صفحة الكاتب : خير الله علال الموسوي

أمراء الكويت وأمراء البحرين والقرضاوي والطائفية !
خير الله علال الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الذي يتابع الاحداث الجارية في البحرين ،والارواح التي تزهق والدماء التي تسفك بمباركة من القرضاوي المبجل !.
ان هناك حديث للرسول صلى الله عليه وعلى آله يقول فيه اجبابة عن سؤال له من الصحابة رض من هم اشر الناس يارسول فقال الرسول صلى الله عليه وآله : ((اشر الناس العلماء إذا فسدوا)) والعالم يجب ان لايكيل بمكيالين وهو مسؤول عن كل كلمة يقولها امام الله فالويل له مما قال ومما أفتى والله يسمع ويرى .
القرضاوي الذي اراد ان يقتنص الفرصة كي يثبت انه ساهم في ثورة مصر وهي ثورة قام بها الشباب وليس رجال الدين الذين حسبوا زورا وبهتانا على الدين ،ليدلي بدلوه ويسجل لنفسه مجدا هو لم يصنعه ،ولكنه رجل شارف على التسعين من العمر ولازال له هواً في الحياة !.
ثم يطل علينا الغرضاوي -لانه يفتي من اجل اغراض خاصة ومنفعة مادية ودنيوية- ليفتي بقتل القذافي ؛لماذا؟.
لانه ضرب شعبه بالطائرات والمدفعية!.
وهو نفسه الغرضاوي تباكى على هدام وجعله في جنات الخلد وشهيدا ومظلوما والذي فعله القذافي لاياتي جزءا يسيرا امام ما اقترفه هدام بحق الشعب العراقي ،ولكن الفارق هدام فعل بالشيعة،والقذافي ما يفعله الآن في السنة !.
كم عظماء علماء الشيعة الذين لايميزون بين الشيعة والسنة ونقل لي احد اعضاء (الاخوان المسلمين ) قائلا : (لا احد يساندنا الا ايران وجزاها الله خير الجزاء على هذا الاسناد) !.
لماذا ايران تساند السنة في حماس والاخوان المسلمين وجميع الحركات الاسلامية كما تساند الحركات الشيعية ؟.
سيطل علينا جاهل ويقول مصالح سياسية !.
ماهي المصالح السياسية لايران وهل ايران بحاجة الى الاخوان او حماس فهي تساند الحركات الشيعية يكون افضل لها واقل في النفقات وهي غير ملزمة ان تساند الحركات السنية ،وتستطيع ان تحارب الحركات السنية لانها تختلف معها وتنال مباركة اسرائيل وامريكا ،وتكون في مأمن من دسائس اسرائيل وامريكا ،انما تنطلق من منطلق اسلامي بحت وواجب الهي اتجاه جميع المسلمين في العالم وليس من اجل دوافع سياسية ،كما ان علماء الشيعة لم يدينوا مجازر بحق الشيعة ويباركوا المجازر الاخرى الانها ترتكب بحق السنة !.
والغرضاوي الذي يصف ثورة البحرين بالطائفية وهو يعيش في وسط دول الخليج ويسال نفسه لماذا الشيعة في الكويت لم يثوروا ضد امراء الكويت والشيعة في الكويت اعداد هائلة جدا ؟.
لأن امراء الكويت عادلون في الرعية ،وينظرون الى جميع الكويتيين على انهم كويتيون والامير يتعامل مع الكويتيين كأبنائه لافرق بين سني وشيعي والامراء هم من السنة ،فاين هي الطائفية ياغرضاوي ؟.
اما امراء البحرين وملوك السعودية فهم الطائفيون وهم ممن اسس اساس الطائفية في العالم الاسلامي وهم كل ديدنهم هو قتل الشيعة لا لشيء الا لانهم قالوا ربنا الله ،ولوا قالوا ربنا الشيطان لكانوا في مأمن وسلام وحقنوا دمائهم وارواحهم !.
ولكن ماذا نفعل هكذا كتب على الشيعة ان تدفع ضريبة الدين ،وان تعطي الارواح تلو الارواح في سبيل الاسلام ،وعلماء الشيعة في كل زمان ومكان يقدمون ارواحهم قربانا كما قدم الحسين ع نفسه قربانا لله ،واما الغرضاوي ومن لف لفه فهو ولله الحمد متنعم بالخيرات والقصور والاموال ،ولكن لا ادري ماهي عاقبته عند الله ،الله وحده العالم بحاله وامثاله ممن عملوا من اجل الدنيا وتلبسوا بلباس الدين ،وانا لله وانا اليه راجعون .
ومن الغريب والعجيب ان ابن الغرضاوي (عبد الرحمن يوسف القرضاوي) وهو شاعر بمنتهى الشجاعة شرح الله صدره لمعرفة الحق وتشيع لانه ادرك الطريق الافضل من بين الطرق وهذا الامر لا يحصل الا بتوفيق الهي ،وابوه الرجل الكبير الذي لازال لايعرف كيف يتصرف او يفتي ،وكان يجب عليه ان يشجب الذبح الذي يتعرض له البحرنيين ويكون عالما له قبول لدى جميع المسلمين دون استثناء،لا ان يكيل بمكيالين ،ويخسر ود ورضاء شريحة واسعة من المسلمين !.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خير الله علال الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/26



كتابة تعليق لموضوع : أمراء الكويت وأمراء البحرين والقرضاوي والطائفية !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net