قناة الخشلوك الوهابية والاساءة للعراقيين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بدأت قناة الخشلوك الصدامية سابقا والوهابية حاليا بحملة واسعة بالاساءة الى الشعب ووصفه بالجاهل بالغبي   شعب لا يملك عقل   ولا وعي ولا يعرف الذي يضره ولا الذي ينفعه لهذا ذهب الى   المراكز الانتخابية كما تذهب القطيع  واختار وهو اعمى بدون تفكير
 في الوقت نفسه تمجد وتعظم الشعب المصري لانه اختار  الجنرال السيسي  وتحي الرئيس  الجنرال السيسي وتحث الشعب المصري على التمسك به والتعاون معه وتطلب من العراقيين ان يكونوا بمستوى وعي وشجاعة الشعب المصري  لكنها تسخر من الشعب وتحتقره وتصف بالشعب الابله الغبي وتصف من اختاره بالفاشل الغبي وتدعوا الى رفضه الى ابعاده
تدعي هذه الفضائية الوهابية التي تدعمها وتمولها مخابرات ال سعود ان حكومة المالكي فاشلة فاشلة في كل المجالات
 ونحن لا ننكر ذلك هناك فشل ذريع في كل المجالات  لكن من  التجني ان نحمل هذا الفشل على شخص واحد على جهة واحدة  بل  ان جميع المسئولين  يتحملون   المسئولية وبالتساوي بل اقول صراحة انه اي المالكي بمفرده لا يستطيع ان يقوم باي شي لكن الاخرون لو كانت نواياهم صادقة ومخلصة لتوحدت مساعيهم ونواياهم وتوجهوا ببرنامج موحد  لاصلحوا الكثير من الفساد وعالجوا الكثير من السلبيات وحققوا الكثير من طموحات الشعب وانجزوا الكثير من الخدمات التي يحتاجها المواطن العراقي
الا ان هؤلاء كانوا يفكرون بمصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية لهذا كانوا يعملون على افشال الحكومة بخلق العراقيل والعثرات بطرق مختلفة بما فيها التعاون مع المجموعات الارهابية وتنفيذ اجندة دول معادية للعراق مثل ال سعود
فتراهم يرون في الجنرال السيسي حاكم اختاره الشعب ويباركون للشعب المصري في الوقت يرون في السيد المالكي الذي اختاره الشعب مجرد دكتاتور فرض نفسه بالقوة لهذا  يدعون الى ابعاده  بالقوة
الريس المصري الجديد الجنرال  عبد الفتاح السيسي يقول لا صلح ولا مهادنة مع دعاة العنف والارهاب  ويصفقون  للجنرال ولتصريحاته في حين يصرخون ويتهمون المالكي بقتل العراقيين اذا قال لا صلح ولا مهادنة مع الارهابين الوهابين والصدامين ويقولون يجب التفاوض والحوار  وتحقيق مطالبهم   رغم انهم مجموعات اجرامية غازية ممولة ومدعومة من قبل ال سعود هدفها ذبح العراقيين الابرياء وانهم ليس لهم مطالب سوى السماح لهم بذبح العراقيين تدمير العراق  قطع الرؤوس طرد العراقيين على اساس انهم فرس مجوس تحرير العراق من المحتلين الشيعة هذه هي مطالبهم اعلنوها   بصراحة ووضوح بدون خوف ولا مجاملة ولدى فضائية الخشلوك الكثير من الوثائق التي تؤكد ذلك
ومع ذلك نرى فضائية الخشلوك وفضائية الضاري وجوقة المدى المأجورة والنجيفي  وعلاوي والبرزاني والصدر يتجاهلون ذلك ويتهمون الجيش العراقي بالجيش الطائفي هو الذي يقوم   بقصف المدن والمنازل والمساجد والجامعات والمدارس ويطلقون على قواتنا الامنية عبارة المليشيات الفارسية بل يعتبرون داعش منظمة تابعة لحكومة المالكي هو الذي اسسها وهو الذي يدعمها  ويرعاها  والقاعدة الوهابية ورائها ايران هكذا يغيرون الحقائق وهكذا يساعدون المجموعات الارهابية في ذبح العراقيين  الابرياء السيارات المفخخة الاحزمة الناسفة الهجوم الواسع من قبل الكلاب الوهابية والصدامية  على ابناء الانبار  سامراء نينوى ديالى  اطراف بغداد  يوميا اكثر من الف عراقي تزهق روحه لا لشي سوى انه عراقي ومع ذلك  يصرخون ساخرين بالشعب العراقي بضحايا داعش والقاعدة الوهابية وانصار السنة والنقشبندية وكتائب ثورة العار ثورة العشرين لا يوجد داعش ولا مامش
لكن من يذبح بالعراقيين في كل مكان وفي كل الاوقات يردون وبصوت واحد جيش المالكي من اجل الحصول على ولاية ثالثة
لهذا نقول للحكومة ولكل المسئولين في العراق ولكل من يهمهم امر العراق والعراقيين اولا واخيرا افيقوا واستيقظوا فالعراق على شفا حفرة من الدمار والهلاك هيا توحدوا وحددوا عدوكم اولا ثم ضعوا الاجراءات السليمة لمواجهة هذا الظلام الذي التف حولنا لمواجهة هذه  الوحوش المفترسة التي بدأت تهجم علينا لا تريد شي سوى ذبحنا سوى تدمير عراقنا سوى اخماد اي نقطة نور في عراقنا
اعتقد ان من يريد ذبح العراقيين وتدمير العراق واضح ومعروف   ولا يحتاج الى تعريف وتصوير  هو الكلاب الوهابية داعش القاعدة الوهابية  عناصر  الاجهزة القمعية الصدامية وغيرها من المجموعات المتخلفة متلونة بالوان مختلفة ومتغطية بأغطية متنوعة سنية شيعية كردية وحتى ليبرالية وعلمانية وهدف هذه المجموعة جميعا خدمة وتنفيذ مخططات ال سعود الاجرامية التي ترمي الى منع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية  ونشر الفوضى في العراق ونشوب حروب اهلية
ايها العراقيون اعلموا من يشكك  في اسم الاعداء ويحاول ان يرمي هذه الجرائم على جهات اخرى انه ارهابي وهابي صدامي ويجب كشفه وتعريته ومحاسبته
هذا اذا كنا فعلا نريد انقاذ العراقيين من الابادة والعراق من التدمير
 


 

الموضوع السابق الإعتراف بالخطأ فضيلة أم رذيله؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat