صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تاملات في القران الكريم ح197 سورة الاسراء الشريفة
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم
 
وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً{94}
تبين الاية الكريمة ان ما منع الناس عن الايمان بعد ظهور البراهين والحجج البالغة قولهم منكرين ( أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً ) , ولم يبعث ملكا . 
جاء في تفسير العياشي , عن عبدالحميد بن ابي الديلم عن ابي عبدالله (ع)  ( أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً ) قالوا ان الجن كانوا في الارض قبلنا فبعث الله اليهم ملكا فلو اراد الله تعالى ان يبعث الينا لبعث ملكا من الملائكة وهو قول الله تبارك وتعالى ( وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُواْ إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى إِلاَّ أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اللّهُ بَشَراً رَّسُولاً ) .    
 
قُل لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولاً{95}
تخاطب الاية الكريمة النبي الكريم محمد (ص واله) ( قُل ) , ردا على شبهتهم التي اوردوها , ( لَّوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلآئِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ ) , لو كان سكان الارض ملائكة , يسكنون ويمشون فيها كما يسكن بنو ادم , ( لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَّسُولاً ) , من جنسهم , فيمكنهم الاجتماع به والاخذ منه , اما بنو ادم فلا يمكنهم الاجتماع بالملك او الاخذ منه , ولا يصلح لهذا الامر الا الرسل والانبياء (ع) من بني ادم فقط .     
 
قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً{96} 
تستمر الاية الكريمة مخاطبة الرسول الكريم محمد (ص واله) ( قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ) , على صدقي وصدق رسالتي وحقيقة امري ونبوتي , واني قد بلغت , وما عليّ الا البلاغ المبين , ( إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً ) , الله تبارك وتعالى يعلم ظواهرهم وبواطنهم , فيجازيهم عليها , وفيه تهديد للكفار وتسلية للرسول الكريم محمد (ص واله) .  
 
وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً{97}
تستمر الاية الكريمة في موضوع سابقاتها , مبينة امرين رئيسيين : 
1- ( وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ) : يبين النص المبارك ان من طلب الهداية في مسالكها بحثا عن الحق والحقيقة , فأن الله عز وجل يهديه اليها , وبذا يكون ( فَهُوَ الْمُهْتَدِ ) , ولم تذكر اي شيء عما بعد الهداية كالأجر والثواب المترتب عليها , في الواقع لا يحتاج الامر الى ذكر شيئا عنها , ففي الهداية الخير , بل كل الخير , والخير منها واليها وفيها وعليها .        
2- ( وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً ) : اما من ضل وابتعد عن الهدى : 
أ‌) ( فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ ) : لا ناصر ولا دافع ولا هاد له من دونه جل وعلا . 
ب‌) ( وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً ) : يبين النص المبارك طريقة حشرهم :
ب-1- ( عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً ) : وجوههم , جباههم , لا يبصرون ما يسر النظر .  
ب-2- ( وَبُكْماً ) : لا ينطقون بما ينفعهم .
ب-3- ( وَصُمّاً ) : ولا يسمعون ما يسر مسامعهم , او لا يسمعون اخبارا سارة بدرء العذاب او تخفيفه ... الخ .   
ت‌) ( مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً ) : يضيف النص المبارك مبينا حالهم ( مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ ) , كلما سكن لهيبها وخمدت نارها , بأن اكلت جلودهم ولحومهم , ( زِدْنَاهُمْ سَعِيراً ) , نارا ملتهبة مستعرة , للفيض الكاشاني رأيا ناهضا في هذه القضية حيث قال ( بأن نبدل جلودهم ولحومهم فتعود ملتهبة متسعرة بهم كأنهم لما كذبوا بالأعادة بعد الأفناء جزاهم الله بأن لا يزالوا على الأعادة والأفناء ) .
( القمي والعياشي عن السجاد عليه السلام إن في جهنم واديا يقال له السعير إذا خبت جهنم فتح سعيرها وهو قوله تعالى كلما خبت زدناهم سعيرا أي كلما انطفت ) ."تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني" .    
 
ذَلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً{98} 
تبين الاية الكريمة ( ذَلِكَ جَزَآؤُهُم ) , ما تقدمت صفته من العذاب في الاية الكريمة السابقة هو الجزاء الاوفى لهم , وذلك لسببين : 
1- ( بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا ) : كذبوا بالرسل والانبياء (ع) وما جاؤوا به . 
2- ( وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً ) : وانكروا البعث ايضا .      
 
أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُوراً{99} 
الاية الكريمة في محل الرد على انكار الكفار للبعث والنشور , ونستقرئها في ثلاثة موارد : 
1- ( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ) , النص المبارك يبين ويكشف عن حقائق جازمة كامنة في الخلق منها : 
أ‌) أن الذي خلق السموات والارض قادر على ان يخلق مثلها , ولا يعجزه ذلك , { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ }ق38 , كما وان الناس ليسوا اشد خلقا منها { فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ }الصافات11 , { أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا }النازعات27.
ب‌) كما وان الاعادة اهون من الابداء .    
2- ( وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ ) : تكاد تنحصر اراء المفسرين بين الموت والقيامة . 
3- ( فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُوراً ) : مع بيان الحق والحقيقة بالبراهين والحجج الساطعة , مع كل ذلك يأبى ظالمي انفسهم الا الجحود بها .  
 
قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنفَاقِ وَكَانَ الإنسَانُ قَتُوراً{100} 
تبين الاية الكريمة وتكشف عن حقيقة كامنة في نفس الانسان وطبيعته ( قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّي ) , خزائن الرزق والنعمة واسبابها ومصادرها , ( إِذاً لَّأَمْسَكْتُمْ ) , لامتنعتم عن انفاقها او اطلاقها , وتعللون ذلك بــ ( خَشْيَةَ الإِنفَاقِ ) , خوفا من نفادها , ( وَكَانَ الإنسَانُ قَتُوراً ) , بخيلا , الطف رأي حول هذا الموضوع ما اجاد به الفيض الكاشاني في تفسيره الصافي ج3 حيث قال ( بخيلا لأن بناء أمره على الحاجة والظنة بما يحتاج إليه وملاحظة العوض فيما يبذل ) .   
 
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُوراً{101} 
تؤكد الاية الكريمة ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) , يختلف المفسرين في بعضها ويتفقون على اغلبها : 
1- السيوطي في تفسيره الجلالين يرى انها ( اليد والعصا والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والطمس والسنين ونقص الثمرات ) , لكن هذه عشرة علامات . 
2- عن الصادق عليه السلام هي الجراد والقمل والضفادع والدم والطوفان والبحر والحجر والعصا ويده . "تفسير القمي – تفسير العياشي – تفسير البرهان ج3 " .
3- ( وفي قرب الأسناد عن الكاظم عليه السلام وقد سأله نفر من اليهود عنها فقال العصا وإخراجه يده من جيبه بيضاء والجراد والقمل والضفادع والدم ورفع الطور والمن والسلوى آية واحدة وفلق البحر . قالوا : صدقت ) ."تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني" .         
ثم تخاطب الاية الكريمة النبي الكريم محمد (ص واله) ( فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءهُمْ ) , اسأل بني اسرائيل عن : 
1- ما جرى بين موسى (ع) وفرعون .
2- ( عن الآيات ليظهر للمشركين صدقك ويتسلى نفسك ويزداد يقينك فهو إعتراض وإذ جاءهم متعلق بآياتنا ) ."تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني" .         
حيث قال فرعون لموسى (ع) ( فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُوراً ) , مغلوبا على عقلك بالسحر , لا غرابة ان يتهم فرعون موسى (ع) بالسحر فقد يكون لذلك عدة اسباب لعل اهمها : 
1- انتشار وشيوع السحر في ذلك الزمن . 
2- ان الايات والمعجزات التي اظهرها موسى (ع) فاقت تصوراتهم وتخيلاتهم , بل خرجت حتى عن مكنونات اعتقاداتهم وافكارهم .
  
قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُوراً{102} 
تروي الاية الكريمة رد موسى (ع) جوابا لكلام فرعون ( قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَـؤُلاء ) , الايات التسع , ( إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَآئِرَ ) , بينات تثبت صدقي , يستدل بها اهل البصائر , ( وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُوراً ) , ( مَثْبُوراً ) فيها رأيين يشترك بهما اغلب المفسرين : 
1- مصروفا عن الخير . 
2- هالكا , مغلوبا , مهزوما .   
والظن هنا ( وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ ) من موسى (ع) يعني اليقين المؤكد , حيث ان كل من يكذب بالرسل والانبياء (ع) ويتجبر ويتكبر عن ايات الله تعالى لا يكون الا مبتعدا عن الخير ( الحق ) والهلاك واقع به لا محال .   
 
فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم مِّنَ الأَرْضِ فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعاً{103}
تبين الاية الكريمة ( فَأَرَادَ أَن يَسْتَفِزَّهُم ) ان فرعون اراد اخراجهم , ( مِّنَ الأَرْضِ ) , مصر او خارج حدود مملكته , ( فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِيعاً ) , يبين النص المبارك وقوع العذاب والهلاك والاستئصال لفرعون وجنوده , وبذلك تحقق ظن موسى "ع" ( وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَونُ مَثْبُوراً ) .  
( عن الباقر عليه السلام أراد أن يخرجهم من الأرض وقد علم فرعون وقومه ما أنزل تلك الآيات إلا الله ) . "تفسير القمي – تفسير البرهان ج3" . 
 
وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً{104}
تبين الاية الكريمة ان بعد اغراق فرعون وجنوده ( وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ ) , الشام على ارجح الآراء , ( فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً ) , ( وَعْدُ الآخِرَةِ ) , يوم القيامة , ( لَفِيفاً ) فيها عدة اراء نذكر منها : 
1- جميعا أنتم وهم . "تفسير الجلالين للسيوطي" . 
2- مختلطين او مجتمعين . "مصحف الخيرة /علي عاشور العاملي – تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني " . 
3- اللفيف الجماعات من قبائل شتى . " تفسير الصافي ج3 للفيض الكاشاني " . 
4- عن الباقر عليه السلام لفيفا يقول جميعا وفي رواية اخرى من كل ناحية . "تفسير القمي – تفسير البرهان ج3 /السيد هاشم الحسيني البحراني" .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/19



كتابة تعليق لموضوع : تاملات في القران الكريم ح197 سورة الاسراء الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net