صفحة الكاتب : جسام محمد السعيدي

من قتل الإمام الحسين عليه السلام؟! ومن قاتل معه؟ حقائق مُغيّبَة تكشف الهوية العقائدية والجغرافية للفريقين ( 1 )
جسام محمد السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 المقدمة
الصراع بين الحق والباطل، كان ومازال وسيظل، إلى قيام دولة العدل الإلهي في آخر الزمان حين يرث عباد الله الصالحون، الأرضَ ومن عليها، فقد قال تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) (الأنبياء105) وقد اقتضت ارادة الله، بأن يرفع الحق، ويدمغ الباطل، فيقع في حضيض الدنيا، وما ينتظره من خزي في الآخرة، أشد وأقسى.
  فها هي كربلاء تستصرخنا مرة أخرى، بأنها عُقرت على طريق الحق ونشر العدل، ذُبحت وما تزال أوداجها تقطر دماً عبيطاً، ولكنها بقيت شامخة تناطح السحاب وتتعالى عن كل أفك وجور وظلم.
الصراع على أرض كربلاء مرير، ودوافعه عقائدية لقوم، ونفعية لآخرين، فدوافع هذا الصراع عقائدية لطرف الحق وقائده الإمام الحسين عليه السلام، الطرف الذي يخاف الله واليوم الآخر، ويتصرف بحنكة وهمة عالية من أجل القيم والتسامح، ولا يحمل في قلبه سوى المحبة، ليس لمحبيه فحسب، بل للذين خرجوا لقتاله وشهروا السلاح بوجهه، نعم هكذا علمنا الإمام الحسين عليه السلام، بأن المحبة تشمل الجميع، لأن الاسلام المحمدي الأصيل، دين السلام مع النفس وبين الناس، وقد جاء للبشرية قاطبة، ولا يحسب لفئة أو جماعة دون أخرى.
 فالعقائد الصحيحة التي تريد إرجاع نصاب الحق، إلى التواقين للحرية والكرامة، هي ذاتها التي هددها طرف الباطل، يزيد وأتباعه، بحرابه وبطشه ومجونه، ايغالا منهم بالترف الدنيوي، والنفعية ولو على حساب المعذّبين والمظلومين، الذي جاء الإمام الحسين عليه السلام لإنقاذهم.
ولكشف الحقائق ووضع النقاط على الحروف، وإماطة اللثام عما كان مستوراً من زيف الوعاظ، وجهل البعض، وطيش الحكام الذين ما انفتأوا إلا ويحيكون المؤامرات تلو الأخرى، للنيل من قداسة ثورة الإمام الحسين عليه السلام، وإنهم يعلمون قبل غيرهم إن من وقف معها حفر اسمه في الشرفاء الكرماء، ومن وقف بالضد منها ارتكس في وحل الخيبة والخذلان.
ومثلما كانت نهضة كربلاء صافية ولا صفاء اللجين، ومثلما صرح سيدها وإمام الشهداء: لعمري ما الامام إلا العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط، والدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله،.
ومثلما جسد بحركته الخالدة كل صفات الخير والنبل والشهامة والكرامة، فإننا نرى على النقيض من ذلك موقف يزيد واتباعه الموغل في الإسفاف والرذيلة والفساد والانحطاط الخلقي والقيّمي والانساني، وثنائية القيم والرذيلة، ما زالت في صراع ما بقي الدهر، ولكن العاقبة دائما لأهل التقوى، وإن كان لأهل الهوى جولة هنا ودولة هناك، والأمور تنظر بخواتيمها (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)(الرعد 17).
وكما قيل: الكفر ملة واحدة، أهدافهم واحدة، مخططاتهم واحدة، نواياهم واحدة، ولا غرابة من يخرج علينا اليوم للدفاع عن الطاغية يزيد وأتباعه ومناصريه الذين ارتكبوا أبشع جريمة في تاريخ البشرية بقتلهم ابن بنت آخر أنبياء الله، إنه الإمام الحسين عليه السلام، سبط الرسول وقرة عين البتول.
 لا غرابة من أن يخرج اليوم من يحاول تبرئة يزيد وبطانته من تلك الجريمة النكراء، ويحاول لاهثاً دون دليلٍ قاطع، أو حجة دامغة، إلا من ترهات وتبسيط شديد لحركة التاريخ، واستنتاج من وهم الخيال، يحاول أن يرمي كرة هذه الجريمة بساحة الشيعة، وبالذات العراقيين منهم!!! فيتهمهم بما لم يفعلوه!!!
ولرفع تلك الغشاوة التي يحاول البعض اضفاؤها على الحقائق، وهي بعيدة عنها بعد السماء عن الأرض، كان لزاما علينا أن نكشف المستور، ونبين بوضوح ومن خلال هذا الكتاب، حقيقة من اشترك في قتل الإمام الحسين عليه السلام، ومن قاتل معه ونصره، متوخين الدقة، ومعتمدين على عشرات المصادر القديمة والجديدة، التي تناولت ملحمة الطف الخالدة بالعرض والتحليل، فكان الكتاب في فصول ستة.
 تناولنا في الفصل الأول منه تعريفاً بنهضة الإمام الحسين عليه السلام ومبررات قيامها ضد الانحراف الديني والظلم وتردي الأخلاق، ونعرض نتائجها وفوائدها في ذلك الزمن وما بعده، حتى قيام الساعة.
 كما نتناول في الفصل الثاني الهوية العقائدية لقَتَلَة الإمام الحسين عليه السلام، فنكشف حقيقتهم بالأدلة القاطعة، ونتعرف من أي ملة كانوا؟ لنعرف هل أن الشيعة هم من اقترف الجريمة؟! أم غيرهم؟! أم أن هناك طرفاً ثالثاً لم يكن في حسبان البعض؟!!.
وفي الفصل الثالث نطالع الهوية الجغرافية للقَتَلَة، ليتسنى ومن خلال المعرفة الموضوعية المشفوعة بالمواقف والدلائل، على حقائق جديدة لم تكن في الحسبان، ولنعرف هل أن غالبيتهم كانوا من العراق؟! أم من بلدان أخرى؟! ولنكتشف حقائق معروضة بقوالب جديدة، ربما ستكون مفاجأة للكثير من المتابعين...
 أما في الفصل الرابع فسنعرف من هم أنصار الحق، وجيش الإمام الحسين عليه السلام، وسنسلط الضوء على معلومات عنهم بالأرقام والنسب، وهي الأخرى ستكون مفاجأة تستحق التأمل...
وسنتعرف في الفصل الخامس على من هم الشيعة؟ ومن هم أهل العداء؟ ليتسنى من خلالهما معرفة المشارك الفعلي في قتال الإمام الحسين وأهل بيته الكرام وصحبه العظام، صلوات الله عليهم، من خلال استعراض بعض الحقائق والمواقف لكلا الفريقين.
 وأخيرا وليس آخرا نطالع في الفصل السادس شبهات وردود عن مواقف سجلها التاريخ لطرفي المواجهة، لكي تنطق أيهما على حق وأيهما على باطل؟! ولنجيب على تساؤلات الكثيرين، ونزيل حيرة البعض، ونرد على آخرين.. وسنبحث في أكثر الشبهات تداولاً وأهمها، وتمثل العصب الرئيسي لمن يريدون تشويه وقلب الحقائق، حيث أوضحنا الحقيقة، وأثبتناها بالدليل القاطع، لتكون معيناً للمؤمنين في الدفاع عن فكرهم وعقيدتهم.
 وهكذا كان هذا الكتاب ثمرة جهد أشهر من البحث والتنقيب بين عشرات المصادر القديمة والحديثة، ليتعرّف كل إنسان منصف له قلب نابض على الحقيقة، ولا شيء غيرها، لأنها تبقى مبتغانا دائماً وأبداً...




                        جسام محمد السعيدي – حسن الهاشمي
                وحدة الدراسات ورد الشبهات/ شعبة الثقافة والإعلام الدولي
                قسم الشؤون الفكرية والثقافية - العتبة العباسية المقدسة
                                    20جمادى الثانية 1435هـ - 20/4/2014م

الفصل الأول
نهضة الإمام الحسين عليه السلام

النهضة باختصار
نهضة الإمام الحسين عليه السلام، هي أكبر مشروع إصلاحي من حيث سعة التأثير والأهمية على مدى العصور، وقد قَدَم في هذا المشروع أكبر تضحية بشرية من أجل المبادئ الإنسانية النبيلة، حيث فدى الإمام الحسين عليه السلام نفسه ومناصريه من أهل بيته وأصحابه، وهي أكبر تضحية يقدمها إنسان، كل ذلك من أجل الحق وهداية الناس ودفع الظلم عن بني أدم، فأصبحت هذه النهضة مثالاً يُحتذى في هذه المجالات، وأضحت هذه النهضة مناسبة - تطبيقا وفكراً - لجميع العصور والبلدان، مهما اختلفت أعراقها وأديانها.
وتمثلت هذه النهضة بثلاث محطات رئيسية:
1.    التحضير الفكري والعقائدي للناس ضد الظالمين والمفسدين والمُضلين.
2.    الصفحة العسكرية المتمثلة بملحمة الطف بين جيشي الخير والشر.
3.    مرحلة تبليغ الناس نتائج النهضة ومجرياتها، وصولاً لتحقيق أهدافها، في إحقاق العدل والخير والصلاح، وإبطال الظلم والشر والإفساد، وذلك التبليغ تم على يد من بقي على قيد الحياة بعد الملحمة واقتادهم المجرمون أُسارى، يقودهم الإمام علي بن الإمام الحسين عليهما السلام، ومعه السبايا من النساء والأطفال من أهل بيته وأصحابه وعلى رأسهم أخت الإمام الحسين السيدة زينب بنت علي عليهم السلام جميعاً، واستمر نشر فكر هذه النهضة للأجيال التي تلتها من خلال الأئمة الهداة من ذرية الإمام الحسين عليه السلام ونوابهم من العلماء، وأتباعهم من محيي الشعائر الحسينية وغيرها، لتكون تلك النهضة درساً للبشرية حيثما تحتاجه، لتصل في النهاية إلى مجتمع يسوده العدل والصلاح وليشمل أرجاء العالم كله، حيث سيتحقق هذا الحلم في دولة الحق والعدل آخر الزمان على يد منقذ البشرية الإمام محمد المهدي عليه السلام، الحفيد التاسع من ولد الإمام الحسين عليه السلام، الذي سيقيم العدل، وينصف المظلومين ويكمل سيرة جده الإمام الحسين عليه السلام في الإصلاح، معاقباً كل ظالم وقاتل ودكتاتور وسفاح هم على منهج قَتَلَة جده الإمام الحسين عليه السلام.

ما هي ملحمة الطف؟
هي المعركة الخالدة التي جرت في يوم عاشوراء (10محرم عام 61هـ) الموافق (10/10/681م)، وهي قلب النهضة الحسينية، وقد حدثت الملحمة على أرض كربلاء وسط العراق، وكان طرفيها:
1.     معسكر الحق والعدالة والإنسانية (ويمثله الإمام الحسين عليه السلام سبط سيد الكائنات وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله، ومعه أهل بيته وأصحابه، من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله والتابعين المخلصين، وهؤلاء يمثلون شيعة (أتباع) النبي وأهل بيته وخلفائه الشرعيين صلوات الله عليهم).
2.    معسكر الباطل والظلم والوحشية (ويمثله يزيد وجيشه من النواصب والخوارج والأمويين وهؤلاء يمثلون شيعة (أتباع) آل أبي سفيان وشيعة الخلفاء غير الشرعيين للنبي صلى الله عليه وآله).


أسباب حصول النهضة
كان السبب هو يقين الإمام الحسين عليه السلام بضياع أحكام الإسلام وشرائعه لو قبِل مجبراً أو طائعاً، مبايعة يزيد بن معاوية الذي تولى السلطة على رأس الأمة الإسلامية بتوصية من أبيه، لأن تلك البيعة كانت تعني إعطاء الشرعية لأفعال يزيد وفكره المنحرف عن الإسلام، وجعلهما رسميين مقبولين!!! لأن يزيد كان يفعل الفواحش، ويقتل النفس المحترمة، ويحرم حلال الله، ويُحل حرام الله، ويظلم الناس باسم السلطة والدين، وبالتالي ستكون بيعة الإمام الحسين عليه السلام ليزيد بمثابة:
1.    تضييع لأحكام الإسلام التي أنزلها الله في القرآن الكريم.
2.    تبديل لسُنة النبي محمد صلى الله عليه وآله التي وُضعت بأمر الله، وإحلال سنة الخلفاء الذين غيروا سنة النبي صلى الله عليه وآله وارتكبوا الخطايا والظلم وعملوا وفق مصالحهم الشخصية ومصالح عشائرهم.
3.    إنهاءً لجهود النبي محمد صلى الله عليه وآله في هداية البشرية وبناء دولة العدل الإلهي التي كان يعيش فيها الناس جميعا برفاهية وسلام مع أنفسهم ومع ربهم ومع غيرهم، وبدأ التغيير نحو العكس منذ موت النبي صلى الله عليه وآله، عدا فترة حكم الإمامين علي والحسن عليهما السلام الذين أرجعا الأمور إلى نصابها في عهد النبي، وأعادا الحقوق والعدل، لكن مقتلهما الواحد بعدد الآخر، رجع بالأمور السلبية الى عهدها، وتصاعدت بتولي يزيد السلطة، وتحول الأمر إلى شرعنة الإفساد والتحريف بمحاولة أخذ البيعة بالقوة من الإمام الحسين عليه السلام.
 فما كان منه عليه السلام إلا رفض البيعة، حمايةً للإسلام، ورفضاً للظلم، وانتصاراً للمظلومين، ولوضع منهج حتى قيام الساعة لجميع الأحرار في العالم، ليرفضوا فيه إملاءات الجبابرة، ويدافعون فيه عن الحق وإن قل المناصرون.
وكان البديل لرفض البيعة، أن يُقتل الإمام الحسين عليه السلام عقوبة له على عدم اطاعة حكم يزيد!!! ولأن الإمام عليه السلام تيقن القتل، ولأن أهل الكوفة (من الشيعة وغيرهم) قد كاتبوه على البيعة والطاعة له ضد حكومة الظلم والانحراف الأموية، ليقيم دولة العدل على أرضهم.
فلهذين السببين رحل الإمام الحسين عليه السلام مع أهل بيته عليهم السلام من مسكنه في المدينة المنورة في الحجاز غرب شبه الجزيرة العربية إلى مكة، بعد أن لاحقته السلطة فيها وأرادت قتله، فخرج منها متوجها إلى العراق، استجابة لمخاطبات أهله، وفي نفس الوقت حتى لا يرتكب يزيد حماقته في المدينة المنورة او مكة المكرمة، فتنتهك حرمتهما بقتل الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة وسبط النبي صلى الله عليه وآله، وتكون سُنة للحكام الظلمة من بعده، وربما إلى ذلك أشار الإمام الحسين عليه السلام عندما أخبره الصحابي ابن عباس بأن لا يسير الى العراق بقوله (والله يا بن العم! لئن اُقتل بالعراق أحبُّإليَّ من أن أُقتل بمكة، وما قضى الله فهو كائن، ومع ذلك استخير الله وأنظر ما يكون)(1).
 لهذا اختار الإمام الحسين عليه السلام العراق ليكون منطلق نهضته، كما أنه كان أكثر البلدان التي تضم أكبر عددٍ من أنصاره في مشروع النهضة والتغيير ضد الظلم الأموي، وهو الحاضن الأمثل لأطروحة الإسلام الصحيح وسنة نبيه الأصيلة، بسبب تربية الكثير من أبنائه عليهما، عند اتخاذ الكوفة في العراق عاصمة للأمة الإسلامية خلال حكم الإمامين علي والحسن عليهما السلام.
 

 

يتبع ...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جسام محمد السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/26



كتابة تعليق لموضوع : من قتل الإمام الحسين عليه السلام؟! ومن قاتل معه؟ حقائق مُغيّبَة تكشف الهوية العقائدية والجغرافية للفريقين ( 1 )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net