صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح193 سورة الاسراء الشريفة
حيدر الحد راوي

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً{53}

نستقرأ الاية الكريمة في موردين : 

1- ( وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) : النص المبارك يخاطب النبي الكريم محمد (ص واله) ان يوجه المؤمنين الى القول الحسن للكفار , والقول الحسن هنا الخطاب الذي لا يغضب ولا يثير حفيظة الكفار .  

2- ( إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً ) : يكشف النص المبارك عن امرين :

أ‌) ( إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ) : يكشف النص المبارك ان الشيطان يهيج وينشر بين الكفار العناد والافكار الشريرة , لعل ذلك يزيدهم عزة بالاثم وتمسكا اصرارا على الشرك من جانب , ومن جانب اخر , يستعملوا معكم اساليب العنف . 

ب‌) ( إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً ) : يقرر النص المبارك ان الشيطان الرجيم عدوا للانسان , ظاهر العداوة , حيث بدأت عدواته له منذ خلق ادم (ع) .          

 

رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً{54} 

تبين الاية الكريمة امرين : 

1- ( رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ) : يؤكد النص المبارك ( رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ) , بكل ما تقولون وتفعلون , ( إِن يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ ) , يرحمكم بقبول التوبة , ( أَوْ إِن يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ) , او يعذبكم بذنوبكم . 

يرى الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي ج3 في النص المبارك انه تفسيرا للـ ( الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) , وهو ان يقول المؤمنين للكفار مضمون هذه الكلمة ولا يصرحوا لهم بأنهم من اهل النار , لان ذلك يهيجهم ويدفعهم للعناد والمخاشنة من جانب , ومن جانب اخر , ختام امرهم غيب لا يعلمه الا الله تعالى ذكره .       

2- ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً ) :  يخاطب النص المبارك النبي الكريم محمد (ص واله) مبينا ان واجبه البلاغ ( بشير و نذير ) , وليس لك من امرهم شيئا , فتجبرهم على الايمان .     

 

وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً{55}

نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد : 

1- ( وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ) : يبين النص المبارك مؤكدا انه تعالى ذكره يعلم من في السماوات والارض , و ( من ) هنا تشير الى المخلوقات العاقلة . 

يرى الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي ج3 ان هذا النص المبارك جاء ردا على مزاعم قريش في استبعادهم ان يكون يتيم ابي طالب نبيا وان يكون الفقراء اصحابه .

2- ( وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ ) : لهذا التفضيل عدة وجوه نذكر منها : 

أ‌) تفضيل كل نبي بخاصية معينة , كالخلة لابراهيم (ع) , والكلام لموسى (ع) , والاسراء لمحمد (ص واله) ... الخ . 

ب‌) كأولوا العزم ( نوح – ابراهيم – موسى – عيسى – محمد "ص واله" ) , كما جاء في الكافي ( عن الصادق عليه السلام سادة النبيين والمرسلين خمسة وهم أولوا العزم من الرسل وعليهم دارت الرحى نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم وعلى جميع الأنبياء ) .     

3- ( وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً ) : يبين النص المبارك على سبيل التأكيد ان الله تعالى مجده نزل الزبور على داود (ع) .   

 

قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً{56}

تأمر الاية الكريمة النبي الكريم محمد (ص واله) على سبيل التوجيه ان يخاطب المشركين (  قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ ) , الالهة التي اتخذتموها وجعلتموها بزعمكم من دون الله تعالى , كالملائكة وعزير والمسيح عيسى بن مريم (ع) ... الخ , (  فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً ) , يؤكد النص المبارك ان كل الالهة التي تتخذونها من دون الله تعالى لا تملك مثل هذه الامور : 

1- ( فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ ) : لا يمكنهم رفع الضر عنكم كالفقر والمرض وسائر الشدائد الاخرى .  

2- ( وَلاَ تَحْوِيلاً ) : وايضا لا يمكنهم تحويل الضر عنكم الى غيركم .     

 

أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً{57} 

تبين الاية الكريمة ( أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ) , الذين يدعوهم المشركين الهة من الملائكة والانبياء (ع) , ( إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ) ,  القرب من الله تعالى بالطاعة , ( أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ) , يبتغي الاقرب منهم الى الله تعالى الوسيلة , فكيف الحال بغير الاقرب ! , وايضا ( وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ ) , كسائر العباد يأملون رحمته , ( وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ) , وايضا يخافون عذابه جل وعلا , ( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً ) , يبين النص المبارك ان عذاب الله تعالى حقيق ان يحذره الجميع , حتى الملائكة والرسل والانبياء (ع) .              

 

وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً{58} 

تبين الاية الكريمة موردين لوقوع العقاب الرباني على القرى ( والقرية هنا قد تعني الدولة او المدينة ) قبل يوم القيامة , حيث يكون هذا العقاب في الدنيا : 

1- ( وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ) : الموت . 

2- ( أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباً شَدِيداً ) : كل انواع الغضب الالهي على الامم الكافرة , كالخسف والصيحة ...الخ .  

( عن الصادق عليه السلام أنه سئل عن هذه الآية فقال هو الفناء بالموت ) . "تفسير البرهان ج3 للسيد هاشم الحسيني البحراني" .  

والعياشي عن الباقر عليه السلام إنما أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الأمم فمن مات فقد هلك . 

وعن الصادق عليه السلام قال بالقتل والموت وغيره ) . "تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني" . 

ثم تؤكد الاية الكريمة في ختامها ( كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً ) ,  الكتاب هو اللوح المحفوظ , ( مَسْطُوراً ) , مدونا مكتوبا .     

 

وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً{59} 

تبين الاية الكريمة ( وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ ) , التي اقترحتها قريش , ( إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ ) , كعاد وثمود , اقترحوا على رسلهم ايات معينة , مع ذلك كذبوا بها , فيبين النص المبارك ان الله تعالى لو ارسل لهم الايات التي اقترحوها سيكذبوا بها ايضا عند ذاك يستحقوا عقاب الاستئصال ( الهلاك ) , لكنه عز وجل حكم عليهم بالمهلة لعدة اسباب , لعل ابرزها : 

1- اتماما للرسالة المحمدية , التي تعتبر بدورها اتماما وختاما لخط الانبياء والرسالات السماوية , فلو تقرر استئصال قريش ومن حولها , لتعذر اكتمال الدين  { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 . 

2- تشريفا لوجود النبي الاكرم محمد (ص واله) وحضرته المباركة , { وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }الأنفال33.

( وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا ) ,  يبين النص المبارك ان من تلك الايات المقترحة ما اقترحته ثمود من امر الناقة , ووصفها بانها اية ( مُبْصِرَةً ) , واضحة لا لبس فيها , مع ذلك ( فَظَلَمُواْ بِهَا ) , ظلموا انفسهم بتعريضها للعذاب بسبب عقرها , ( وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً ) , يبين النص المبارك ان الله تعالى ذكره ومجده انما يرسل الايات انذارا وتخويفا للعباد .          

 

وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً{60} 

نستقرأ الاية الكريمة في اربعة موارد : 

1- ( وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ ) : هناك عدة اراء في النص المبارك , نذكر منها : 

أ‌) احاطته جل وعلا بالناس من حيث العلم والقدرة , فالجميع في قبضته , يذهب الى هذا الرأي عدة مفسرين ومنهم السيوطي في تفسير الجلالين . 

ب‌) بينما يذهب الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي ج3 فيقول ( وقيل يعني بقريش أي أهلكهم من أحاط بهم العدو أي أهلكهم يعني بشرناك بوقعة بدر ونصرتك عليهم وهو قوله سيهزم الجمع ويولون الدبر سيغلبون ويحشرون إلى جهنم فجعله سبحانه كأنه قد كان على عادته في إخباره ) . 

2- ( وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ ) : يختلف المفسرون في شأن تلك الرؤيا , فمنهم من يرى انها : 

أ‌) الاسراء والمعراج . "السيوطي /تفسير الجلالين". 

ب‌) عن الصادق عليه السلام مثله إلا أنه قال رأى أن رجالا على المنابر يردون الناس ضلالا زريق وزفر . "تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني , تفسير البرهان ج3 للسيد هاشم الحسيني البحراني" . 

ت‌) ( عن الباقر عليه السلام إنه سئل عن قوله تعالى وما جعلنا الرؤيا التى أريناك فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى إن رجالا من بني تيم وعدي على المنابر يردون الناس عن الصراط القهقرى قيل والشجرة الملعونة قال هم بنو امية ) . "تفسير العياشي , تفسير البرهان ج3 للسيد هاشم الحسيني البحراني ". 

3- ( وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ ) : في هذه الشجرة اقوال كثيرة منها لا على سبيل الحصر : 

أ‌) وهي الزقوم التي تنبت في أصل الجحيم جعلناها فتنة لهم إذ قالوا النار تحرق الشجرة فكيف تنبته . "السيوطي /تفسير الجلالين".

ب‌) قوم من المنافقين المتظاهرين بالاسلام يفرقون بين المسلمين . "مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي" . 

ت‌) الشجرة المعلونة هم بنو امية , يذهب الى هذا الرأي الكثير من المفسرين , منهم الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي ج3 والعياشي في تفسيره  والسيد هاشم الحسيني البحراني في تفسير البرهان ج3 وغيرهم . 

4- ( وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً ) : يبين النص المبارك ( وَنُخَوِّفُهُمْ ) , بكل انواع العذاب المعد لهم , ( فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً ) , فلم يرتدعوا , بل زادوا في غيهم وطغيانهم .   


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/03/27



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح193 سورة الاسراء الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net