صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

قُتِلَ العراق والناسُ نِيام
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
كَثيراً ما يَنْظُرُ الإنسان إلى السَماءِ, فَيَرى الشَمْسَ نَهاراً, والنُجومَ والقَمَرَ لَيلاً, بعضُهُم يَرى صُوراً يتخيلها, كَوَجْهٍ في القمر وما إلى ذلك.
قَرأتُ يَوماً عَن مَشروعٍ اسمهُ"الشعاع الأزرق" يَتُمُّ تَنفيذُه, يُظْهِرُ صُوَراً شَتّى في السَماء! كَصُورة المَسيحِ وأمِّهِ مريم عليهما السلام, لإيهامِ الناسِ بِنُزولِهِ مِنَ السَماء.
أما المُسْلِمين, فَمِنَ المُمْكِنِ حسب التقرير عن المشروع, إظهارُ صُوَرٍ لِرُموزِ المُسلمينَ من الأَئمَّةِ الأَطهار.
ذلِكَ يَحْصلُ في آخِرِ الزَمان, قَبْلَ الظهور المقدس,
قَدْ يَرى البَعضُ, صورةَ إنسانٍ في السَماءِ, أثناء تكون الغيوم, مِنَ المُمْكِنِ أنْ نَعتَبرها تَصَوراً خَيالياً, إذْ لَمْ نَرى صُورةً لحد الآن.
أخيرا تم إرسال صورة لي من أرسلها يقول: إنَّها حَقِيقَيةٌ قَدْ صَوَّرَها, غيمة في الجو, كأنَّها خارِطَةُ العِراق, صاعِدةٌ للسَماء, جَعَلتْني هذه الصورةُ أتأملُ فيما قَرأتُه.
سُبْحانَ المُكَوِن, أشْعَرَتْني أنّها كَروحٍ صاعدةٍ لِبارئِها, حَسْبَ ما نَراهُ في أفْلامِ الخَيال.
تَبادَرَتْ لي فِكرةُ"الشُعاعِ الأزرق" هل تم تنفيذه!؟
إنّ العِراقَ الغالي ماضٍ إلى التَقسِيم, كأنّه أجْسادُ أبناءنا, الذي تتقطع أوصاله كل يوم, فتصعد أرواحهم إلى بارئِها.
غَيمةٌ بَيضاءُ طاهرةٌ, شُهَدائُنا بَيضاءُ قُلوبهم طاهرين, مِنَ المُمْكِنِ أنْ تَلدَ النِساء غَيرهم, لتَعويضِ من أُزهِقَتْ روحُه, ظلما وعدواناً, لا لشيءٍ إلّا لأنَهُ عِراقي.
أما العِراق الذي يَتَعَرضُ لِتَشريحٍ ظالِم, فإن صَعَدَتْ روحَهُ إلى السَماءِ, فلن نجد ما يعوض عنه, فالعِراقُ لَيسَ وِلادَةً سَهلَه, بَلْ تأريخٌ وَقِيَمٌ وأخلاقٌ لا يُمكِن إعادَتُه.
أرى في (الغَيمةِ الخارطة)! جَرسُ الخَطَر,
فتَقسيمُ العِراقِ يَعني مَوتَه, فَهوَ جَسَدٌ مُتكامِلُ التَصْوير, فَفي شَمالِهِ رَأسٌ وَوَسَطِهِ جِسْمٌ يُؤَدي أغْلَبَ الوظائِف, مَع أنّ المَعِدةُ بَيتُ الداء, مَقَرُّها المِنطَقَةُ الخَضْراء, أمّا جَنوبُه فَعِبارةٌ عَنِ الأَرجُل الّتي يَسيرُ بواسطَتِها لِلْخَيرِ والرَفاهة, هكذا أرى العراق.
هَلْ تَمَّ تَطْبيقُ المَشروعِ ولا نَدري!؟ هَلْ قُتِل العِراق؟ علينا أن نتأمل, فَقَدْ تَكونَ عَلامَةً حَقيقيةً لا خيالاً.
مع التحيه.
السلام عليكم الى السيد العجرش مع التقدير. هذا ما وعدناكم به ندعوا الباري عو وجل أن ينال رضاكم. قُتِلَ العراق والناسُ نِيام سلام محمد جعاز العامري كَثيراً ما يَنْظُرُ الإنسان إلى السَماءِ, فَيَرى الشَمْسَ نَهاراً, والنُجومَ والقَمَرَ لَيلاً, بعضُهُم يَرى صُوراً يتخيلها, كَوَجْهٍ في القمر وما إلى ذلك. قَرأتُ يَوماً عَن مَشروعٍ اسمهُ"الشعاع الأزرق" يَتُمُّ تَنفيذُه, يُظْهِرُ صُوَراً شَتّى في السَماء! كَصُورة المَسيحِ وأمِّهِ مريم عليهما السلام, لإيهامِ الناسِ بِنُزولِهِ مِنَ السَماء. أما المُسْلِمين, فَمِنَ المُمْكِنِ حسب التقرير عن المشروع, إظهارُ صُوَرٍ لِرُموزِ المُسلمينَ من الأَئمَّةِ الأَطهار. ذلِكَ يَحْصلُ في آخِرِ الزَمان, قَبْلَ الظهور المقدس, قَدْ يَرى البَعضُ, صورةَ إنسانٍ في السَماءِ, أثناء تكون الغيوم, مِنَ المُمْكِنِ أنْ نَعتَبرها تَصَوراً خَيالياً, إذْ لَمْ نَرى صُورةً لحد الآن. أخيرا تم إرسال صورة لي من أرسلها يقول: إنَّها حَقِيقَيةٌ قَدْ صَوَّرَها, غيمة في الجو, كأنَّها خارِطَةُ العِراق, صاعِدةٌ للسَماء, جَعَلتْني هذه الصورةُ أتأملُ فيما قَرأتُه. سُبْحانَ المُكَوِن, أشْعَرَتْني أنّها كَروحٍ صاعدةٍ لِبارئِها, حَسْبَ ما نَراهُ في أفْلامِ الخَيال. تَبادَرَتْ لي فِكرةُ"الشُعاعِ الأزرق" هل تم تنفيذه!؟ إنّ العِراقَ الغالي ماضٍ إلى التَقسِيم, كأنّه أجْسادُ أبناءنا, الذي تتقطع أوصاله كل يوم, فتصعد أرواحهم إلى بارئِها. غَيمةٌ بَيضاءُ طاهرةٌ, شُهَدائُنا بَيضاءُ قُلوبهم طاهرين, مِنَ المُمْكِنِ أنْ تَلدَ النِساء غَيرهم, لتَعويضِ من أُزهِقَتْ روحُه, ظلما وعدواناً, لا لشيءٍ إلّا لأنَهُ عِراقي. أما العِراق الذي يَتَعَرضُ لِتَشريحٍ ظالِم, فإن صَعَدَتْ روحَهُ إلى السَماءِ, فلن نجد ما يعوض عنه, فالعِراقُ لَيسَ وِلادَةً سَهلَه, بَلْ تأريخٌ وَقِيَمٌ وأخلاقٌ لا يُمكِن إعادَتُه. أرى في (الغَيمةِ الخارطة)! جَرسُ الخَطَر, فتَقسيمُ العِراقِ يَعني مَوتَه, فَهوَ جَسَدٌ مُتكامِلُ التَصْوير, فَفي شَمالِهِ رَأسٌ وَوَسَطِهِ جِسْمٌ يُؤَدي أغْلَبَ الوظائِف, مَع أنّ المَعِدةُ بَيتُ الداء, مَقَرُّها المِنطَقَةُ الخَضْراء, أمّا جَنوبُه فَعِبارةٌ عَنِ الأَرجُل الّتي يَسيرُ بواسطَتِها لِلْخَيرِ والرَفاهة, هكذا أرى العراق. هَلْ تَمَّ تَطْبيقُ المَشروعِ ولا نَدري!؟ هَلْ قُتِل العِراق؟ علينا أن نتأمل, فَقَدْ تَكونَ عَلامَةً حَقيقيةً لا خيالاً. مع التحيه. قُتِلَ العراق والناسُ نِيام
سلام محمد جعاز العامري
كَثيراً ما يَنْظُرُ الإنسان إلى السَماءِ, فَيَرى الشَمْسَ نَهاراً, والنُجومَ والقَمَرَ لَيلاً, بعضُهُم يَرى صُوراً يتخيلها, كَوَجْهٍ في القمر وما إلى ذلك.
قَرأتُ يَوماً عَن مَشروعٍ اسمهُ"الشعاع الأزرق" يَتُمُّ تَنفيذُه, يُظْهِرُ صُوَراً شَتّى في السَماء! كَصُورة المَسيحِ وأمِّهِ مريم عليهما السلام, لإيهامِ الناسِ بِنُزولِهِ مِنَ السَماء.
أما المُسْلِمين, فَمِنَ المُمْكِنِ حسب التقرير عن المشروع, إظهارُ صُوَرٍ لِرُموزِ المُسلمينَ من الأَئمَّةِ الأَطهار.
ذلِكَ يَحْصلُ في آخِرِ الزَمان, قَبْلَ الظهور المقدس,
قَدْ يَرى البَعضُ, صورةَ إنسانٍ في السَماءِ, أثناء تكون الغيوم, مِنَ المُمْكِنِ أنْ نَعتَبرها تَصَوراً خَيالياً, إذْ لَمْ نَرى صُورةً لحد الآن.
أخيرا تم إرسال صورة لي من أرسلها يقول: إنَّها حَقِيقَيةٌ قَدْ صَوَّرَها, غيمة في الجو, كأنَّها خارِطَةُ العِراق, صاعِدةٌ للسَماء, جَعَلتْني هذه الصورةُ أتأملُ فيما قَرأتُه.
سُبْحانَ المُكَوِن, أشْعَرَتْني أنّها كَروحٍ صاعدةٍ لِبارئِها, حَسْبَ ما نَراهُ في أفْلامِ الخَيال.
تَبادَرَتْ لي فِكرةُ"الشُعاعِ الأزرق" هل تم تنفيذه!؟
إنّ العِراقَ الغالي ماضٍ إلى التَقسِيم, كأنّه أجْسادُ أبناءنا, الذي تتقطع أوصاله كل يوم, فتصعد أرواحهم إلى بارئِها.
غَيمةٌ بَيضاءُ طاهرةٌ, شُهَدائُنا بَيضاءُ قُلوبهم طاهرين, مِنَ المُمْكِنِ أنْ تَلدَ النِساء غَيرهم, لتَعويضِ من أُزهِقَتْ روحُه, ظلما وعدواناً, لا لشيءٍ إلّا لأنَهُ عِراقي.
أما العِراق الذي يَتَعَرضُ لِتَشريحٍ ظالِم, فإن صَعَدَتْ روحَهُ إلى السَماءِ, فلن نجد ما يعوض عنه, فالعِراقُ لَيسَ وِلادَةً سَهلَه, بَلْ تأريخٌ وَقِيَمٌ وأخلاقٌ لا يُمكِن إعادَتُه.
أرى في (الغَيمةِ الخارطة)! جَرسُ الخَطَر,
فتَقسيمُ العِراقِ يَعني مَوتَه, فَهوَ جَسَدٌ مُتكامِلُ التَصْوير, فَفي شَمالِهِ رَأسٌ وَوَسَطِهِ جِسْمٌ يُؤَدي أغْلَبَ الوظائِف, مَع أنّ المَعِدةُ بَيتُ الداء, مَقَرُّها المِنطَقَةُ الخَضْراء, أمّا جَنوبُه فَعِبارةٌ عَنِ الأَرجُل الّتي يَسيرُ بواسطَتِها لِلْخَيرِ والرَفاهة, هكذا أرى العراق.
هَلْ تَمَّ تَطْبيقُ المَشروعِ ولا نَدري!؟ هَلْ قُتِل العِراق؟ علينا أن نتأمل, فَقَدْ تَكونَ عَلامَةً حَقيقيةً لا خيالاً.
مع التحيه.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/17



كتابة تعليق لموضوع : قُتِلَ العراق والناسُ نِيام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net