صفحة الكاتب : د . هشام الهاشمي

تحالف( هيئة الضاري- بعثية الدوري)
د . هشام الهاشمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 1-هيئة الضاري تعزز من حضورها المتطرف في الانبار، وتعمق حالة الفوضى والمعارك عبر أبواقها وتحالفها مع بعثية الدوري، ولتشتيت الأنظار عن فشلها الجماهيري ولجمع الاموال من قطر وللضغط على الكتل السياسية السنية .
٢-الخيانة القادمة على الانبار تهدف إلى تفريغ المحافظة من الشخصيات المعتدلة التي لا ترضى بان يكون السلاح الا بيد الشرطة المحلية !!!
٣- تربط هيئة الضاري علاقة قوية مع المخابرات القطرية، وتحاول التقرب منها لتحقيق مشروع عزل العرب السنة سياسياً من خلال تمويل كتائب ثورة العشرين في الانبار وأبي غريب ودعمهم إعلاميا من خلال قناة الجزيرة .
٤-تنشط هيئة الضاري بمهمة مواجهة الحراك السني السياسي، يعود لفشلها في صناعة أكثرية انتخابية لنفسها، فضلا عن تحالفها مع بعثية الدوري، وتعود أصول  الضاري المتمردة على الاخوان المسلمين إلى التيار القومي البعثي.
٥- هيئة الضاري تنتهج نفس المنهج الذي انتهجته عام ٢٠٠٥ في الانبار حاليا، بدفع أبناء العشائر المسلحين إلى عدم إجراء أى مصالحة مع الحكومة المحلية والحكومة المركزية وتروج الى العنف وتسقيط اهل الاعتدال في الانبار..
٦-معارك الانبار فتحت أفقاً جديداً للتعاون بين هيئة الضاري والبعثية والشيخ علي حاتم سليمان، وقد اجتمعوا على مصالحهم في الانبار بينما تجري أنهار الدماء من حولهم، وهم وعوائلهم بأمان ..
٧-الشيخ خميس الخنجر،قادر على تقويض نفوذ ( هيئة الضاري-بعثية الدوري) في الانبار وخاصة في الفلوجة والكرمة والصقلاوية وتقليم مخالبهم في ابي غريب، الفرصة متاحة للخنجر وما ينقصه سوى اعادة علاقته بالدكتور رافع العيساوي، ومزيد من العزم والتحرك بمعية محافظ الأنبار .
٨- سيسجل التاريخ أن معارك الانبار فضحت أكبر شبكة مقاولين للعرب السنة يُتاجرون بالأنبار وأهلها،وينقلونهم من ضعف إلى أخر طائفيا وتخريباً، وهذا من بركات الضاري والدوري!!!
وإذا كان هناك من شيء جيد يُحسب لهذه الفترة العصيبة فهو سقوط الأقنعة، وتَكشُّف الولاءات المخابراتية والانتماءات المشبوهة، والعمالات الواضحة .
٩-تحالف الضاري الدوري، حجر عثرة  في طريق مشاريع العرب السنة، ولو لم يكن هذا التحالف موجود لأوجدته أمريكا، أما قطر فهي أدت لحماية ورعاية المصالح الأمريكية إلى وقت معلوم!!!
١٠- من يراقب تحالف الضاري الدوري يجد أن شعاره (رفض العمل السياسي) و(التامر المخابراتي) لأنهما بهما يستمدان أسباب بقائهما...وما تبني قضية العدو الصفوي الا من اجل توجيه العرب السنة للرعب الطائفي ..
١١-الاستراتيجية القتالية لهذا التحالف تعمل على عزل الشيعة الموالين لإيران وفرزهم ما أمكن، ووضعهم تحت التهم والتصفيات، وبهذا يكمن حل مشاكل العراق ويكمن صد الخطر الصفوي في المنطقة...علما ان الضاري ومعيته على أتم الاستعداد للذهاب والاتفاق مع إيران.. ووثائق المخابرات السورية قد فضحت عشرات من اللقاءات بين الضاري والمخابرات الإيرانية في أعوام ٢٠٠٦-٢٠٠٩ في دمشق وفي بيروت !!!
١٢-  منذ سنين خلت.. وقناة الرافدين والاعلام البعثي ينادون بأهمية توظيف مخاوف العرب السنة من المشروع الإيراني، حتى ملؤا عقول العرب السنة ان ايران هي الشيطان الأكبر... وهم في نفس الوقت يتعاملون مع الامريكان ويعقدون معهم الحورات والجلسات وما مؤتمر البحر الميت عام ٢٠٠٨ الا شاهد على ذاك، ولديهم اليد الطولى في تأسيس الصحوات وما صحوت ابي معروف في الكرمة وأبي غريب عنا ببعيد!!!
١٣-مغذيات تحالف( الضاري الدوري)؛ هي إرث ثورة العشرين( الضاري)، الحرب العراقية الإيرانية (الدوري) ،سقوط نظام البعث في العراق والاحتلال الامريكي، العمالة للمخابرات القطرية والتركية والأردنية .
١٤-عمق عشائر العرب السنة في الانبار، فالأنبار اليوم كما يصورها اعلام تحالف (الضاري الدوري) معركة الصفوية والمجوس وأذنابهم من الروافض ضد أهل السنة!!!.
١٥-عندما بدأت بوادر التسوية الحكومية العشائرية حول معارك الانبار؛ شرعت قناة الرافدين في تضليل الوعي، والاصطفاف الواضح مع داعش كعادتها... والكل يعلم دفاع الضاري عن تنظيم القاعدة من قبل احداث الانبار ومن بعدها!!!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . هشام الهاشمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/26



كتابة تعليق لموضوع : تحالف( هيئة الضاري- بعثية الدوري)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net