القبانجی یدعو لترك الخلافات السیاسیة ویؤکد: فتوى السيد السيستاني ایقظت الشعب

دعا امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي الى ترك الخلافات السياسية والتوحد لمواجهة عصابات داعش الارهابية ، واكد ان هذه الاخيرة ستسحق بارادة ابطال العراق .

كما دعا السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة اليوم التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بمحافظة النجف الاشرف الارهاب وعصابات داعش الارهابية الى الانسحاب من مدينة الموصل وتسليمها لاهلها سلميا ان ارادوا ان يسلموا"، مشددا على ان "هؤلاء ان لم يسلموا نينوى فانهم سيبادون عما قريب"، مؤكدا "تسلح وتهيؤ الشعب باكمله لقتالهم بعد فتوى المرجعية الدينية الرشيدة"، واصفا ابطال العراق "بالكرارين غير الفرارين وان الامور ستؤول اليهم ان شاء الله " .

وشدد القبانجي على "اغاثة النازحين من اهالي تلعفر وتقديم العون لهم"، داعيا الجميع الى "تحمل مسؤولياتهم في هذه المعركة، وقال "يجب ان يعرف العدو اننا رجال حرب في الحرب ومسالمين في السلم .. ونحن ورثة ثورة الامام الحسين {ع} وشيعة اهل البيت ابطال ساحات الوغى وشعارنا {هيهات منا الذلة} " .
 
ولفت الى ان "فتوى المرجع الاعلى الامام السيد علي السيستاني {دام ظله} تمحورت حول رفع الهمم ومواجهة الانهيار وايقاظ الشعب واحيت المبادرات بكلمة واحدة، في ظل اخلاص النوايا لله تعالى، حيث نشهد اليوم الجميع يتقدم للدفاع عن الوطن والمقدسات باخلاص وعقيدة، وتحديد المسار وتشخيص الموقف والترفع عن الخلافات التي لا بد من الابتعاد عنها والتوحد في مواجهة العدو ، ون اي حديث بعيد عن هذا المسار فهو مخالف لفتوى المرجعية الدينية الرشيدة ، وارعاب العدو ، حيث ان العالم باجمعه تفاجئ بهذه الفتوى الوطنية التي حشدت مئات آلالاف من الذين يستأنسون بالمنية " .

واكد ان " فتوى المرجعية الدينية الرشيدة جاءت بعد الشعور بان الاسلام يتعرض للخطر بعد سقوط محافظة نينوى وان الخطر محدق بالعراق وتجربته التي جاءت بعد تضحيات ودماء ، وهنا افتى المرجع الاعلى بوجوب مقاتلة هذه العصابات التكفيرية والارهابية "
وتابع " لقد اصبح مفتاح الحل هو ان ينزل الشعب وبدونه فان البناء كله يهدم وتضيع الدماء التي اريقت منذ عصر الامام الحسين {ع} ، مردفا .. لقد شهدنا تدفقا عجيبا اذهل الاعداء واصبحت الزوجات يشجعن الازواج والامهات يدفعن ابنائهن لتلبية نداء المرجعية الدينية الرشيدة دفاعا على العراق ومقدساته " .

واوضح ان " فتوى المرجعية الدينية الرشيدة بالجهاد الكفائي تعني الالتزام بها الى حد الكفاية ، حيث ان الحاكم الشرعي اذا اصدر فتوى فانها ملزمة لمقلديه وغير مقلديه وهو حكم سار على المجتهدين ايضا والرد على فتوى الحاكم الشرعي هو رد على اهل البيت {ع} والرد على اهل البيت {ع} هو رد على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله " .

 

وبين ان " النصف من شعبان هو جزء من الغيب وقد شهدنا ان ثورة العشرين وانتفاضة شعبان عام 1991م هما في النصف من شعبان ، واليوم فتوى الجهاد الكفائي ايضا في النصف من شعبان وهذا تقدير الهي " .

 

وتابع متسائلا " ماذا يعني ميلاد وارث الانبياء ومنقذ البشرية ، ومجيبا ان هذا اليوم يعني يوم تدفق روح التحرر والنصر والانقطاع لله وهذا سر لا نعلمه " .

 

النهایة

المصدر: الفرات


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/20



كتابة تعليق لموضوع : القبانجی یدعو لترك الخلافات السیاسیة ویؤکد: فتوى السيد السيستاني ایقظت الشعب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net