صفحة الكاتب : حيدر عاشور

حكومة وزارة الأنبياء ووزراء الحكومة المهدوية
حيدر عاشور

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
التاريخ يكتب دائما كل من يجتهد في بناء الإنسانية ،ولا يترك شاردة أو واردة دون أن يدونها، بأمانة وإخلاص وهناك الكثير من الثقات الذين اجتهدوا على أن يوضع الكريم بموضع الكرم واللئيم بموضع ألؤم .. كذلك الفارس الشجاع والشعراء الأجلاء الذين تواصلوا مع الحياة رغم هذه المتغيرات في العصور والدهور بقيت قصائدهم تتجدد بتجدد الحياة،كانوا القادة الصوتيين للقادة الميدانيين وعلام متجول للنقل الأخبار والمواعظ .. في هذه الأسطر نكتب تجربة بسيطة للمتغيرات الحياة الآنية التي تخافها الصهيونية التي تخلق كل يوم جهات تساهم في تشويه الحقيقة وطمس أثار الحق المكتوب والمدون بتشويه وتحريفه ..لذلك يتفرق الحق ويصعب الحصول عليه لكثرة التشكيك بمحتواه .. حين جاء الرسول الأكرم بالرسالة السماوية كانت العرب تبهر الدنيا بالشعر والسجع واختير كبار القصائد لتعلق على الكعبة الشريفة .. وهؤلاء الكبار من الشعراء حين سمعوا القران الكريم انزلوا قصائدهم المعلقة لتفوق القران عليها .. وهكذا يعمل العرب سابقا وأي عرب.. والذي يحصل في مكة والمدينة وبعض الدول العربية الآن مخالفا لما عملوه أجدادهم فبعد أن كانوا رعاع في ارض العرب يأكلون ما يخرج من ارض مع بهائمهم أصبحوا الآن يتنافسون على ظهور دولهم بمظهر التطور وجمال التكنولوجيا الحديثة وهذا من حقهم ولا مناص من ذلك ..ولكن اتضح أن التطور وراءه أهداف وهذه الأهداف تمكين الغرب من رقاب العرب من اجل غاية واحدة وهي تشويه كلمة الحق التي ينتظرها المسلمون بعد المؤامرات الدنيئة التي أقاموها بعد رحيل الرسول الأكرم صلوات الله عليه .. حاربوا علي بن أبي طالب عليه السلام كي لا يكون خليفة المسلمين وهم شهود على ذلك ولكن حقد اليهود ومساعدة العرب المتأسلمين شقوا صف المسلمين وجعلوهم نصفين يتبارون للوصول إلى الله بشك علني واضح .. والنتيجة تربح اليهود تفكيك الإسلام ويربح المتأسلمين أموالا قد تنفعهم في قتل الإنسانية .. وتكررت مع الحسن وزادت في حياة الحسين عليه السلام بل تحركت بشكل لا رجوع فيه إلا من يملك حق اليقين في الاختيار الطريق الصحيح .. فكان الحسين عليه السلام رسالة سماوية إنسانية تختلف عما يفكرون فجعل خططهم تنكسر وتنطوي كل لما اتسعت ... فمنهم من يعدل ويعرف الحق وأخر اشد  قسوة وحقد ..فالحسين عليه السلام أسس لبقية الله ودينه الذي أراد ... حكومة لا يمكن أن تتغير قادها  الأئمة من ولده فكل إمام يسعى إليه من أبناء جلدته بمساعدة الأجنبي لتشويه وتحريف ما جاء به هو وآبائه ..وهكذا تكالبت عليهم كلاب الغرب والعرب فمن ضدهم كان خرابا وذكرا اسودا ... ومن كان وليهم اسمه مزارا كل ما تكاثرت أعدائه ازداد زواره ومريديه ... وكل بقيت أسس الحكومة التي أسسها الحسين عليه السلام قائمة وقائدها غائب منتظر والكل تعرفه بلا استثناء وخوفهم من ظهوره تجدهم يزدادون خوفا فيضعون أيديهم بيد الشيطان من اجل تغير مسار الحكومة التي بدأ ظهورها يشع من ارض كربلاء المقدسة فالخائفون يزدادون عنفا ويكفرون أبناء الحكومة من الشيعة ويسعون الى قتلهم مع العلم هناك اسرائيلين أحق بالقتل بما يفعلوه بفلسطين ولكن كيف يقتلون دولة ينتمي إليها الإسرائيلي ممولهم بالمال والسلاح لقتل إخوانهم ... نحن نبشرهم بان الحكومة القائمة ستفضح طرقهم وأساليبهم وما عملوه في المدينة ومكة وهم يوزعون ويروجون بكتبهم ما يساعد على قتل الشيعة لا يفيدهم بشيء ... دولة الشيعة هي أساس لما أسس له الحسين عليه السلام حتى ظهور الحجة عليه السلام  وتكون الرجعة بوزارة الحكومة المهدوية  ويظهر الحق ويزهق الباطل ... فمن يريد أن يلتحق بحكومتي الأنبياء والمهدوية عليه أن يضع الحق بين عينيه ويشير للفاسد بإصبعه ويحدث حديث الحق ويقرأ ما تنشره الحكومة من تعاليم إنسانية من اجل إلزام الحق على كل من يريد بالمسلمين وخاصة الشيعة الأذى من خلال تكفيرهم ومساعدة المتصهيين على قتلهم .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر عاشور
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/20



كتابة تعليق لموضوع : حكومة وزارة الأنبياء ووزراء الحكومة المهدوية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net