صفحة الكاتب : معمر حبار

أنا مع عراقنا الحبيب
معمر حبار

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الصبي الجزائري الذي مازال يحب العراق: حين كنا صبية لم نكن نعرف غير العراق.. عراق واحد، يشرب الناس من فراته، وينعم الجميع بخيراته، ويستفيد العرب والعجم من خيرة علماءه . 
يعود المرء إلى عمق التاريخ، فيستأنس من علماءها وفقهاءها وشعراءها، فتزول الوحشة، ويستكين الفؤاد.
وظلّ الطفل على هذا الصفاء والنقاء، يتتبع شعاع علم أهل العراق، وبريق أمل يأتي من هناك، ويدعو للجميع، كما يدعو لوالديه وللمقربين، أن يعيد لبغداد بهاءها، وللفرات صفاءه، وأن يجمع بين القلوب، ويقرّب الصدور، ويزيل الأغلال التي عليهم.
إن عودة العراق لعصره الذهبي، حين كان يقول للسحاب، شرقي أو غربي، سيأتيني خراجك ، بين يدي أبناءه. 
كلّما تدخل أجنبي غريب عن الأهل والديار، أفسد ولم يكن من المصلحين.
إن الحدود تصان بالأبناء، فلا تجعلوها عرضة للجار الطامع، والغريب السيء.
من أراد أن يستفيد من التاريخ، فليرجع لأيامه التي تجمع وتقرّب، وليترك وراءه ظهريا، الدماء التي سالت، فذالك خير من أن تظل تسيل.
إن النفس أعزّ من أن تُهدر، لخطئ عمره 15 قرنا. وإن أهون النفوس التي تأبى التصالح، لأن من تعتقده صاحبها، رفض التصالح منذ 15 قرنا.
وحدة العراق : 
قال العراقي الأول للثاني : أنت أخي، أنا لست ضدك، أنا ضد من يحميك وتحتمي به.
قال العراقي الثاني للأول : أنت أخي، أنا لست ضدك، أنا ضد من يحميك وتحتمي به.
قلت : اللهم آخي بين أخوة الوطن الواحد، واجعلهم في غنى عن حماية الأعجمي والعربي.
 
 
العراق للجميع :
 
 قال الأول ..  العراق للجميع.
وقال الثاني..  العراق للجميع.
قلت : اللهم اجعل عراقنا الحبيب، للأول والثاني ، وللعراقيين جميعا.
أنا مع عراقنا الحبيب : 
بعد أن نُشر مقالي : "تراجع الدولة وتقدم المنظمات من خلال أحداث العراق".
قال العراقي الأول .. كان عليك أن تكون معي، ولا تكن مع الثاني.
وقال العراقي الثاني .. كان عليك أن تكون معي، ولا تكن مع الأول.
قلت : ويحكم جميعا .. أنا مع عراقنا الحبيب.
وحدة العراق : 
هؤلاء قادمون لبغداد .. من أجل وحدة العراق.
وأولئك قادمون من بغداد .. لأجل وحدة العراق.
وبين هذا وذاك .. نسأل وحدة العراق

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


معمر حبار
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/18



كتابة تعليق لموضوع : أنا مع عراقنا الحبيب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net