صفحة الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المحاولات الثلاث التي اسست لفصل الدين عن الدولة .
إيزابيل بنيامين ماما اشوري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تكررت عملية فصل الدين عن الدولة ثلاث مرات في التاريخ . مرتان على يد اليهود ، ومرة على يد قائد مسلم قام بعملية الفصل بين الدين والدولة فاحدث شرخا مميتا في العقيدة الوليدة الجديدة لا تزال آثاره المدمرة إلى هذا اليوم. 
المحاولات الثلاث كانت كذبة كبرى لحرف مسار الخلافة بشقيها الديني والسياسي لصالح من تميل إليه نفوسهم إما حسدا أو طمعا. 
المؤسس لذلك والذي وضع اللبنات الأولى لعملية الفصل هو الشيطان حيث كان ذلك في عالم الخلق الأول عندما امر الرب كل المخلوقات النورانية ان تدين بالطاعة لما صنعته يداه ، فعرف ابليس ان هذا المخلوق الجديد سوف يستحوذ على كل شيء وسوف يبوء هو بالفشل كونه رئيسا لطائفة عظيمة من المخلوقات النورانية ويصبح تابعا بعد ان كان متبوعا . فاعترض واحتج وحاول ان يعزل نفسه عن الانقياد لهذا المخلوق الطيني متميزا عليه بما يملكه من مزايا اعتقدها هي الافضل. 
هذه المحاولة لم تُحسب لانها حدثت بين مخلوقين غير متكافئين ولكنها وضعت الاساس لكل عمليات الانحراف فيما بعد، حيث تعهد الشيطان بأن يمنع الانسان من ممارسة دوره الديني والسياسي في آن واحد واركاعه عن طريق تزيين الشهوات له ، لكي يكون خادما للشيطان . وهذا ما حصل.
 
المحاولة الأولى جرت على ايدي اليهود حسبما تذكر التوراة بأن اليهود اول من اسس لذلك واحدثوا هذا الفصل على ايديهم حيث اتبعوا الشيطان في كل ما طلب منهم وتمردوا على موسى وعزلوا وصيه وعينوا شخصا منهم ارتضوه فجعلوا القيادة الدينية (لهوشع بن نون).(1) وتقاسم القيادة السياسية مردة الانقلاب العازر وصاحبه. فاجلسوا هوشع في بيته وتسلطوا هم على كل مقدرات وشؤون الدولة يُقسمون الاموال ، ويُجيشون الجيوش لا بل صادروا حتى حق هوشع في الحكم الديني فملأت بدعهم التوراة وهو ما نراه من اضطراب فيها إلى هذا اليوم. 
عن عملية الفصل هذه تحدثنا التوراة فتقول : شريعة موسى تضمنت مبدأ فصل الكنيسة عن الدولة، فلم يُسمح للملك بأن يتولى مهامّ كهنوتية. حيث نرى ذلك واضحا في سفر اخبار الأيام الذي يشرح لنا عملية دس النص المزيف الذي تُعزل فيه السلطتان الدينية والسياسية ولم يكتفوا بذلك بل عمدوا إلى ربط ذلك بالرب فجعلوه نصا امر به الرب وقالوا بأن الرب تدخل شخصيا لضرب (عُزيا الملك) باشد الامراض إيلاما (البرص) حيث أن شريعة التوراة تُحرم على الملك ان يدخل إلى هيكل الرب ليحرق البخور لان هذا من عمل الكاهن فقط.وعزيا ملك سياسي دنيوي.
فبماذا يُحدثنا هذا السفر عن عملية الفصل وكيف تم ربطها بالله ؟ 
يقول سفر أخبار الايام الثاني : ((تعجرف ــ عزيا ـــ وعمل ما هو فاسد وهو ما أدى إلى هلاكه،وتحدى الرب إلهه لأنه دخل الهيكل ليحرق البخورعلى المذبح فتبعه عزريا الكاهن ومعه ثمانون كاهنا ... وقالوا له لا يحق لك يا عُزيا الملك ان تحرق البخور للرب فهذا من حق الكهنة. اخرج من هذا المكان المقدس فغضب على الكهنة فانفجر البرص في جبهته)). (2)
هذا النص هو الذي اسس اولى حالات الانفصال بين الدين والسياسة حيث جعل لعزيا الملك الحكم السياسي ، ولعزريا الكاهن الحكم الديني.والسبب هو الانقلاب الذي حصل على هوشع بن نون حيث تقاسم الشيخان عازار وعامير سلطته السياسية والدينية. 
 
ثم ينتقل بنا المشهد إلى فلسطين حيث ظهر يسوع المسيح وهو يحمل السلطتين الدينية والسياسية وهذا يتضح من خلال اتهام اليهود له بقولهم كما في إنجيل لوقا 23: 2 : (( إننا وجدنا هذا يُفسد الأمة،ويمنع أن تُعطى جزية لقيصر، قائلا: إنه هو مسيحُ ملك)). فهو في نظرهم وحسب علمهم يُمثل السلطتين الدينية والسياسية ولذلك ثارت ثائرتهم وبدأوا بتحريض القيصر هيرودس ملك اليهودية والوالي بيلاطس على يسوع زاعمين انه يزعم انه (ملك اليهودية) اي ان يسوع يُريد ان يسلبك سلطتك السياسية اضافة إلى زعمه انه ابن الله اي يملك السلطة الدينية وتسببوا في اعتقاله وتقديمه لوالي القيصر الذي سأله في اول كلام يوجهه ليسوع المسيح يقول فيه : ((ثم دخل بيلاطس إلى دار الولاية ودعا يسوع وقال له : أنت ملك اليهود؟)).(3) ولذلك نرى انه عند اعدام يسوع وضعوا لافتة طويلة عريضة كتبوا فيها : ((وجعلوا فوق رأسه علتهُ مكتوبة: هذا هو يسوع ملك اليهود)).(4).
ومع ذلك استطاع يسوع ان يُعين الخليفة من بعده حيث عهد إلى شمعون الصفا قائلا له : ((يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، أَتُحِبُّنِي؟ قَالَ لَهُ: نَعَمْ يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ. قَالَ لَهُ: ارْعَ غَنَمِي)).(5) ولكن اليهود لم يعجبهم ذلك فقاموا بالانقلاب على شمعون واتبعوا بولص وصاحبه سيمون حتى انه جاءهم بانجيل جديد فقبلوه. 
واما من يزعم ان يسوع هو الذي فصل بين الدين والسياسة لقوله : (دعوا ما لقيصر لقيصر وما للناس للناس)) فهذا وهم لأن يسوع هنا عرف ان هناك مكيدة للايقاع به وتسليمه للقيصر ليقتله فاستخدم التقية المشروعة من اجل حماية الدعوة لكي لا تنهار بسبب مكيدة يهودية صغيرة . وقد استخدم ادعياء هذه الفرية عملية البتر من اجل اثبات قولهم ، ولو تابع القارئ النص من البداية لعرف مقدار الأذى والخبث الذي صُب على يسوع . 
النص يقول كما في إنجيل متى : ((حينئذ ذهب الفريسيون وتشاوروا لكي يصطادوه بكلمة.فأرسلوا إليه جواسيسهم مع الهيرودسيين يتراءون انهم أبرار لكي يُمسكوه بكلمة، حتى يُسلموه إلى حكم الوالي وسلطانه . فسألوه قائلين : يا معلم، نعلم انك صادق وتُعلم طريق الحق ولا تُبالي بأحد، فقل لنا : ماذا تظن ؟ أيجوز أن تُعطى جزية لقيصر أم لا ؟ فعلم يسوع خبثهم وقال : لماذا تُجربونني يا مراؤون؟ .... فقال لهم: أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. فلم يقدروا ان يُمسكوه بكلمة وتعجبوا وتركوه ومضوا)). (6) فقد اكتسب يسوع سلامته وسلامة رسالته من خلال كشفه للمؤامرة واستخدامه للتقية بأروع صورها حينما قال للجواسيس اروني دينارا. فقدموا له دينارا فقال لهم : لمن هذه الصورة والكتابة؟ قالوا له : لقيصر . فقال لهم اعطوا إذا ما لقيصر لقيصر .. أي ان هذه النقود التي عليها صورة القيصر واسمه ارجعوها لقيصر اعطوها لصاحب الصورة .. وهذا ليس امر بعزل الدين عن سلطة القيصر.(7) بقدر ماهو تقية تحت ظل التورية المشروعة .
 
ثم حدثت عملية الفصل الثالثة بين الدين والسياسة عندما رفع المتآمرون شعارهم بعد وفاة نبيهم محمد : (( كرهت قريش ان تجتمع النبوة والخلافة في بني هاشم)). (8) وهو الشعار نفسه الذي حمله ابو سفيان في فتح مكة عندما قال للعباس : اصبح ملك ابن اخيك عظيما . فقال له العباس: ويحك انها النبوة وليس الملك. ولا اريد ان انسب اتهاما من دون دليل فهنا ابن عباس في محاورته مع عمر رأس الانقلاب ومدبر عملية الفصل بين الدين والدولة والتي انطلق فيها من خلفياته الدينية التي درس فيها على ايدي اليهود سنين طويلة وتشرب من ثقافتهم ، فهنا ابن عباس يُشير إلى عملية الانقلاب الأولى التي قام بها إبليس على آدم حيث جاء في المحاورة : ((فقال ابن عباس : أما قولك يا أمير المؤمنين ظلما فقد تبين للجاهل والحليم ، وأما قولك حسدا؛ فإن إبليس حسد آدم فنحن ولده المحسودون)).(9) فابن عباس هنا يُشير إلى تلك الواقعة وربط بينها وبين ما حدث من حسد قريش لبني هاشم.فشبه عملهم بعمل ابليس المتمرد المنشق عن ارادة الرب. 
ولذلك فقد التبست الامور على عمر بن الخطاب هل هو خليفة او ملك فلم يكن يُصدق ولذلك نراه يسأل استاذه كعب الاحبار فيقول له : ((: أنشدك بالله يا كعب! أتجدني خليفةً أم ملكاً؟)). (10)
ولغرض ابعاد الشبهة عنهم عمدوا إلى اختلاق طريقة ائمة الفتوى فتأسست على اثر ذلك المذاهب حيث عزلوا الفتوى عن عمل الخليفة وعزلوا ائمة الفتوى ممن نصبهم الله وابدلوهم بصنّاع الخلفاء امثال ابي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل وغيرهم . ولم تذق الامة الاسلامية طعم الخلافة الربانية الحقة التي تجمع بين الدين والسياسة إلا في فترات قليلة تمتع فيها الناس بالحكم العادل الحضاري على يد الدولة الفاطمية (11) والحمدانية والبويهية والادارسة ودولة بني الاحمر وحديثا على عهد الثورة الإسلامية في إيران حيث يجمع المرشد الأعلى بين السلطتين مما أدى إلى تطور عمراني وحضاري سريع وجميل. وكذلك فإن مراجع الشيعة يمتلكون الاهلية للعمل بذلك لان الشيعة لا يفصلون بين الدين والسياسة كما قال الشهيد بهشتي عندما ساله بعض الصحفيين الغربيين في محاولة للإيقاع به : كيف يحكم رجال الدين بالسياسة وهم يعرفون ان السياسة خداع واحتيال . فقال لهم : تلك سياستكم .. اما سياستنا فهي عين ديانتنا ، وديانتنا عين سياستنا.(12) وهذا هو عين الصواب لأن كل الانبياء لم يفصلوا بين عملهم الديني والسياسي وكذلك نبي الاسلام لم يفصل بين عمله كنبي وامام وملك لدولة اسلامية وليدة حيث نراه يُراسل كبار الملكوك امثال كسرى والقيصر وملك الحبشة.وكذلك يُجيّش الجيوش ويوزع المال ويتدخل في الخصومات وفض النزاعات ويحل مشاكل القبائل. وهذا هومصداق قول الرب : ((ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق)).(13)وكلمة بالحق غطاء تختفي تحته كل مفاهيم الدين والسياسة لأن الايمان بالحاكمية الالهية المطلقة يستتبع الايمان بضرورة تطبيق الشريعة على كل مناحي الحياة بما فيها السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها . 
 
المصادر والتوضيحات ـــــــــــــــــــــــ
1- اليعازر وصاحبه على رأس من انقلب على وصي موسى. وتبعهم الشعب في ذلك وعينوا عليهم خليفة من اختيارهم وتركوا من اختاره الرب ونبيه الوصي ( يوشع) جالسا في بيته كما في سفر نحميا ، الاصحاح 9 : 17. (( بغوا هم وآباؤهم وصلّبوا رقابهم ولم يسمعوا لوصاياك وأبوا الاستماع، وعند تمردهم أقاموا رئيسا وعصوا وتمردوا عليك وطرحوا شريعتك وراء ظهورهم ، وعملوا إهانة عظيمة)). وهكذا بدأت مسيرة افتراق الأمة فكانت في بداية أمرها فرقتين . فرقة تبعت اليعازر وصاحبه . وفرقة تبعت يوشع بن نون حامل لواء العلم الديني والسياسي .
2- سفر أخبار الأيام الثاني 26 : 16.
3- إنجيل يوحنا 18: 33.
4- إنجيل متى 27: 37.
5- إنجيل يوحنا 21: 16.
6- إنجيل متى 22 : 17 . و إنجيل لوقا 20 : 22. ونلاحظ هنا ان اليهود وضّفوا موضوع الجزية التي تُمثل الشريان الذي يستمد منه القيصر ديمومة ملكه فكانت احد اهم اتهاماتهم ليسوع هي انه يُريد ان يمنع الجزية عن القيصر، وفي مشهد مماثل نرى ان أبا بكر الصديق أرعبه قطع بعض القبائل للجزية عنه فرفع شعاره : ((يُريدون ان يُفرقوا بين الصلاة والجزية لو منعوني عقالا .. لقاتلتهم عليه)) وفعلا شن حرب خاطفة ادت إلى قتل قائد مسلم وابادة عشيرته وسبي زوجته غنيمة لخالد بن الوليد فضاعت دمائهم تحت شبهة تأول فاخطأ . والقصة معروفة. 
7- في بحثي الجديد وهو تحت عنوان (هل عمل الانبياء واتباعهم بالتقية ؟ التقية من اهم اسلحة الأديان) . سلطت الضوء فيه على الكثير من المواقف التي امر الرب فيها انبياءه باستخدام التقية. 
8- تاريخ الطبري ط. مصر الاولى، 1/30 ـ‍ 32.و تاريخ ابن‌الاثير، 3/24 ـ 25.
9- انظر تاريخ الطبري في ذكر سيرة عمر من حوادث سنة 23
10- راجع الهندي في كنز العمال ج 12 ص 574.
11- اجمع المستشرقون على تسمية العصر الذي حكم فيه الشيعة بالعصر الذهبي للمسلمين حيث حكمت الدول الشيعية القوية العالم الاسلامي أجمع ، فكان العالم الاسلامي أجمع من الصين الى المحيط الهادي تحت الحكم الشعي من عام 321 - 447 هجرية . واضحى ذلك العصر الذهبي عصر العلم و الحرية و الرفاه الاقتصادي و التكافل الاجتماعي و الثبات السياسي وأزيلت كافة الفروق المذهبية حيث عينت الدولة الفاطمية الكثير من اهل السنة وزراءاً وولاة لها واعطت الحريات الدينية لكل الناس مثلما فعلت الدول الشيعية الاخرى في العراق و ايران و حلب و المغرب و الاندلس . فقد كان القرن الرابع الهجري قرن الازدهار و الحضارة و الرقي والانسجام الرائع بين الدين والسياسة وهو قرن الحكومات الشيعية في العالم الاسلامي الذي اعطى الشيعة فيه الحريات الدينية و الفكرية للناس . فانتعشت الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والدينية للمسلمين وغيرهم وعاش المسلمون والأقليات الأخرى حياة راقية في المدنية ، لم يتعودوها من قبل.وقضى الشيعة على الفروقات المذهبية والدينية ومنعوا الاعتداءات الفئوية والقومية ، واشغلوا الناس بالعمل والجهاد فانتهت البطالة فعاش اهل السنة والجماعة تحت ظلال التشيع أفضل حياة راقية بلا أذى ولا حرمان ، ونالوا حقوقهم بلا حيف ، فاخذ الشيعة بيدهم الى العلم والحرية والعدالة .ولكن مع الاسف فإن علماء اهل السنة يمنعون اتباعهم من مطالعة التاريخ ويُحرمون عليهم الاطلاع على سيرة الحكومات الشيعية مع الناس بكافة اطيافهم واديانهم ومذاهبهم عبر التاريخ.
12- القول في الاساس لآية الله حسن المدرس ، لربما استعاره الدكتور بهشتي هكذا وجدته. 
13- سورة ص : 26. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


إيزابيل بنيامين ماما اشوري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/08



كتابة تعليق لموضوع : المحاولات الثلاث التي اسست لفصل الدين عن الدولة .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net