صفحة الكاتب : د . زكريا الملكاوي

المفتي عضو في الكنيست . وحاملة الطائرات الأمريكية اسمها "قطر"
د . زكريا الملكاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 
 تبا لأمة محللها السياسي ، ومنظرها وأمامها عضو كنيست ، أي أكثر مَنْ أعطى الشرعية للكيان الصهيوني ، وأعطاها أكثر من كامب ديفيد ووادي عربة ، فأي كلام عن الشرعية تقوله لنا ؟ وأي أذن صماء تسمعك !
اسمك في جواز سفرك مكتوب بالعبرية ، ذهبت إلى مصر باتفاق مسبق مع الكيان الصهيوني إلى مصر ، وهناك حجمك المصريون الشرفاء ، مصر أم الدنيا والكتاب أم الرواية والقصة والعلماء ، لذلك وبعد قليل من الرتوشة الإعلامية بأنك هربت من إسرائيل ؟؟؟ 
وأنت من يعرف أن إسرائيل لا يهرب منها العملاء بل تجنيدهم للخدمة في مكان ما ، ولو كنت مطلوبا لكنت الآن "مذبوحا" خاصة من على ظهر حاملة الطائرات الأمريكية الجديدة قطر !
وانتبه أيها الشعب الليبي الذي يبكي الكل عليك وعلى الحظر الجوي ، الذي يعني قصف ليبيا ، ها هم من بكوا على الشعب الليبي يقدمونه قربانا إلى إسرائيل ، وعندما يحترق بيتك ليس من الحكمة أن تجري تحقيقا مخع أطفالك من استخدم الكبريت ، وتبدأ بتعليمهم ، الحكمة في أن تستدعي سيارات الإطفاء أولا يا أمين عام الجامعة العهربية ، يقول عمرو موسى أنه ضد استخدام القوة ضد الشعب الليبي ، وبنفس الوقت يصدر قرارا بحظر الطيران الذي يعني يا عمرو استخدام القوة بكل المعاني ، وأنا هنا لا أهز الكرسي بل أتحدث عن فقرة حظر الطيران في ميثاق مجلس الأمن الذي يعني بالضرورة استخدام القوة لتدمير المضادات الجوية ، والمطارات !
هكذا تُقلب الحقائق في المطابخ الصهيونية والأمريكية والعربية الموالية .
والآن إلى من يتشدقون بالحب للشعب الليبي وقبله تشدقوا بالمحبة للشعب العراقي  الذي استشهد منهم أكثر من مليون بعد فرض قرار الحظر ، لم يفرق القصف الأمريكي البربري بين شعب عراقي وبين عصابة أتت على ظهر الدبابة الأمريكية ، ولن يفرق بين ليبي وليبي ، وأسخف ما في الأمر أن الكتاب اليوم يتحدثون عن دبابات القذافي ويستطيعون التفريق بينها وبين الدبابات التي استولى عليها أتباع الصهونية الناطقين بالعربية ، هنا أتحدث بعد أن شب الحريق ، حيث لا مجال لمعرفة الأسباب إلا عن طريق قناة الجزيرة ، فقد كتبت يوما انه يجب تسجيلها في الجامعة العربية كدولة ، والآن يجب أن تكون بديلا عن لجان تقصي الحقائق في الأمم المتحدة .
كفانا ضحك على الذقون ، لنتعلم من الثورة المصرية والتونسية التى لم يحمل ثوارها السلاح ، وأبوا أن تركب مسيرتهم كلينتون ومن ينطق باسمها ممن هم بين ظهرانينا .
والآن إلى الشعب الليبي العربي الذي نحبه ، حذار ففي الطريق إليكم جحافل الفيالق القطرية ، ويوجهها العسكريون البارعون ، ويلكم من هجوم الرايخ القطري الثالث ، ويلكم من قصفهم ، إن الفيالق القطرية الضاربة في طريقها إليكم لتخليصكم من القذافي والحياة التي تعيشون ، وقد احظروا معهم فيالق الفتاوى والمحللين السياسيين الصهاينة العرب . لا مفر ، قطر من ورائكم والبحر من أمامكم وليس لكم إلا القتل أو القتل ، والسبب – بعد القتل – القذافي ! وسبب زلزال اليابان ربما القذافي والقذافي هو من خرم طبقة الأزون ، لا أحد غيره ، إلى أن يأتي الجديد فيهتك عرضكم ، ثم يحكم في أمريكا بالسجن لشهرين كاملين .كما حدث مع من اغتصب قاصرا وحرقها مع أهلها في العراق .
 
نريد التغيير ، نعم نريد التغيير ، فلا مكان بعد للجامعة العربية أو هكذا تسمى .
لا مكان لاتفاقيات الدفاع المشترك .
لا مكان لمنظمة المؤتمر الإسلامي .
لقد تعفنت هذه المنظمات تماما كقيادييها ،ولا بد من تنظيف الساحة العربية منها ، وإن شئتم تتبعوا قراراتها ، ستجدون أنها ترجمة للإرادة الصهيونية .
والثوار المسلحون في ليبيا سيتم تفتيشهم كما كان يفتش القضاة العراقيون في "المحكمة" فأبى احدهم أن يستمر تحت هذا الذل .
هذه هي الفوضى البناءة للكاتب الصهيوني في مطلع السبعينيات من القرن المنصرم .
وعليه على كل قلم أن يتحمل مسؤوليته أمام الله أولا وأمام نفسه وأمام شلالات الدماء التي لم يشبع منها البعض .
وهكذا أصبحت قطر سفارة اسرائيل في الدول العربية والمتحدث باسمها كون اسرائيل لا تنشر الخرافات
وهكذا أصبحت الفتاوى كل عيار بثمنه
وهكذا أصبحت قناة الجزيرة قناة تسير من خلالها الأفكار الصهيونية
اتقوا الله فيمن تزعمون أنكم تحبون       

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . زكريا الملكاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/20



كتابة تعليق لموضوع : المفتي عضو في الكنيست . وحاملة الطائرات الأمريكية اسمها "قطر"
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net