صفحة الكاتب : بهلول الكظماوي

العدالة العوراء
بهلول الكظماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 العدالة العوراء هي التي جعلت من الحاكم التونسي ليتبعه حاكم مصر, جعلت منهم اكباش فداء,, و يراد للكبش الثالث ( القذافي ) ان يتبعهم على الطريق الذي ذهبوا به.
لأن الاول و الثاني منهم قد نفذت مدة صلاحيتهما, اما ثالثهم مهرج السرك القديم ( القذافي ) فلطالما خدمهم بجنون عظمته
( و الجنون فنون ) كما يقولون, والآن اصبح هو الثالث نافذ الصلاحية وقد آن الاوان ألآن للاطباق على حقول النفط الليبية بالكامل لتصبح ملكية من ممتلكات اميركا المجرمة عدوة الشعوب الحرة.
و يهرع شيخ شيوخ المطبخ السلطاني ( القرضاوي ) الذي طالما عميت عينه عن رؤية قاعدتي العديد و السيلية الامريكيتين القريبتين من قصر ولي نعمته في قطر, كما عميت عينه عن رؤية مكتب المصالح الاسرائيلية في الدوحة, هرع القرضاوي هذا ليؤم جموع الثوار المصلين في القاهرة و يأخذ زمام المبادرة لركوب موجة الثورة في مصر حاله حال البرادعي الذي عميت عيناه عن مفاعل ديمونة و كمية السلاح النووي الاسرائيلي طيلة مكوثة بمفتشية الامم المتحدة, و يهرع وعاض السلاطين حاذين حذوه ( القرضاوي و شلة الوعاض العوران لآل سعود ) في فتاوي تمجد الشوارع الثائرة في الاقطار الثلاثة آنفة الذكر, في حال امطروا الامة بفتاويهم المحرّمة للخروج على السلطان في امصار اخرى كما هو حاصل في اليمن و البحرين و مهلكة آل سعود.
عدالتهم العوراء اقتضت ان يجنس حاكم البحرين لاكثر من خمسين الف بعثي من فلول فدائيي صدام الذين كان يراسهم المقبور عدي الى جانب الآلاف المؤلفة من الافغان و الباكستانيين و غيرهم ومن اتباع مذهب واحد بعينه دون المذاهب الاخرى بغية تغيير الطبيعة الديمغرافية لسكان البحرين الاصليين.
عدالتهم العوراء اقتضت بنفس الوقت الذي ركبوا فيه موجة التغيير في تونس و مصر و ليبيا, اقتضت عدالتهم هذه ان يسيروا بعكس هذا الاتجاه و يعينوا حكام البحرين و اليمن على قمع احتجاجات شعوبهم وارسلوا قوات درع الجزيرة القذر ابتداءً بقوات سعودية لتتبعها قوات اماراتية ثم لتتبعها قوات خليجية اخرى تباعاً الى البحرين, وآخر الاخبار تفيد بنزول قوات سعودية محمولة بحراً الى الشواطئ اليمنية نصرة لطرطور اليمن في قمعه لشعبه.
عدالتهم اقتضت ان تساعد ابناء المسفار و المسيار و المصياف و ابناء الزواج السياحي على ابناء البلاد الاصليين.
حقاً انها عدالة عوراء, فتعساً لعدالتهم.
ولا نامت اعين الجبناء.
و دمتم لأخيكم: بهلول الكظماوي
اومستردام في 16-3-2011
e-mail:bhlool2@hotmail.com
bhlool2@gmail.com
عزيزي القارئ الكريم:
1-في الرابط ادناه آخر ما توصلت اليه دول الخليج من علوم و تكنولوجيا وجهود مضنية في البحوث العلمية, الرجاء افتح الرابط لثلج صدرك الكريم بما وصلت اليه بحوثهم العلمية:
2-شممنا رائحة نتئة تفيد بان في الدولة العراقية الجديدة رأي يتجه لمنح فدئيي صدام راتباً تقاعدياً, وهذا حتماً سيكلف الدولة مبالغ مالية باهضة سوف تقتطع من افواه الجياع العراقيين, فحذار ...حذار من هذا الاتجاه الذي سوف يجعلنا نقوم بمواقف معادية لمن يمرر هكذا مشروع نحن في غنا عن هكذا مواقف.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


بهلول الكظماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/16



كتابة تعليق لموضوع : العدالة العوراء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net