صفحة الكاتب : جعفر بن ناصر الوباري

لسان الديك بين الحقيقة والتقديس
جعفر بن ناصر الوباري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حضر (المطلع أ) على الملأ ومعه ديك وقد كشف عما بداخل منقاره  فقال:
أيها الملأ انظروا إنه يوجد لسان بداخل منقار الديك، عليه فإنه يحق لي كمطلع أن (أأتي ببرهاني هذا أمامكم بهدف تصحيح المعلومة التي تنفي وجود اللسان عن الديك)، ويمكنكم الإطلاع والتحقق من هذا بأنفسكم ما دمتم عقلاء وتتمتعون بحرية الفكر الناضج، كما أن الديك عندكم متوفر، فمتى ما ثبت لديكم ذلك أبنوا هذه المعلومة على أساس منهجي علمي متين.
رد عليه (المقدس ب) في مقدمة ذات قول مزخرف مضمونه:
     إنه لا يوجد لسان للديك بدليل إن الديك لا ينطق، وهذا الرد أقنع البسطاء وأعجب المتعنتين واعتبروه رداً قوياً مبنياً على قوة الحجة (الديك لا ينطق)، فشاع في الأوساط بأن الذي يدعي إنه (المطلع أ) يريد أن يثبت أن الديك ينطق، وهذا خلاف لآراء علماءنا الأفاضل (المحددون)، كما يتيح لمخالفينا أن يتصيدوا علينا، فيجب أن نحارب أفكار واطروحات (المطلع أ) لما تتسبب في تضعيف تراثنا وتسقيط علماءنا، فهم الأعلم والحصن المنيع ويجب الدفاع عنهم, كما تتسبب هذه الافكار والاطروحات عند طرحها على الملأ في إثارة كثير من الفتن والشبهات المزعزعة لمعتقداتنا النزيهة المقدسة، وكان من المفترض على (المطلع أ) أن يطرح ما عنده في الدائرة الأضيق عند أهل الأختصاص.
     انظر كيف تبدل القول من (لسان الديك) إلى (نطق الديك) بعد أن عقله العقلاء، ومثل هذا التبديل وكثير من الطرق الملتوية المستخدمة ضد ما يُطرح من بحوث أو أي نقاش علمي، لا شك إنها  تساهم في ردة فعل عكسية لدى بعض الأطراف الأخرى، كما هو الحال عند (المطلع أ) وبعض مؤيديه، فيبدأ التوتر يُلحظ عليه في تناوله اكثر من قضية، وهذا  ما لا ينبغي صدوره منه كمطلع، وإن كان يحمل الحقيقة كل الحقيقة. ففي حراك الوضوح والتوضيح ما كان ليستجيب والانفعال بصحبته، خاصةً عندما يتناول شيء في دين الله تعالى.
 تعاليم دين الله تعالى في الحوار 
  إن الدين ذاته له تعاليم رحبة رحيمة ينفذ بها إلى العمق الإنساني، ففي آيات القران الكريم وأحاديث أهل البيت عليهم السلام ما يشكل أهم أدوات الحوار في الدعوة إلى الحق أو الدفاع عنه،  وأي حق أعظم من الدفاع عن ربوبية الله تعالى؟! فمثلاً عندما طغى فرعون وبالرغم من علم الله تعالى بمصير هذا الطاغية أمر رسوليه عليهما السلام أن يتعاملا مع فرعون بالقول اللين، قال جل جلاله:
 (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)طه 
هنا واحد من الشواهد للدفاع عن الحق وفق تلك التعاليم التي أيضاً لها دورها في  الدعوة إلى الحق، ولعل الآيات التالية من أبرز تلك التعاليم وأكثر تداولاً فيما يستدل بها للنصح أو الحديث عن آداب الحوار ونحوه. 
يقول  جل جلاله:
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) النحل
يقول جل جلاله:
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)آل عمران
وألفت الانتباه إلى نقطة قل ما يُلتفت إليها في مضمار الدعوة إلى الحق، وهي ما أتاحه المهيمن تبارك وتعالى من حرية الاختيار لأي ما مدعو إلى حق، وأي حق أعظم من الإيمان بالله تعالى؟!
يقول جل جلاله:
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ (99) يونس
ما أعظمها من قيمة تعليمية  للفكر الإنساني الإسلامي أتت بطريقة سؤال استنكاري (أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ) وهي الحلقة المفقودة في أجواء الحوارات المتوترة، كما إن الله تعالى يأمرننا بأن نتبين الحقيقة، ولو من عند الذي نعلم بفسقه.
يقول الله جل جلاله:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) الحجرات
يقول الإمام علي عليه السلام:
(لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال)
     هذه بعض من تعاليم دين الله تعالى للحوار، وليحذر من يأخذ منحنى آخر غير ما تريده تلك التعاليم خاصة عند تناوله شيء في دين الله تعالى.
      عودة إلى قضية لسان الديك 
      قضية لسان الديك المبدلة إلى قضية ذات معنى آخر باستخدام ألفاظ أو معاني متقاربة هي واقعاً تعكس مثالاً واضحاً لما يشابهها من قضايا شائكة تبدلت أو حُرف القول عنها، فها هو (المطلع أ) عندما يتحدث للملأ ومعه برهانه الواضح الذي لا يكلف إلا الرجوع إلى منقار الديك وفتحه للتبيان، ولأن الأمر بهذه السهولة فهو تارة يشكل فضيحة بالنسبة للذين يؤمنون بنزاهة الموروث، لذا يلجئون إلى إثارة قرائح العصبية من هنا وهناك لطمس الحقيقة بالضوضاء، وأكثر ما ينبع من هذا الجانب العبارات غير اللطيفة.  
     وتارة سهولة الدليل هذه تستفز غيرة المكانة العلمية، فكيف لإحدى الأعمدة الوثيقة التي يتكئ عليها شموخ العلماء تنحل بسهولة دليل لم يكن بالحسبان؟! فلا حل لهذا التورط إلا إثارة معنى التخصص، فلا نصح بالتثقف أكثر من التوقف، فيبدأ إعلامهم ينبث بأكثر من طريقة وأكثر من تعبير والهدف واحد، فتكون وتيرة  خطابهم  مثلاً  :
(أيها الملأ لا تنجرفوا وراء الإدعاءات الساقطة، وإن ما ترونه بداخل منقار الديك لا يعد دليلاً قاطعاً، لأن ظاهره لسان لكن باطنه يحمل معنى آخر، فأهل الاختصاص أعلم به) محدثين بذلك شلل فكري وهي إحدى آلات الهروب من الواقع المر، ولو فرضنا إن المطروح بعكس وضوح لسان الديك، ويحتاج إلى عمق يستوجب تشخيصه من أهل الاختصاص، لماذا تنحصر كلمة المختصين بعلماء محددين دون غيرهم؟! هل بمشيئتهم احتكارهم للحكمة؟
يقول جل جلاله:
 يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ (269) البقرة
     أيضاً سهولة الدليل هذه لعلها تخدش مصالح معنوية ومادية منتعشة من هيمنة القداسة على اختلاف أقاليمها الأمر الذي يشعرهم بالحاجة إلى تعزيز الرباط فيما بين  عناصر مجموعتهم الموزعة جغرافيا, فالكل يريد أن يكون حبله وثيق  حتى لو كانت قناعة بعضهم متعلقة بسهولة الدليل، ولذا يُكثف الاتصالات في البقعة التي ينشط فيها الحراك ذو الدليل السهل الواضح حتى يُبتر نبض الخطر.
يقول الله جل جلاله:
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) البقرة
يقول  الإمام الحسين :
(من لبس ثوبا  يشهره ، كساه الله يوم القيامة ، ثوبا من النار)
     وأكثر ما ينبع من هذا الجانب  التحجيم والفتاوى العبثية .
تساؤلات تثيرها قصة لسان الديك 
لماذا يجب أن تُبنى ثقافتنا على قبول تناقض المعلومات في سبيل ألا ينقد الموروث رغم إعلاننا إنه لا كتاب صحيح إلا القرآن الكريم؟
أليس هذا هروب من ألم شوكة الموروث التي توخز المدركين من حين إلى آخر؟!
لماذا يجب أن نحجم العوام بما فيهم المثقفين والمطلعين وندندن بأن هذا من شأن المتخصصين؟! مع إن أكثر ما يُطرح  في غاية البساطة والبداهة فمثلاً (المطلع أ) تحدث عن لسان الديك سهل الوصول فهو لم يكن عن خلايا في مخ الديك؟!
لماذا أصبح المتصيدون علينا أكثر هماً من بحثنا عن الحقيقة؟! ومتى أصبح المتصيدون المقياس الذي يتوقف عليه تحركنا نحو الحق؟!!... والأدهى إننا نستنكر على المتصيدين فعلتهم بينما يحترف بعضنا التصيُّد على بعضنا الآخر بمجرد محاولة اكتشاف أو الكشف عن  حقائق مرة أو اختلف رأيه عن رأي قداسة العلماء (المحددون)، فحتى لا تخدش تلك القداسة يجب مثلاً أن تُطمس معلومة لسان الديك التي أتى بها (المطلع أ)، أي الحقيقة التي ينوي بها تصحيح معلومة كان من كان. 
ما الضير من مطلع يحمل أطنان من المعلومات والبحوث فيخطأ في التقدير أو في التعبير في أندر النوادر؟! وهل يجب عليه أن يتقمص العصمة حتى يؤخذ بعلمه؟ 
أليس من الأمانة العلمية أن تُنصف المعلومة الصائبة و لو من أبسط الناس علماً؟ فكيف بمثل (المطلع أ) الذي ادركنا قوة ما طرح وعالج بالأمس واليوم لا إنصاف لمعلوماته ؟
أليس من الأدب العلمي في تبادل وتلاقح المعلومات أن يثنى على المعلومة الصائبة وننقد المعلومة الخاطئة نقداً مؤدباً بناءً آخذين بعضنا البعض نحو السمو العلمي؟!
 لماذا لم يُبادر (المطلع أ) بمثل هذا الأدب ؟ بل على العكس جُيّش عليه من كل ناحية وجانب حتى يُدفن في مقابر الاستبداد الفكري, بينما يترعرع التعصب عند أصحاب القداسة  على نزيف الحقيقة الواضحة، وبالتالي على أكثر العوام أن يبقوا على بساطتهم أو أدنى، حفاظاً على علو وقداسة العلماء (المحددون) الأفاضل، فهم الأعلم دائماً، وأبداً كما يجب على الحقيقة ذاتها أن تأتي منهم أولاً، وإن أتت عن طريق غيرهم وهي حقيقة ذات وضوح دامغ فيجب أن تعلق هذه الحقيقة حتى يُنظر في كيفية إثبات أسبقية العلماء (المحددين) إليها قبل غيرهم، وإلا كيف يُطلق عليهم الأعلم؟! 
 ألا ندرك إن (المطلع أ) من مبدأ الشفافية وثقته بمعلوماته خاطب الملأ بالحقيقة التي يؤمن بها، فيُعرف صوابه من خطأه بينما يبتعد المقدسون (المحددون) عن الملأ بذريعة (صمتهم حكمة) على حد تعبير إعلامييهم؟!
يقول أمير المؤمنين عليه السلام 
(إِنَّهُ لا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ كَمَا أَنَّهُ لا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ)
 وهل صمتهم حكمة فعلاً ليس من السهل إدراكها؟ أم إن الصمت ملجأ آمن من خطر الخطأ الذي متى ما ثبت عنهم خُدشت قداستهم ؟!! 
القداسة و التعاليم 
     بالرغم من الاعتقاد المعلن بأن العصمة للأنبياء والأوصياء عليهم السلام إلا أن الواقع الفعلي المجرد من الإعلام يفرض العصمة لمن هم دون المعصومين، لذا نجد كثير من العوام يتغذون قداسة المقدسين المحددين أكثر من تغذيتهم بتعاليم الدين ذاته الأمر الذي يخلق حاجزاً بينهم وبين المعلومة التي تأتي بغير طريق مقدسيهم، فمهما  كانت المعلومة صائبة فهي مرفوضة أو صعبة الهضم !!
العالِم المقدس
      العالِم المجتهد واقعاً يشكل ضرورة يُرجع إليها كونه عالم أمكن من جاهل بما يمتلك من معارف والتي بالرغم من كثرتها عنده إلا إنها في نهاية الأمر محددة، و كلما كان هذا العالم المجتهد يحاكي احتياجات مقلديه الدينية و الدنيوية كلما اشتدت الحاجة إليه، يقول الإمام عليه عليه السلام:
(مَنْ كَثُرَتْ نِعَمُ اللهِ عَلَيْهِ كَثُرَتْ حَوَائِجُ النَّاسِ إِلَيْهِ، فَمَنْ قَامَ لله فِيهَا بِمَا يَجِبُ عَرَّضَهَا لِلدَّوَامِ وَالْبَقَاءِ، وَمَنْ لَمْ يَقُمْ لله فِيهَا بمَا يَجِبُ عَرَّضَهَا لِلزَّوَالِ وَالْفَنَاءِ)
     لكننا نلحظ بأن المقدس ذاته غالباً ما يحيط مقدسيه وغيرهم بأن علمه في حدود اجتهاده، لكن تلك الإحاطة ليست مشبعة إلى الحد الذي يكسر فيه حاجز النقد البناء أو فسح تبادل المعلومات سواء من علماء مثله أو مطلعين ومفكرين وأصحاب خبرة، الأمر الذي لا يجعل مفهوم وجوده في هذا المنصب لشغل مهمة أكثر مما يُفهم  من منزلته التي تُوحي  للكثير حرمة انتقاده ومطالبته والاستفسار عن حدود إمكانياته العلمية والعملية والعقلية.
     قداسة المكان و الزمان
     حلت ظروف جعلت كثافة التعاليم والعلماء تتداول في بعض الاماكن بشكل أكثر من غيرها  فقم المقدسة والنجف الاشرف أكثر مكانين مشهورين يكثف فيهما العلم والتعلم من فترة ليست بالقصيرة (تعاليم مدرسة أهل البيت عليهم السلام) حتى تولد التعصب لأفضلية المكان العلمي على المكان الآخر، مما يعطي لمقدسٍ ميزة عن آخر, فيصبح هذا أحد المقاييس لتحديد الأعلم أو الأقدر أو الكذا و الكذا، ومع إن الدين ذاته لم ينبع من تلك المكانين، ولا نعلم فيما ستكثف التعاليم والعلماء مستقبلاً، لكننا أشبه بأن جنسنا الدين أما أن تكون جنسيته نجف أشرف أو قم مقدسة، فسبحان الذي جعل الأرض كلها مسجد وطهور.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر بن ناصر الوباري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/10/30



كتابة تعليق لموضوع : لسان الديك بين الحقيقة والتقديس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net