صفحة الكاتب : احمد شرار

دولة تبنى بالخبرات البعثية!
احمد شرار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 النظام الجديد، الذي جاء بعد سقوط النظام السابق على أيدي القوات الأمريكية، أسس لنظام ديمقراطي، متعدد برلماني، يؤمن بالحريات والتعدديات وهو جاء على أنقاض نظام شمولي دكتاتوري ظالم مستبد

المفاجئة

هناك نخبة، من كبار القادة السياسيين والعسكريين البعثيين ,الموجودين في أكثر المواقع الحكومية حساسية , ولهم السلطة في صناعة القرار.

وقبل هذا وذك كان للجلسة الاستثنائية التي عقدها مجلس الوزراء والتي أقر من خلالها الموافقة على إحالة عدد من فدائي صدام على التقاعد، ضمن تعديلات قانون المساءلة والعدالة بما يسمح أيضا لأعضاء الفرق في حزب البعث المنحل بتولي أي منصب حكومي فيما أكد أن التعديل أشار إلى حق رئيس الوزراء نوري المالكي ونوابه استثناء أي شخص مشمول بالقانون وأعادته إلى الوظيفة او إحالته على التقاعد!

والحجة اليوم في ذا القرار ,هو الكفاءة والخبرة التي يمتلكه هؤلاء البعثيين ..حقا ؟ والمفاجئة الأكثر غرابة أن هؤلاء الكفؤين ليسوا بحملة شهادات علمية أو دكتوراه في العلوم الطبية أو الهندسية .. ألا أن حسبنا أن شهادة القتل والدمار وبث الأفكار الهدامة وطرق التعذيب الوحشية كقطع الايدي وتحطيم عظام من يقع تحت أيديهم وقص الأذن تحتاج الى خبرة ومعرفة عالية وواسعة , تقع ضمن الشهادات النادرة والخبرة الضرورية لديمومة الديمقراطية الحكومية ؟

ثمان وثلاثون الفا، هذا هو عدد البعثيين العائدين، في وزارة كالدفاع والداخلية، برواتب مجزية، وأراض ومخصصات وسيارات، كهدايا من رئيس النظام المقبور، على جرائمهم ضد الشعب العراقي، وقبلها اخلاصهم له، هذا هو ثمن الدم العراقي؟ وتأتوني بقرار يضع رقبتي تحت سيف هؤلاء، ويعيد إليهم امتيازاتهم المشؤومة؟ كيف أستطيع أن أعيش بسلام، مطمئنا على أطفالي؟ ماذا سأقول لأبناء ضحاياهم، ولعوائلهم وأنتم تكررون المأساة، أهذه هي ديمقراطيتكم ....

لست بحاجة اليها


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد شرار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/04/23



كتابة تعليق لموضوع : دولة تبنى بالخبرات البعثية!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net