صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

صناعة المستقبل ووجوب التغيير
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد سِنين عِجاف, عانى منها ألمواطن ألعراقي, مابين عرقلة للقوانين وتشريعها, تم آلتوجه إلى آلتغيير! فماذا يُقصد بالتغيير؟
هناك من فهم الكلمة تبديل للوجوه, فشعر بالإحباط, حيث لا تغيير يُرتَجى, بلا خط واضح يدل على المُراد.
 بينما نجد للبعض ألآخر, فهم على انها تغيير لسياسة بلد بأكمله, وتغيير للتعامل مع روحية الدستور.
لا ننسى أن آلمرجعية, هي ألراعي آلحقيقي, للمشروع ألسياسي ألعراقي, وتوجيه ألمواطن حيث ألمسار ألصحيح, كي يحقِقَ الحُلم في حكم نفسه, عن طريق نواب حقيقيون, يحترمون من رشحهم أُمناء على حقوقه.
ألمرجعية شرحت معنى ألتغيير, حتى لا يُلبِسُ ألساسة, المتصيدون بالماء آلعكر, فجاء في خطب آلجمعة, من كربلاء ألمقدسة, ما يجعل آلمواطن على دراية تامة, بما يعني ألتغيير.
 مما جاء بصدد ذلك, إختيار القائمة ذات ألبرنامج ألواضح, القابل للتنفيذ, على أن يُطرَحَ للمواطن بشكل سَلِسٍ للفَهم. ألخطوة الثانية هي اختيار مرشح من القائمة المُقنِعةِ للمُنتَخِب, بشروط منها أن يكون آلمرشح, متصفا بالنزاهة وآلكفاءة, أما إذا كان مشتركاً بالحكومة آلحالية, أو ألبرلمان ألحالي, فيجب البحث عن ماضي ألمرشح, هل قدم عملاً مُفيداً؟ هل قام بواجباته بصورة جادة؟ كما أكدت ألمرجعية, أن لا يكون الولاء عائلياً أو عشائرياً, مع عدم إنتخاب من يبغي شراء آلأصوات, عن طريقِ ألهدايا وآلهِبات, وإستغلال ألمال ألعام, في الدعاية ألإنتخابية.
 كما أكدت ألمرجعية, على ألوقوف بمسافة واحدة من جميع القوائم.
وكما يُقال: "أهل مكة أدرى بشعابها" فإن المرجعية أدرى بما يُنجِحُ مشروعها,  فهل فهم آلمواطن ؟ هل وعى خطورة إعطاء صوته لأيٍ كان.
هدى الباري من تعصب للعرف والحزب والانتماء الطائفي.
وتحية لمن وعى.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/18



كتابة تعليق لموضوع : صناعة المستقبل ووجوب التغيير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net