صفحة الكاتب : حامد الحامدي

الحكومة تشتكي الحكومة ..؟
حامد الحامدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 إن الذي يدور في العراق حاليا يمكن له أن يكون بداية غير سعيدة للحكومة ( المنتخبة ) من قبل الشعب . فالتغيير الكبير الذي رافق تشكيل الحكومة والاختيار الذي يكاد يكون غير موفق للوزراء وعدم تسمية وزراء للحقائب الأمنية في الحكومة العراقية لحد هذه اللحظة ، والتظاهرات الكبيرة التي خرجت في كل مدن العراق تقريبا للمطالبة بالكثير من الإصلاحات الحكومية وتحسين المستوى الخدمي والتصريحات الكثيرة من النواب في الكتل البرلمانية وابتعاد الكثير من الساسة عن ممارسة الدور الحقيقي في الحكومة والتقاطعات المستمرة بين بعض الكتل النيابية والتي سببها الأكبر عدم بناء الحكومة وفق الأسس الصحيحة والمدروسة التي يمكن من خلالها تلافي الكثير من الإشكالات التي قد تحدث أو حدثت بالفعل كون بعض الكتل النيابية وعلى لسان بعض نوابها بدأت تشتكي على الحكومة المركزية وعلى الحكومات المحلية وهؤلاء ( الذين يشتكون ) هم أيضا نواب في الحكومة أي أنهم من الحكومة نفسها التي هي ألان موضع اتهام كل هذا وغيره اثر تأثيرا بالغا على طبيعة ما يجري في العراق ، فالواضح إن الذي يعتقد إن الحكومة الحالية لا تلبي الطموحات فالأولى أن يحاسب نفسه ..؟  أولا كونه من ضمن التشكيلة الحكومية ولابد عليه أن يطبق القول ( من قدر على نفسه فهو على غيرها اقدر ) وثانيا ا ن أي إخفاق لعمل الحكومة لابد فيه من تحديد السبب والمسبب . إذا فمادامت الكتل الموجودة في الحكومة هي من تضع اللوم على الحكومة فلا اضن إن الإصلاحات التي وعد بها السيد رئيس مجلس الوزراء سوف تأتي بنتيجة يمكن لها أن تساهم في رفع المعاناة عن المواطن لان الذي لابد أن يكون أول المصلحين في إدارة عمل هذه الحكومة هو أول المشتكين عليها وبالتالي تصبح الأمور أصعب والحلول اعقد . 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد الحامدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/22



كتابة تعليق لموضوع : الحكومة تشتكي الحكومة ..؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net