صفحة الكاتب : وسام الجابري

حمودي.. أسبع منا جميعاً!!
وسام الجابري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نختلف نحن الشرقيون, عن المجتمع الغربي بأمور كثيرة, ساعدت على خلق بُعد واضح في الإمكانات, فالانضباطية والدقة والوفاء بالوعود, جميعها صفات كان يجب على المسلمين التحلي بها, بيد أننا وجدنا لديهم ما كان يفترض أن يكون لدينا.
في العراق أصبحت المقولة: نبحث عن رجالٌ للعمل لا عملٌ للرجال, معكوسة, فهذا الابن الوحيد لدولة رئيس الوزراء\" أحمد \", يبحث عن وظيفة, وعليه تم تفصيل مكتبٌ خاص لسيادته, رجال مكتب والده\" القائد العام للقوات المسلحة\" أطلقوا عليه تسمية\" الأستاذ \"! ولا نعلم هل إن احمد نال هذا اللقب العلمي! أم انه لطشه بعد معركة الحواسم؟
في الغرب لا يوجد عندهم حمودي, و لا يبحثون عن عمل لرجال, بل العكس يبحثون عن رجال للعمل.
سياسة صدام, باتت واضحة للعيان في الطريقة التي يحكم فيها رئيس الوزراء نوري المالكي, سيما بعد الإعلان الرسمي عن ظهور أحمد, الذي شبهوه بعدي صدام, فقد تناولت وسائل الإعلام المحلية, كثير من الأنباء التي تحدثت عن تدخل احمد نوري المالكي, بشؤون الحكومة, للراغبين بالتعرف عن مهام احمد في الحكومة العراقية مراجعة لقاء والده في قناة السومرية وهو موجود ومتداول في موقع اليوتيوب.
تفاخر رئيس الوزراء بولده أحمد, باعطاءه أوامر تنفيذ اعتقال وملاحقة مطلوبين, برغم عدم دستورية تواجده في مكتب القائد العام للقوات المسلحة, يكشف دقة ما ذهبنا إليه من سياسة الشخصنة وترسيخ حكومة العائلة.
كنا على أمل إن نهاية حكم صدام سينهي حكم العشيرة والأقارب, وهو ما لم يتحقق, ذلك لان وجود أحمد أعاد إلى الأذهان صورة عدي التي ما زالت عالقة في الذاكرة.
حكم الخمسة وثلاثين عام الماضية سميت باسم حكومة صدام, لأنه حولها خالصة باسمه, فهل سنكون هذه المرة على موعد مع حكومة المالكي؟!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وسام الجابري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/02



كتابة تعليق لموضوع : حمودي.. أسبع منا جميعاً!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net