صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح177 سورة النحل الشريفة
حيدر الحد راوي

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ{20}
تنعطف الاية الكريمة لتبين ان كل ما يعبد سواه جل وعلا من اصنام وغيره لا تخلق شيئا , بل يقوم الانسان نفسه بصنعها ونحتها لتظهر بهذا الشكل , ثم يضفي عليها صفات القداسة وينسب لها التأثير على الموجودات , وربما يصنفها الى الهة الخير والهة الشر واله الريح ... الخ , الاية الكريمة جاءت لتثبت امرين :
1-    لأيقاظ وصحوة عقول المشركين وحثها على مراجعة حساباتهم , ليتوصلوا بالتفكير السليم الى بطلان ادعاءاتهم .
2-    تثبت وحدانيته جل وعلا , التفكر السليم يوصل الى الحقيقة المطلقة ان لا خالق ولا صانع ولا مدبر لهذا الكون الا الله جل وعلا .   

أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ{21}
تبين الاية الكريمة امرين حول الاصنام :
1-    ( أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء ) : جمادات لا حياة لها ولا روح فيها . 
2-    ( وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ) : الاحياء هم من ينتظرون البعث والنشور , اما الجمادات فلا تنتظر ولا تتوقع شيئا من هذا القبيل .    

إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ{22}
تبين الاية الكريمة ان ( إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ) , الاله المستحق للعبودية هو واحد احد , فرد صمد , لا نظير له ولاند ,  ( فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ ) , اما الذين لا يؤمنون بالاخرة فانهم :         
1-    ( قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ ) : جاحدة بوحدانيته جل وعلا , لعدم خوفهم ومبالاتهم بأهوال يوم القيامة . 
2-    ( وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ ) : يتكبرون عن عبادته جل وعلا وقول الحق .  

لاَ جَرَمَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ{23}
اكدت الاية الكريمة امرين :
1-    ( لاَ جَرَمَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ) : ( لاَ جَرَمَ ) , حقا انه جل وعلا يعلم ما يسرونه من عقائد واقوال وما يعلنونه منها . 
2-    ( لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) : النص المبارك وضع المستكبرين في جملة من لا يحبهم الله تعالى , ولك ان تتأمل ما سيؤول اليه مصير من لا يحبهم عز وجل , ولا يقتصر ذلك على الاخرة فقط بل وفي الدنيا ايضا ! .   

وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ{24}
تبين الاية الكريمة ان المستكبرين ذوي الخبرة عندما يسألهم عامة الناس عما انزل الله تعالى سيردون عليهم ( قَالُواْ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ ) , اباطيل واضاليل وخرافات الامم السابقة , الغرض من ذلك صد الناس عن معرفة الحقيقة او حتى الوصول الى النبي (ص واله) لسماع الاخبار منه .    

لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ{25}
بينت الاية الكريمة امرين :
1-    ( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ) : يبين النص المبارك ان هؤلاء المضلين سيحملون ذنوبهم كاملة غير مشمولة بالغفران او الشفاعة , وايضا سيحملون من ذنوب الذين اتبعوهم في ضلالتهم من الجهال , حيث ان الجاهل غير معذور يجب عليه ان يتحرى الحقائق . 
2-    ( أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ ) : هذا الفعل هو من اقبح الافعال , ففيه يتحمل المضل عقوبات ضلالاته كاملة لا تشمله شفاعة او مغفرة او رحمة , وايضا يضاف اليها بعضا من ذنوب الذين عمل على اضلالهم .

قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ{26}
تبين الاية الكريمة ان الكفار قبل هؤلاء المشركين قد مكروا ايضا , شيدوا بمكرهم اسسا وبنيانا مقابل ما جاءهم به رسلهم وانبياءهم (ع) , الا ان نتيجة مكرهم كانت ( فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ ) , من الاصل , ( فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ ) , عاد عليهم وبال مكرهم  كما يقول المثل ( من حفر حفرة لاخيه وقع فيها ) , ليس ذاك فحسب بل ( وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ ) ,  جاءهم العذاب من حيث لم يحتسبوا او يتوقعوا مجيئه اليهم , وبذا يكون مكر الله تعالى بهم مقابلا لمكرهم { وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }آل عمران54 . 

ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ{27}
تستكمل الاية الكريمة موضوع سابقتها حيث انها اختتمت بــ ( وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ ) وكان هذا في الدنيا اما في الاخرة ( ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْزِيهِمْ ) , لهم الخزي , الذل والعار , والفضيحة الكبرى , ( وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ ) ,  يروي النص المبارك ان النداء يأتيهم على لسان ملائكة العذاب , فهؤلاء ممن لا يكلمهم الله جل وعلا يوم القيامة  (أين شركائي من الآلهة التي عبدتموها من دوني; ليدفعوا عنكم العذاب, وقد كنتم تحاربون الأنبياء والمؤمنين وتعادونهم لأجلهم؟ ) , يلاحظ ان الاية الكريمة لم ترو ردهم على هذا السؤال تحقيرا لهم , بل روت ردا لجهة محترمة تقديرا لها وبيانا لحسن مقامها ( قَالَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ ) , هم الانبياء والرسل (ع) والعلماء الذين كانوا يدعونهم الى التوحيد , فيخاصمونهم ويشاقونهم , ( إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالْسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ) , ان الذل والعذاب في هذا اليوم من نصيب الكافرين , الجدير بالذكر ان ( الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ ) قالوا ذلك شماتة بهم وزيادة في اهانتهم وعذابهم .

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{28}
تبين الاية الكريمة (  الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ) , ملائكة العذاب حين الموت , ( ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ ) , بالكفر والجحود ظلموا انفسهم بتعريضها الى الخلود في العذاب , ( فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ ) , سالموا حين شاهدوا الموت , وانقادوا له فقالوا ( مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ ) , انكروا ما كانوا عليه من الكفر والشرك , فيأتيهم الرد من الملائكة او اولو العلم ( بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) , بلى ان الله جل وعلا يعلم ما انتم عليه فيجازيكم به ,  وهذا ايضا من الشماتة بهم ! .            

فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ{29}
يأتيهم ( الكفار ) النداء ( فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ) , حيث يدخل كل صنف من اصحاب المعاصي من الباب المخصص لهم , ( فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ) , ساء مصيرهم في جهنم حيث العذاب الخالد , وهو ايضا من الشماتة بهم .   

وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ{30}
تنعطف الاية الكريمة لتنقل الصورة المقابلة للصورة السابقة , ( وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ ) , الذين اتقوا الشرك والعصيان , ( مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ) , يأتيهم النداء سائلا , ويلاحظ ان السؤال كان ( مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ ) ولم يكن بصورة اخرى كــ ( ماذا وجدتم من وعد ربكم لكم ) , فكان الفعل (  أَنزَلَ  ) خيرا للمتقين وايضا هو الرد الانسب على الكافرين الذين جحدوا بما انزل على الانبياء والرسل (ع) وقالوا حينها ( اساطير الاولين ) ( قَالُواْ خَيْراً ) , فكان جوابهم ( المتقين ) "انه الخير العميم" , ( لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ) , للذين احسنوا العمل واختاروا طريق الايمان , فلهم ( فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ) , مكافأة , ( وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ ) , ذاك في الدنيا اما في الاخرة ( خَيْرٌ ) , ويلاحظ انها لم تصف شيئا من ذلك الخير , قد يكون لهذا الامر عدة اعتبارات منها :                               
1-    ان ما في الاخرة ( الجنة ) خير من الدنيا وما فيها , فلا مفاضلة بينهما .
2-    ان خيرات ونعيم الاخرة ممدود ( خالد ) , خال من المنغصات , ولا يخشى نفاده . 
لتختتم الاية الكريمة بختام يناسب مقابلة ختام الاية الكريمة السابقة ( وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ) , حسنت مقاما ونزلا , خال من المحذورات والمنغصات , لا فوت لما فيه ولا نفاد .      

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ{31}
تضمنت الاية الكريمة بيانا لما جاء في ختام سابقتها الكريمة ( وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ ) , حيث ان في هذه الدار : 
1-    ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا ) : حيث الاقامة والخلود .
2-    ( تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ) : يشير النص المبارك الى انهار كثيرة ليست بالضرورة ان تكون من ماء فقط , بل انها انهار من اشياء اخرى كاللبن والخمر وغيرهما .
3-    ( لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ ) : يكتفي النص المبارك بالاشارة الى ان للمتقين ما يشاؤون ويرغبون به , لا يمنع عنهم مانع .      
لتختتم الاية الكريمة مبينة ان هذا الجزاء خاصا بالمتقين ( كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ ) .       

الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{32}
تبين الاية الكريمة ان الملائكة تتوفى المتقين بصور طيبة حسنة , ملقين عليهم التحية ( سَلامٌ عَلَيْكُمُ ) , وفيها سلامة لهم من كل سوء , عارضين عليهم دخول الجنة ( ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ ) , جزاءا لكم ( بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) . 
(  وفي الأمالي عن أمير المؤمنين عليه السلام ليس من أحد من الناس يفارق روحه جسده حتى يعلم إلى أي المنزلين يصير إلى الجنة أم النار أعدو هو لله أو ولي فإن كان وليا لله فتحت له أبواب الجنة وشرع له طرقها ونظر إلى ما أعد الله له فيها ففرغ من كل شغل ووضع عنه كل ثقل وإن كان عدوا لله فتحت له أبواب النار وشرع له طرقها ونظر إلى ما أعد الله له فيها فاستقبل كل مكروه ونزل كل شرور وكل هذا يكون عند الموت وعنده يكون بيقين قال الله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم الآية ) ."تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني " .


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/29



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح177 سورة النحل الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net