صفحة الكاتب : غسان توفيق الحسني

مؤمرة الشركاء
غسان توفيق الحسني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لقد بات واضحا ما يحدث في العراق من مؤمرات كبرى اشترك بها ومع الاسف الشديد البعض من ابناء هذا الوطن وشركاء العمليه السياسية وليدخلوا في ليله وضحاها ابشع الله في خلقة الا وهو تنظيم القاعده او ما يعرف بداعش هذا التنظيم الي يظم تحت طياتها جميع مجرمي العالم من اصحاب الفكر التكفيري المنحرف والذين مارسوا ابشع الجرائم لم تشهد لها البشرية من مثيل .
وان دخول لمثل هولاء ليس من باب الصدفه بل لوجود حواضن كثيرة والمتمثله في المحافظات الغربية والتي تأمر معظمهم على ابناء وطنهم من خلال مساعدتهم لهولاء بقتل شركائهم في الوطن بدون رحمه او هواده .
فعلى الرغم من عمليات التهجير والقتل التي حدثت بالعراق بعد العام 2003 بحق ابنا الشيعه الا ان الكثير منهم كان يرى بان هناك ايادي خفية تقف خلف هولاء ولا يشترط بان يكونوا اهالي تلك المناطق تقوم بالقتل والتهجير .
مما دفع اهالي الوسط والجنوب في العراق يدافعون عن اخوتهم في المناطق الغربية , وخير دليل على ذلك الفيضانات التي اجتاحت محافظة صلاح الدين خلال العام الماضي والتي دفعت ابناء تلك المناطق تقديم كل ما يملكونة من مساعدات تجاه شركائهم في الوطن متناسين او بالاحرى مستبعدين كل الشكوك التي تقول بان من يقف وراء قتل وتهجير بحق ابناء طائفتهم هم ابناء تلك المناطق .
ولكن ما حصل في الاونه الاخيرة  بدخول تنظيم ما يسمى داعش الى مدينه الموصل بمساعدة معظم اهالي تلك المدينة واغلب سياسييهم قد اسقط جميع الحجج التي تحدثوا بها عن وحدة الصف التي ينادي بها معظم هولاء الذين يكيلون بمكيالين فيوم مع الحكومه والمناداة بوحدة الصف ويوم مع عصابات داعش .
فهاهي الان قد سقطت جميع تلك الاقنعه المزيفة لشركاء الوطن وقد بانو على حقيقتهم في خينتهم لوطنهم .
فما كان بالمرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السستاني الا اعطاء فتوى الجهاد هذه الفتوى التي انتظرها العراقييون منذ سنين بفارغ الصبر لقتال هذه الزمر الظالة , والتي قسمت شعبنا الى عدة اقسام وعدة مسميات .
وان هذه الفتوى لا تتمثل بطائفة معينة بل على كل عراقي غيور قادر على حمل السلاح مقاتلة هذة العصابات المنحطة .
فالتاريخ سيسجل بحروف من ذهب لكل من صان وطنه ودافع عنه وسيلعن كل متامر وخائن لبلدة .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غسان توفيق الحسني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/16



كتابة تعليق لموضوع : مؤمرة الشركاء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net