السيد السيستاني ـ دام ظله ـ عند مثقفي الغرب

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

شهد الأنام بفضلهِ حتى العِدا
والفضلُ ما شهدت به الأعداءُ

كبير مراسلي الصنداي تلغراف في مقالة له تحت عنوان:
(إنسوا أوباما والاتحاد الأوروبي، الرجل الذي ينبغي أن ينال جائزة نوبل للسلام هو رجل دين عراقي غامض)

ولكم ترجمة جزء مختار من كلمته:

أنا لا أتحدث عن جائزة لنيلسون مانديلا بعد وفاته (فاز بها في عام 1993). بدلاً من ذلك، إن الرجل الذي في ذهني هو آية الله العظمى علي السيستاني، أرفع رجل دين مسلم شيعي في العراق، الذي حال، وأكثر من أي شخص آخر، دون اندلاع حرب أهلية في البلاد.

عن أي آية الله أتكلم؟ على الأرجح لم تسمع به من قبل. على خلاف العادة لدى بعض الزعماء الدينيين في العراق، فإنه لا يظهر على شاشات التلفاز ولا يقوم بالتلويح بالكلاشنكوف، ولم يتم تصويره مع بوش أو بلير من قبل. وعلى حد علمي، فإنه لم يوافق على لقاء أي سياسي غربي حتى الآن.

بدلاً عن ذلك، يقوم الفقيه البالغ من العمر 83 عاماً بمتابعة العمل بهدوء حيث يسكن في منزله المتواضع في أحد الشوارع الجانبية في مدينة النجف المقدسة، ويُصدر بيانات مختلفة لأتباعه، والذين يشكلون الغالبية العظمى من الشيعة المعتدلين في العراق.

صحيح أنّ مجموعة من المسيحيين العراقيين قاموا بترشيحه لجائزة نوبل للسلام في عام 2006، لإعطاء "المسلمين في جميع أنحاء العالم مثالا جيداً حول كيفية اتباع الطرق السلمية". ولكن على حد علمي، فإن اسمه لم يدرج في القائمة النهائية للمرشحين. واليوم، بدلاً من إلقاء المحاضرات في مختلف أنحاء العالم، فإنه لا يزال يسكن في ذلك الزقاق في النجف، محاولاً إحلال السلام في العراق.
____________________________
لقراءة المقال كاملاً باللغة الانگليزية:

اضغط هنا
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/08



كتابة تعليق لموضوع : السيد السيستاني ـ دام ظله ـ عند مثقفي الغرب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net