صفحة الكاتب : مهدي المولى

كيف سقطت نينوى ولماذا
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حقا كان سقوط نينوى بهذا الشكل المروع  بيد حفنة من الوحوش الظلامية المفترسة ورائه جهات عديدة معادية للعراق والعراقيين

ورائه ال سعود وال ثاني ورائه اردوغان ورائه البرزاني ورائه الاخوين اثيل واسامة النجيفي ورائه جحوش صدام قنبر غيدان الغراوي و الكثير من جحوش صدام في مكتب المالكي فكل واحد من هؤلاء قام بمهمة معينة والحصيلة  سقوط واحتلال نينوى واقضية ونواحي اخرى

فال سعود  التقوا بقادة داعش مسبقا وبحثوا معهم كيفية الهجوم فوضعوا الخطط والاجراءات بهذا الشأن وتعهدوا لهم بدعمهم ماليا واعلاميا كما ا ن ال ثاني  ابدوا تنافسا كبيرا مع ال سعود في دعم وتمويل هذه المجموعات الارهابية الظلامية مثلا ا ن ال سعود قرروا منح كل من ينتمي الى داعش الف دولار شهريا قرر ال ثاني دفع الفي دولار لكل من ينتمي الى داعش رغم ان هذين العائلتين الفاسدتين المحتلتين للجزيرة وقطر مختلفتان  في قضايا كثيرة الا انهما متفقتان على ذبح العراقيين وتدمير العراق

اما اردوغان لعب دورا كبيرا في وحدة المجموعات الارهابية الوهابية داعش القاعدة الوهابية مع المجموعات الصدامية وخاصة التي يقودها المخربط عزت الدوري لهذا نرى عزت الدوري  اسرع بعد ساعات من سقوط نينوى بالانتقال اليها وقيل كان قبل سقوطها يتواجد بالقرب منها  هناك من يقول في حماية محافظ نينوى اثيل النجيفي وهناك من يقول في حماية البرزاني

فكان هناك تنسيق بين البرزاني والاخوين اثيل واسامة النجيفي والسنة العرب من اجل السيطرة على المناطق السنية ومن ثم الهجوم على بغداد واسقاط النظام الشيعي في بغداد  بتأييد ودعم مالي من ال سعود وعسكري من قبل اردوغان

اما البرزاني جعل من نفسه خادما صغيرا ملبيا لكل اوامر  السلطان العثماني اردوغان   ومهما كانت حتى لو اعلن الحرب على ابناء كردستان المعروف جيدا ان الشعب الكردي دعا الى تدخل البيشمركة  ضد داعش والقاعدة الوهابية وتحرير نينوى  رغم ان  حزب الاتحاد الوطني وحركة التغيير كان مع تدخل البيشمركة في حين مسعود البرزاني رفض لان اردوغان رفض ذلك وهدد  بدفع داعش والقاعدة الوهابية لاحتلال اربيل

لهذا اعلنت داعش والقاعدة الوهابية بوضوح انها ليست ضد البرزاني ومن مع البرزاني وليس ضد النجيفي ومن معهم  هدفنا فقط تحرير العراق من   الشيعة المجوس المحتلين

اما الاخوين اثيل واسامة لعبا دورا كبيرا في تنفيذ المهمة   وهي اضعاف العراق وتقسيم العراق الى مشايخ على  غرار مشايخ الجزيرة والخليج اي مشايخ عوائل فعائلة مسعود البرزاني تحكم في اقليم كردستان قيل ان البرزاني دعا الى تأسيس مشيخة باسم كردستان  فغضب اردوغان بقوة وقال اي كردستان لا يوجد شعب كردي ولا ارض كردستان هناك بدو الجبل اعراب الجبل ام نسيت فرد مسعود ارجوا المعذرة سيدي السلطان انها غلطة لم ولن تتكرر

كما ان السلطان الجديد وعد الاخوين النجيفي بامارة خاصة بهم وقال لهم انتم اختاروا الاسم  قيل ان اسامة النجيفي قال سيدي المشكلة  وجود الشيعة في العراق كيف نقضي عليهم

فرد اثيل سيدي  الشيعة ليس عراقيون واخذ يلعن اسلافه الطالحة وقال   لعنة الله على اجدادنا  الذين اتوا بهم من بلاد  الواق واق  كعبيد وملك يمين والان يريدون ان يكونوا سادة  علينا 

هل صحيح لا يدري هذا العبد الحقير والمتخلف الامي ان الشيعة  جذر واصل  واهل العراق وكل ما في العراق من حصارة ومعرفة ونور وثقافة وقيم انسانية كان بفضل  الشيعة  اما انت ومن امثالك اقوام غازية متوحشة لا هدف لكم سوى زرع الموت والخراب  هذه طبيعتكم منذ الازل والى الان هاانتم داعش والقاعدة والطالبان والنصرة وانصار السنة وبوكو حرام والسياف  فكل ما في العراق من ظلم وظلام من وحشية وذبح وجهل كان بسبب وجودكم في العراق  فلم ولن تتغيروا وتتبدلوا طبيعة البداوة والوحشية ملازمة لكم  فالذبح وقطع الرؤوس لن تتخلوا عنها ومعاداتكم للحياة وللانسان وللحضارة والعلم والعمل غريزة خاصة بكم

الصراع في العراق بين البداوة والحضارة

بين العلم والجهل بين النور والظلام بين عشاق الحياة واعداء الحياة

لا شك ان الحرب قاسية لهذا يتطلب من محبي الحياة وانصارها وعشاق العلم والنور ان يقفوا مع الشعب العراقي ضد اعدائه امثال داعش والدين الوهابي والعوائل المحتلة للجزيرة والخليج ومن معهم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/12



كتابة تعليق لموضوع : كيف سقطت نينوى ولماذا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net