صفحة الكاتب : مهدي المولى

بعض المسئولين مثل البزونة تتمنى عمى اهلها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا شك ان هذا المثل ينطبق على الكثير  المسئولين في الدولة العراقية الذين اختارهم الشعب العراقي ليكونوا عونا له لا ضده ليخدموه لا يخدموا عدوه وهؤلاء كثيرون في القائمة العراقية في التحالف الكردي في التحالف الوطني كل همهم ان يبقى العراق ضعيفا ويبقى العراقيون يعيشون في حالة فوضى ورعب وفساد وفي عذاب وشقاء وهم وحدهم يعيشون حياة النعيم والرفاهية التي لم يعشها اي لص فاسد في العالم
في كل العالم عندما تشكل حكومة  يكون لها خطة وبرنامج واضحين وعلى كل عضو في الحكومة ان يلتزم ويتمسك بهذا البرنامج وهذه الخطة وفي حالة عدم موافقته عليه اما يقنع الاخرين بتغيير بعضها او يخرج من الحكومة  اي يقدم استقالته وهذا هو طريق المسئول المخلص الامين
اما يدخل الحكومة من اجل اضعاف الحكومة أفشل الحكومة من اجل زيادة معانات الشعب وزيادة متاعبه فهذا لم يحدث في كل العالم مهما بلغت حقارة ووضاعة وسفالة هذا المسؤول المعروف جيدا   ان الكثير من هؤلاء المسئولين ينفذون رغباتهم الخاصة ورغبات جهات وحكومات  خارجية بشكل علني وبتحدي وكأنهم يقولون رغم انف الشعب وبدون اي خوف او خجل بل يرونه بطولة وشجاعة ويتفاخرون به  رغم انه ذروة الخسة والحقارة رغم انه خيانة عظمى وجريمة كبرى بحق الشعب والوطن بل اتضح ان الكثير ممن دخلوا الحكومة كان هدفهم الاول ومهمتهم  الاولى بها هو افشال الحكومة من خلال عرقلة  عمل الحكومة خلق العثرات والعراقيل التشكيك في نوايا الحكومة لا شك كل ذلك يؤدي الى زيادة في معانات الشعب في الامه  فكل ما وصلت اليه حالة الشعب من تخلف وفساد وفوضى وعنف وارهاب وسوء خدمات الا نتيجة لوجود هؤلاء العناصر في الحكومة
فوجود هؤلاء هدفهم وغايتهم  هو خلق العثرات والعراقيل امام  حركة الحكومة ومنعها من تحقيق اي خدمة للشعب باي طريقة من الطرق وبأي وسيلة من الوسائل 
بالعزف على وتر الطائفية والعنصرية وخلق الحروب الاهلية
بخدمة جهات اجنبية معادية للعراق والعراقيين
بمنع الشعب من الاستقرار والتوجه لبناء وطنه ومستقبله
مثلا انهم يصرخون من الارهاب والارهابين   ويذرفون الدموع كذبا على ضحايا الارهاب والارهابين لكنهم في الوقت نفسه يدافعون عن الارهابين الحقيقين عن القتلة والمجرمين الوهابين والصدامين ويبرئونهم   من كل جريمة بل كثير ما يمجدونهم ويعظمونهم بانهم يدافعون عن الوطن فالذي يقوم بهذه التفجيرات والذبح هم عناصر الاجهزة الامنية الذين يطلقون عليهم المليشيات  
ونتيجة لوجود هؤلاء المسئولين الخونة ازداد العنف والارهاب واصبح للارهابين القوة والقدرة على تدمير العراق  فكانوا يشعرون بالراحة والسرور لانهم حققوا احلامهم انجزوا مهمتهم التي كلفوا بها من قبل اعداء العراق وانهم سيقبضون ثمن ذلك  لهذا صبوا كل غضبهم على المالكي وزيارته الى الولايات المتحدة من اجل تسليح الجيش العراقي باسلحة متطورة ودعوته لعقد مؤتمر دولي لمواجهة الارهاب العالمي في العراق واعلان حرب عالمية ضد ارهاب  فزيارة المالكي الى الولايات المتحدة ونجاحها خيب امال الارهابين ومن ورائهم وافسد فرحتهم لهذا بدأت هجمة اعلامية شاركت بها جهات عراقية واجنبية من اجل الاساءة  للحكومة وبالذات لشخص المالكي بحجج واهية ومبررات مضحكة    بحجة ان المالكي يدعوا الى  عودة الاحتلال    للعراق انها كلمات باطلة يراد بها باطل لانها لا ترغب بأنهاء الارهاب والقضاء على الارهابين بل ان هؤلاء يتمنون ان تقوم امريكا بفرض الحصار على العراق وتمنع الدواء والطعام والشراب عنه  حتى ان احد النواب المحسوب على هذه المجموعة المأجورة خرج متجهما لان الحكومة حلت ازمت الكهرباء وانهتها وكذب الحكومة وكذب الناس وقال ان ازمة الكهرباء لا تزال مستمرة  واتهم المواطن الذي يؤكد بانه يتمتع بكهرباء 24 ساعة بالعمالة للحكومة ياترى اي حقد هذا النائب الزبالة على الشعب العراقي على الحكومة
لو درسنا هذه المجموعات وواقعها انها لا في العير ولا في النفير لكن الوضع الغير طبيعي هو الذي افرزهم ولولا امريكا لكانوا زبالة الارض فامريكا هي التي منحتهم هذا الوجاهة وهذا النفوذ لا ماضي لهم  انهم زبالة وقذارة العراق لكن الظروف الغير طبيعية التي خلقتهم لا شك ان القوات الامريكية بعد التحرير خلقت عناصر وجهات غير طبيعية وبدأت تفرض نفسها بالقوة  لا ادري هل بعلم امريكا ام بدون علمها
لهذا فانها مرتاحة لهذه الحالة التي يعيشها الشعب اي حالة الفوضى والفساد والعنف واللا قانون فتراهم يفسدون ويسرقون ويقتلون ويغتصبون ويزورون ويستغلون بحرية وراحة لا رقابة ولا رقيب ولا محاسبة ولا حسيب
لهذا فانهم يرفضون كل من يدعوا الى تطبيق القانون والنظام بل يقتلونه لان تطبيق القانون يضعهم تحت طائلته ويمنعهم من السرقة والتزوير واستغلال النفوذ  وبالتالي يساقون الى السجون بل الى الموت ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة 
فهناك مسئولون يرشون  قادة الحكومة الامريكية ويتوسلون بهم ويكذبون من اجل عدم بيع اي نوع من السلاح للعراق من اجل عدم مساعدة الحكومة العراقية والشعب العراقي في اي نوع من الخبرة والمساعدة من اجل ان يبقى العراق في حالة الفوضى والفساد والعنف والتخلف وسوء الخدمات  فاي مشروع يخفف من معانات الشعب العراقي مرفوض معتقدين ان ذلك يصب في مصلحة المالكي
بل هناك مسئولون في الليل مع الارهابين الوهابين  يضعون لهم الخطط الاجرامية ويدعمونهم بالمال ويرشدوهم الى المناطق التي يفجرون بها انفسهم والعراقيين الذين يذبحوهم وفي النهار يبكون على الضحايا على النساء والاطفال المذبوحة
وهناك من يدافع عن الارهابين الوهابين والصدامين ويبريهم من كل جريمة رغم اعتراف المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية بل انهم يتهمون الشعب يتهمون الضحايا
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/06



كتابة تعليق لموضوع : بعض المسئولين مثل البزونة تتمنى عمى اهلها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net