسه في ذكر الآية التي اقتبست منها المفردة مع بيان الرأي في دقة الاقتباس ، وتقييم البيت الذي وردت فيه المفردة فعلى سبيل المثال بيت الجواهري التالي :
سر في جهادك عل جذوة قابس         من طور سينا نقبس الصحراء 
يقول الطائي ( بيت الركاكة فيه بادية ) ص 222 ، ثم يجمل الرأي في استخدام الجواهري لمفردات قرآنيه في الصفحة نفسها فيقول : ( كان توظيف الجواهري لمفردات القرآن الكريم في أبياته الشعرية ناجحا وحاذقا وأدى الغرض المطلوب من ناحية تماسك وتقوية اللفظ وإعطاء المعنى بعدا مؤثرا في نفس القارئ والسامع )  0            
أما المبحث الثالث ( الفاصلة القرآنية في الشعر العراقي 1901 ــ 1950م ) فقد بدأ فيه بتعريف الفاصلة لغويا واصطلاحا فيقول : ( الفاصلة اصطلاحا هي أواخر الآيات القرآنية ) ص237، وقد نهج الاسلوب نفسه في إيراد البيت الشعري ثم الآية الكريمة التي وردت فيها الفاصلة المستخدمة في البيت الشعري فكان للزهاوي حضورا بـ (22) بيتا ، وللرصافي (21) بيتا وللكاظمي (5) أبيات ولكل من الحبوبي والجواهري (4) أبيات ، وللبصير (3) أبيات وللشرقي بيتا واحدا فيقول : (أما الشاعر علي الشرقي فقد وجدت بيتا واحدا في ديوانه قد ضمّنه فاصلة قرآنية ) ص236 0
 والفصل الثاني جعله من مبحثين ( معاني قرآنية عامة في الشعر العراقي 1901 ــ 1950) و (معاني القصص القرآنية في الشعر العراقي 1901 ــ 1950 ) فذكر في الأول (84) بيتا للزهاوي منها (40) بيتا ، وللصافي النجفي (38) بيتا ، وللكاظمي (6) أبيات ، ونعتقد إنها (7) أبيات لاحتمال سقوط بيت في تنضيد ص 306 بدليل فقدان الهامش (173) في المتن والإتيان به في سلسلة الهوامش نهاية الفصل ص 345 0
وفي الثاني (77) بيتا تصدرها الحبوبي بـ ( 36) بيتا ، ثم الشرقي  (11) بيتا ، والرصافي  (10) أبيات والزهاوي (9) أبيات ، وللصافي النجفي (4) أبيات ، وللكاظمي (3) أبيات ، ولكل من الشبيبي والجواهري بيتين اثنين   0
      الدراسة أظهرت قدرة كبيرة في تمكن الطائي من مفردات القرآن الكريم ومعانيها ، كما إن قائمة المصادر والمراجع أظهرت حجم الجهد المضني الذي بذله في إنضاج دراسة انصح بقراءتها بإمعان ودقة لفائدة كبيرة  سيجنيها القارئ متمنين للدكتور الطائي الموفقية في دراسات أخرى .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمود كريم الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/12



كتابة تعليق لموضوع : قراءة في كتاب أثر القرآن الكريم في الشعر العراقي ( من 1901 ،، إلى 1950م)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net