علاوي : لن نسمح ببقاء المالكي في السلطة لولاية ثالثة !

 * لن نسمح ببقاء المالكي في السلطة لولاية ثالثة !

 * بريمر صهيوني فكك العراق وتعامل مع العراقيين .. بتعالي!

 وكالات /

أعلن رئيس ائتلاف الوطنية العراقية إياد علاوي، رفض بقاء رئيس الوزراء نوري المالكي في السلطة لولاية ثالثة "لعدم التزامه بكلامه في تنفيذ الوعود"واصفا" الحاكم المدني الامريكي السابق بول بريمر "بانه صهيوني جاء لتفتيت وحدة العراق".وقال علاوي في مقابلة صحفية ان "المشكلة مع نوري المالكي انه لا يلتزم بكلامه ووعوده التي يقطعها أو عهوده التي يوقعها. فالسياسي يحترم كلمته، فما بالك اذا ما وقع اتفاقاً. هذا الرجل لا يوثق به لأنه لا يلتزم"مؤكدا عدم" وجود اتصالات مع المالكي [ والحمد لله]، ولا أفكر بالاتصال به".وأكد علاوي "لن نسمح ببقاء المالكي في السلطة، وهو موقف نتقاطع فيه مع بعض القوى السياسية، "معتبرا أن" احتجاجات الأنبار انطلقت من أجل مطالب مشروعة "فأهملها الحكام متذرعين بأن الاعتصامات ملاذ للقاعدة والإرهاب وهذا غير صحيح".ورفض علاوي رفضا باتاً "الزعم بأن هناك دعماً عربياً للقاعدة في العراق لافشال المالكي. فالمالكي أفشلته سياساته الطائفية وعليه ان لا يلقي التهم جزافا ليبرر فشله. دول الخليج مستهدفة من القاعدة فكيف يزج باسمها في دعم الإرهاب"وأضاف علاوي "انني سأخرج من العملية السياسية التي تضرب الوحدة الوطنية، والانتماء العربي للعراق،"مشيرا الى "انني لن أخرج من العمل السياسي ولكني لن أبقى في عملية سياسية تكرس هذا الانحراف الخطير".ورجّح أن "تجري انتخابات دموية ملامحها بدأت تظهر منذ الآن" لافتا إلى أنه يلحظ "نُذُراً سوداء تتجمع لتدفع باحتمال تمزق العراق لا قدّر الله".وقال إنّ "الحكم الطائفي يرفض وضع قوانين تحصن الوحدة الوطنية العراقية وفي مقدمتها قانون توزيع الموارد المالية، اضافة الى قوانين النفط والغاز والانتخاب والأحزاب والإحصاء السكاني".وتابع علاوي، إن "الفريق الصهيوني في تيار المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأميركية، جاء ببول بريمر حاكما للعراق بعد احتلاله، لتفكيك الدولة وتهيئة المناخات لتقسيم البلاد".

وأضاف أن "المحافظين الجدد جاءوا بالطائفية والمحاصصة والقومية، فبنوا سياسة الولايات المتحدة على مفهوم أن "العراق ثلاثي الابعاد"، موضحا ان "قسما من المعارضة كان مؤيداً لوجهة النظر هذه وهم معروفون لدى عموم الشعب العراقي". وقال: "للأسف وجدت هذه الآراء صدى واستجابة وترويجاً وكان هناك من يروج لاحتلال العراق"مضيفا ان"هذه السياسة أدت الى ما نحن فيه الآن حيث تعززت الطائفية وترسخت سياسياً،واضاف علاوي "كنت ضد الحرب بشكل كامل، ومع تغيير النظام من الداخل، من خلال القوات المسلحة وحزب البعث وموظفي الدولة الكبار، ودخلت خصومات مع الولايات المتحدة حول هذا الأمر منذ أيام المعارضة".وقال "لكن انتصرت إرادة معسكر الحرب، وهم صهاينة جاءوا لاحقا ببول بريمر لحكم العراق وتفكيك الدولة واجتثاث البعث وحل القضاء والاعلام والجيش والأمن والمخابرات وحل جميع المؤسسات".وأضاف ان "بريمر الذي كان يتعامل بتعال مع العراقيين، اصطدمت معه في أول اجتماع على خلفية تصريحات لي في صحيفة أميركية أكدت فيها أن العراق بحاجة ماسّة إلى ثلاث فرق عسكرية آلية يجري تشكيلها فورا، باعتبار ان هذه الخطوة ضرورية جداً لأمن العراق".وتابع علاوي ان "بريمر اعتبر هذا التصريح خطيراً وتجاوزا للخطوط الحمر، بعد حل الجيش، فرددت عليه بأنا لا أعمل موظفاً لديك، وبعدها كتبت مقالاً افتتاحياً في نيويورك تايمز، انتقدت فيه بشدة سياسة أميركا في حل الجيش، ثم كتبت مقالاً في واشنطن بوست عن اجتثاث البعث أكدت فيه الخطورة الكبيرة للقرار وتبعاته المدمرة، اضافة الى مقال في وول ستريت جورنال انتقدت فيه سياسة واشنطن، القائمة على ان العراق ثلاثي الأبعاد كردي سني شيعي".
واعتبر ان "تقسيم المحافظات قرار سياسي يستهدف التقسيم على أسس عرقية وطائفية وقومية، وهي سياسة لا وطنية ستفضي الى مشكلات على الحدود والثروات وتركيبة السلطة".وجدد علاوي رفضه تجديد ولاية ثالثة لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة قائلا "لن نسمح للمالكي أن يبقى في السلطة، وهو موقف نتقاطع فيه مع قوى سياسية عراقية فإبعاد المالكي أمر متفق عليه بين قوى سياسية كبيرة يضاف الى ذلك ان الدستور يقول إن ما لرئيس الجمهورية ينطبق على رئيس الوزراء، الذي لا يحق له وفقا لذلك، الحكم أكثر من دورتين.والمالكي نفسه صرح بأن رئيس الوزراء إذا ما أخفق في تنفيذ برنامجه خلال دورتين في الحكم فعليه أن يغادر موقعه. أما إذا اريد إعادة فرض المالكي فهذا سيؤجج مشكلة سياسية كبرى في البلاد".


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/17



كتابة تعليق لموضوع : علاوي : لن نسمح ببقاء المالكي في السلطة لولاية ثالثة !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net