صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

صدقة الحكومة
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

                      

بعد انقضاء فترة خدمة مدة (30) سنة عمل في المؤسسات الحكومية  و استهلاك عمر الشباب المفحم  بالصحة    و يمارس أكثر من نشاط رياضي أخيرا  يجلس على مقعد التقاعد وهو مصاب بالسكري   و تصلب الفقرات و ارتفاع الضغط و معدل مرتب (200) ألف دينار كل شهرين  لا تكفي علاج كل هذا و البرلمان استقطع             ( 100) إلف دينار  من مرتب المتقاعد  هل هذا هو العدل يا مسئولينا الأفاضل هل تقبل ضميركم هذا ما يمنح حاليا هو ليس مرتب مجزي لما بذله هذا الموظف من جهد في عمله  سابقا أنما هي صدقة  جاريه  و الموظفين الكبار بدأو  يعرفون متى يحين أجلهم عند استلام أمر التقاعد  و حقيقة معظمهم مات  ألانهم عرفوا  بغبن تجاه  استحقاقهم النهائي   هذا شكل مشكله ألان كبار الموظفين حاليا يرفضون التقاعد  وبعضهم مسح هذه الفكرة من دماغه و الأخر تقبلها لكن حتى تحين ساعته هذه عقبة أمام الشباب من أصحاب الشهادات الذين هم  منتظرين طوابير التعيينات   للسنة الجديدة (2014)  كيف تحل هذه ألازمة بدون  تعديل رواتب المتقاعدين كافة  المشكلة في العراق لا تحل المعضلات  بسهولة الا بعد مرور وقت طويل  أو تقاعد جميع الوزراء كل هذه و ستظل  الصدقة كل شهرين كما هي و الشباب عليهم التحلي بالصبر  بالنهاية سيمنحون صدقة مثل التي منحت إلى أبائهم لكن ليس كفترة تعين أنما أطول فترة  صبر 
أجيال الشباب الجديد أصحاب أفكار عصرية منهم يتجه إلى العمل خارج العراق لأنه يجد من يستمع إلية و يقدم ما يحتاج و ثمرة أفكارهم  تثمر  في دول أخرى .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/22



كتابة تعليق لموضوع : صدقة الحكومة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net