صفحة الكاتب : مكتب د . همام حمودي

الشيخ د.همام حمودي : طرد الإرهاب من حواضنه وقلبها ضده خير وسيلة لمواجهته
مكتب د . همام حمودي


بغداد 12/1/2014- المكتب الإعلامي للشيخ د. همام حمودي
وصف الشيخ د.همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب طرد الإرهاب من حواضنه وقلبها ضده هي الوسيلة المثلى لمواجهة الإرهاب ، مشيرا إلى أن أحداث الانبار الأخيرة أعطت الكثير من الدروس التي لابد من الأخذ بها والوقوف عندها ، موضحا أن عشائر الانبار وحكومتها المحلية وقفت ضد (داعش) والقاعدة ورفضتها بديلا عن الدولة وأعربت عن دعمها للجيش والقوات المسلحة ، عادا هذه الدروس تبيانا للروح الوطنية التي تتمتع بها عشائر الانبار وإصرارها وتمسكها بالأواصر القوية لحفظ الوطن وتحديد العدو المهدد للجميع المتمثل بداعش والتنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن تواجد داعش بالصحراء العراقية ورعايتها للتفجيرات الإجرامية في العراق يمثل تهديدا للعملية السياسية والاستحقاق الانتخابي القادم .
رئيس الخارجية النيابية وفي حديث لقناة البغدادية  بين أن العشائر العربية في الانبار عبرت عن موقف عقلاني مميز ، موضحا أن التنظيمات الإرهابية استغلت الصحراء والأجواء المشحونة التي وفرتها ساحات الاعتصام في تحويل قضية الاعتصام من ظلامة في بعض المسائل كالتعيينات والمعتقلين إلى ظلامه مذهبية ، مبينا أن المواقف الحادة من قبل الحكومة الاتحادية وممثلي الاعتصام أخرت حل المشكلة فكل كان يريد مطلبه ومن ثم ينظر في مطلب الأخر فالحكومة تريد زوال الاعتصام ومن ثم النظر بالمطالب وتحقيق الممكن منها والمفاوض عن المعتصمين كان يريد تلبية المطالب ومن ثم إزالة الساحة.
سماحته لفت إلى أن التنظيمات الإرهابية تتراجع اليوم وتتراجع معها التحليلات السلبية التي كانت تتحدث عن خروج المنطقة الغربية عن سيطرة الدولة وتتبعها الموصل وصلاح الدين ، منتقدا موقف كتلة متحدون التي تركت مجلس النواب العراقي وهو منصب للشعب وللدفاع عن حقوقه  فضلا عن توصيفهم الجيش العراقي بأنه جيش يتبع لشخص معين فيما هو جيش وطني ، وهذا ما انتبهت إليه العشائر الانبارية التي كان موقفها أفضل من موقف السياسيين.
وفي معرض حديثه بين سماحته أن القوائم المختلطة أثبتت بالتجربة أنها ليست من اهتمام الناس وان الناخب العراقي ما زال يبحث عن مصالحة ويخاف الأخر ولو كان يريد قوائم مختلطة لنزل جميع السياسيين عند رغباته ، مستشهدا بتجربة الائتلاف الوطني وباقي القوائم التي حاولت التنوع لكن بالتالي لم يصوت الناخبون إلا  للون القائمة ، داعيا الإعلام إلى التركيز على ايجابيات التجربة الأخيرة وإحداث الانبار وإبرازها خاصة موقف العشائر الانبارية وموقف محافظات الوسط والجنوب  والعتبة الحسينية التي فتحت أبوابها أمام العوائل النازحة من العنف.
الشيخ همام حمودي جدد دعوته للسياسيين بان يجلسوا على طاولة الحوار وان يلتقوا على كلمة سواء ، مشددا على إن السلم الاجتماعي هو الحل للازمات وان الخطر كل الخطر بالحقد الاجتماعي ، لافتا إلى أن التجارب أثبتت أهمية اجتماع القادة وبحث الأزمات لاسيما موقفهم من الأزمة في سوريا وخروجهم برؤية محددة وموحدة  تجاه ما يجري هناك وأكد الاجتماع على الحل السياسي والانتخابات المبكرة وخروج المسلحين مما بلور موقفا وطنيا عاما تجاه الأزمة السورية ، مذكرا بمبادرة العراق لحل الأزمة السورية التي بدأت وحيدة واليوم هي القراءة الأهم لحل الأزمة السورية ، عادا دبلوماسية العراق انعكاسا لوضعه الداخلي .
وعن التحالفات السياسية للاستحقاق الانتخابي القادم رأى الشيخ همام حمودي أن الحديث عن تحالفات سابق لأوانه ولا يوجد أي تحالفات في الوقت الحالي مع أي كتلة وإنما الباب مفتوح للجميع شرط الاتفاق على البرنامج الانتخابي ، مستبعدا ترشيح السيد عمار الحكيم لمنصب رئيس الوزراء ، موضحا أن الإسلام السياسي يواجه تحديات كبيرة وان المجلس الأعلى ليس حزبا عقائديا وإنما حركة اجتماعية يقودها رجال متدينون علمائيون وفق دستور العراق المدني الذي أكد عليه السيد علي السيستاني دام ظله ولا يتجاوز الإسلام وثوابته .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مكتب د . همام حمودي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/01/12



كتابة تعليق لموضوع : الشيخ د.همام حمودي : طرد الإرهاب من حواضنه وقلبها ضده خير وسيلة لمواجهته
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net