صفحة الكاتب : عبد الامير الماجدي

الفتلاوي خلف القضبان
عبد الامير الماجدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 تحير الكثيرون بايجاد تفسيرا لمعنى كلمة الصحافة ومن الصعب الوصول إلى إجماع حول تعريف الصحافة اتفق القوم على اربعة مداخل للتعريف عنها وهي اللغوي / القانوني / الوظيفي / التكنولوجي 
وهذا يقوم على اعتبار الصحافة أداة للتعبير عن حرية الفرد من خلال حقه في ممارسة حرياته السياسية والمدنية وعلى رأسها حقه في التعبير عن أفكاره وأرائه.
يؤكد على الالتزام بالضوابط الدينية والأخلاقية وتحقيق المواءمة بين الحرية الصحفية ومسؤوليتها في تنوير المجتمع.
يختلف تعريف الصحافة باختلاف الوظيفة التي تؤديها في ضوء الأيديولوجية أو النسق الفكري والسياسي الذي يتبناه النظام الصحفي القائم في المجتمع الذي تصدر فيه.ويقصد به التعريف الذي تأخذ به قوانين المطبوعات وعلى أساسه تعامل الصحف من قبل الحكومات.ويختلف تعريف الصحافة باختلاف الوظيفة التي تؤديها في ضوء الأيديولوجية أو النسق الفكري والسياسي الذي يتبناه النظام الصحفي القائم في المجتمع الذي تصدر فيه ولان مجتمعنا تنهشه الكثير من القضايا وتتلاعب بمصيرة الكثير من الايادي ويعم العديد من مفاصله الفساد فقد ترك الامر لبعض الشرفاء من يستطيعون ويحاولون الاصلاح عبر الوسائل المتاحة لهم من يساهم بالنصح ومن يحاول الصراخ لتصل كلماته لابعد نقطة ومن يحاول بالارشاد عبر المساجد والجوامع وهنا ياتي الدور الاكثر قانونية وشرعية دور الصحفي او الاعلام بصورة عامة وكما اطلق عليها السلطة الرابعة او صاحبة الجلالة فاي جلالة تهان ويزج بها في السجون في اماكن رطبة يترك فيها المتهمون شعاراتهم عبر جدرانها بحفر واضح السجن مقبرة الاحياء وعبارات اخرى تستخدمها فئة محددة ومعروفة وتكاد تكون مدمنة التواجد بين تلك الجدران .مالذي يقترفه الصحفي وهو يحمل روحة على كفيه يلاحق الاخبار والتفجيرات وعمليات الخطف والتل اينما حلت وهل جزاء من يحاول نقل الاخبار الى المواطن هكذا الزميل زهير الفتلاوي زج في السجن لانه ذم احدهم او حاول ان يقول كلمة حق فحكم عليه حضوريا بالسجن والاف القتلة والمجرمين تعبث بامن العراق وتسرق امواله تتجول بحرية لايجرا احد على الكلام معها اين ذهب قانون حماية الصحفيين واين ذهبت نقابة الصحفيين واين كلمات الحق التي عليها ان تقال بحق مهنة المتاعب ومهنة الموت والصحفي يحرم من ابسط حقوقه كفانا تخبطا وكفى المسؤولين رفع دعاواهم على الصحفيين وكانهم انبياء لا يستطيع احد المرور منم امامهم ونحن ادرى بشعاب الفساد ورجالاته فلا تجعلوها حربا تشعلون شرارتها بايديكم وكفاكم تخبطا واجعلوا اقلامنا تسير معكم لاضدكم وحاولو كسبنا لاننا نعمل من اجل العراق وشعبه .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الامير الماجدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/28



كتابة تعليق لموضوع : الفتلاوي خلف القضبان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net