صفحة الكاتب : مهدي المولى

الشعب يطالب بحل البرلمان وأحالة أعضائه الى العدالة
مهدي المولى


اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان سبب الفساد والارهاب وكل السلبيات  وكل الموبقات  هم اعضاء البرلمان فلا اصلاح ولا سلام ولاحل الا بطرد وابعاد اعضاء البرلمان واحالتهم على القضاء لينالوا الجزاء العادل نتيجة لما اغترفوه من جرائم بحق الشعب العراقي
لهذا فان شعبنا يدعوا ويطالب باعدام هؤلاء ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة  رغم انها عقوبة مخففة نتيجة للجرائم التي ارتكبوها والمفاسد التي فعلوها
كما ان شعبنا يطالب  بتغيير أسلوب اختيار اعضاء البرلمان لا شك فان هذا الاسلوب  اثبت انه اسلوب فاشل فاسلوب القوائم والكتل لا يصعد الى البرلمان الا العناصر الفاسدة والمنحرفة الذين يعملون لمصالحهم  الشخصية ومنافعهم الذاتية ويصبح عضو البرلمان خاضعا لرئيس الكتلة لا يتحرك الا باوامره ولا يتكلم الا وفق  ما يمليه عليه لهذا ف، هؤلاء الاعضاء كل هدفهم ارضاء رئيس الكتلة والمقربين منه بواسطة المال الجنس ووسائل اخرى فاسدة وغير شريفة على حساب مصلحة الشعب فانهم يسرقون اموال الشعب ويقتلون ابنائه ويغتصبون نسائه من اجل ارضاء رئيس الكتلة لانه هو الذي اوصلهم الى هذا الكرسي الذي يدر ذهبا
لهذا  نطالب بالغاء هذا الاسلوب ونستخدم  اسلوب اخر وهو تقسيم العراق الى 325 اي بقدر اعداد نواب البرلمان
ويكون الترشيح على شكل فردي وكل من يحصل على الاصوات الاعلى في اي دائرة هو العضو الفائز في البرلمان والذي يمثل تلك الدائرة  لا شك ان هذا الاسلوب يسهل عملية التصويت ويقلل من حالة التصويت  كما انه يسهل لعضو البرلمان اللقاء بمن يمثلهم ويسهل ابناء الدائرة باللقاء بممثلهم
يطلب من كل مرشح ان يقدم برنامجه ما هي خططه ما هي اولياته التي يسعى من اجل تحقيقها
كما يجب تحديد رواتب  اعضاء البرلمان لا تزيد عن اقل راتب وعدم منحه اي امتيازات واي مكاسب لانه جاء ليخدم الشعب لا ليسرقه فهذه الرواتب العالية والامتيازات الهائلة تغري الكثير من اللصوص والقتلة والمجرمين واهل الدعارة والخونة والمأجورين الى الترشيح ومن ثم الفوز لما يملكون من وسائل الغدر والخيانة والحيل  وما يملكون من قدرة على خداع وتضليل الاخرين بما يملكون من قوة ومال
وبهذا أغلقنا الطريق امام اللصوص والحرامية واهل الفساد والدعارة  وفتحنا الطري امام اهل النزاهة والشرف امام المخلصين والصادقين امام الذين يملكون برامج وخطط لبناء العراق وخدمة الشعب
وهكذا نستطيع ان  نوصل الى البرلمان عضو شريف صادق هدفه خدمة مصلحة الشعب لا مصلحته الخاصة هدفه يبني البيوت للشعب لا لنفسه  يبني المدارس لابناء الشعب لا لابنائه يبني المستشفيات للمرضى من ابناء الشعب لا له ولابنائه هدفه يحمي اموال الشعب لا ليسرقها يحمي ارواح الشعب لا ليذبحها يدافع عن حرمات الشعب لا ليهتكها
لا شك  ان اعضاء البرلمان جميعا لصوص وحرامية وهدفهم مصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية لهذا فهم يشجعون الفوضى الفساد الارهاب و تحدي القانون فان ذلك يسهل لهم عملية النهب والسلب وسرقة اموال الشعب  وهدفهم في هذه الحالة اجمع مالا اكثر في وقت اقصر وهذه هي حال الشعب العراقي المسروق المحروم وحال اعضاء البرلمان الحرامية اللصوص
الشعب يزداد جوعا واعضاء البرلمان يزدادون تخمة
الشعب يزداد فقرا واعضاء البرلمان يزدادون ثروة
الشعب يزداد حرمانا وبؤسا واعضاء البرلمان يزدادون سفرات واحتفالات وحفلات في بلدان عديدة من العالم
الشعب  معرض للموت في كل وقت وفي كل مكان نتيجة  لسيطرت المجموعات الارهابية وتفاقم قوتها في حين اعضاء البرلمان يعيشون ايام الف ليلة وليلة قصور وجواري وغلمان وانهارمن عسل
من هذا يمكننا ان نقول
ان  البرلمان فشل في انجاز مهمته بل كان وباء مدمر  وكان سببا في كل ما حدث من ازمات ومن فساد ومن عنف وارهاب كما ان الشعب فشل في اختيار العناصر الشريفة الصادقة الامينة التي هدفها بناء العراق وسعادة الشعب وهذا يعود الى اسلوب اختيار اعضاء البرلمان
لهذا يتطلب الغاء هذا الاسلوب   واختيار اسلوب اخر
ان يقسم العراق الى 325 دائرة انتخابية وكل دائرة يمثلها عضو واحد وكل من يحصل على اكبر عدد من الاصوات هو الفائز وبهذا يكون العضو الفائز خاضع للذين رشحوه وليس لرئيس كتلته   كما يمكن لمرشحيه اللقاء به ويمكنه اللقاء بهم ويجب ان يكون المرشح من ابناء الدائرة ويسكن في نفس المنطقة ولا يجوز له الانتقال منها  طالما انه لا زال عضو في البرلمان
مهدي المولى
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/06



كتابة تعليق لموضوع : الشعب يطالب بحل البرلمان وأحالة أعضائه الى العدالة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net