صفحة الكاتب : علي جابر الفتلاوي

السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رض)
علي جابر الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لمحات من سماته الشخصية وومضات من فكره : القسم الاول
قال الأمام الصادق ( ع()) العالم بزمانه لا تهجم عليه اللوابس   (( يفسر الشهيد مطهري ( قدس ) قول الأمام الصادق ( ع ) : (( أي من عرف زمانه وفهمه وأدرك خفاياه لم تفاجأه الأمور المشتبه بها وآلمحيرة )) والإمام الشهيد الصدر كان عارفا بزمانه عالماً به مصداقا لقول الإمام الصادق ( ع ) السابق ، إذ لم يكن الصدر شخصية اعتيادية ، بل كان متميزا منذ صغره بالايمان والذكاء والعلم والمعرفة ، تميّز باتخاذ القرار المناسب والمنسجم مع قابلياته وكفاءته العقلية والفكرية والإيمانية . روى النعماني في كتاب ((شهيد الأمة وشاهدها: (( ((انه رحمهُ الله حينما بلغ العاشرة أو الحادية عشرة من العمر وجد نفسه ـ داخل الأسرة ـ بين نزعتين متخالفتين ... فمن جانب كانت والدته تحثه على الدراسة في الحوزة واختيار حياة الطلبة ، ومن جاب أخر كان المرحوم السيد محمد الصدر يرغبّة في مستقبل يضمن فيه سعادة دنياه والعيش في رفاه ودعه بعيداً عن حياة الحوزة وما يكتنفها من فقر وفاقه . أما السيد الشهيد فقد وقف موقفا عمليا حسم به ذلك التجادل واشعر تلك الإطراف التي تقاطعت رغباتها بمستقبله بواقع ما يطمح أليه ، فقد أضرب تقريبا عن الطعام من دون إعلان ، واكتفى من الطعام بقطعة صغيرة من الخبز يسد بها رمقه طوال الليل والنهار . بعد أيام أحسًّ الجميع ـ بالإضراب الهادئ ـ فسألوه عن السبب فقال : أن الذي يستطيع إن يعيش على قطعة صغيرة من الخبز أياماً عديدة قادر على أن يستمر إلى أخر العمر فانا لا أخشى من الفقر ولا أخاف من الجوع((وهكذا حسم الشهيد الصدر ( رض ) موقفه وهو في هذه السن المبكرة من عمره القصير بقرار ينم عن قدراته العقلية في التحكم بالأمور واتخاذ القرارات الصائبة ، كان الشهيد الصدر واعيا بمشاكل عصره ، مستوعبا ما يهدد الإسلام الأصيل على مستوى الفكر من تشويه وانحراف وعلى مستوى الواقع من أبعاد للأمة عن ثوابتها ومبادئ دينها الحنيف ، كان السيد الشهيد يلقي بنظراته الثاقبة على واقع الأمة ، فيجد المد الفكري الذي يريد إزاحة الأمة المسلمة عن دينها ، ويجد الطروحات الغربية التي تروّج بعقم الفكر الإسلامي في معالجة مشاكل الأمة الاقتصادية من فقر واستغلال ، ويجد الحكام الظلمة الذين يحكمون بالنار والحديد باسم القومية أو الديمقراطية ، إلى غير ذلك من المشاهد التي تدل على التخلف في كل الميادين إزاء هذه المشاهد المؤلمة الكثيرة ، هل يقف الشهيد الصدر ) قدس ) حائراً وهو العالم الرباني العارف بزمانه والذي لم تفاجئه اللوابس ، نزل إلى آلساحة بقدراته الكبيرة ليقاتل على أكثر من ميدان وليتحمل المسؤولية الشرعية تجاه دينه وأمته التي أريد لها الضياع في المتاهات والضلال ، وليرسم الطريق السليم للوصول إلى الهدف الذي يبرئ الذمة ويرضي الله تعالى أولاً ويرضي ضميره ووجدانه الإسلامي الأصيل ثانيا الذي هو وجدان آل البيت ( ع ) في الحرص على الإسلام والمسلمين في أعلى درجات الإيثار والتضحية ، اختار طريق التضحية بالنفس طريق الحسين) ع ) من اجل سلامة الدين ووضع الأمة في المسار الصحيح والسليم ، كان السيد الشهيد رجل المرحلة ، انه المشروع المتكامل لمعالجة حالة الأمة المتردية من جميع أوجهها ، كان الشهيد ( قدس ) مشروع الإنقاذ للأمة ، لم يحمل هماً أكثر من همّ أمتّه ، فانطلق في كافة الاتجاهات ليحقق مشروعه المنقذ ، فهو الفقيه المجتهد الواعي المجدد ، وهو المجاهد في سبيل الله ، المتفاني من اجل الدين إلى درجة الاستشهاد ، كان ينبوعاً متدفقا من العطاء ، كان فرداً لكنّ فعله وإنجازاته فعل امة وإنجازاتها ، عقد العزم للنهوض بالأمة المغلوبة على أمرها ، بفعل الغزو الفكري والثقافي للمستعمرين وتعرضها حسب قوله ( قدس ) في مؤلفه – فلسفتنا - (( لسيل جارف من الثقافات الغربية القائمة على أسسهم الحضارية ، ومفاهيمهم عن الكون والحياة والمجتمع ، فكانت تمد الاستعمار أمداداً فكرياً متواصلاً في معركته التي خاضها للإجهاز على كيان الأمة ، وسر اصالتها المتمثل في الاسلام )) .
وفي نظرة السيد الشهيد الواقعية الحركية لواقع الأمة المسلمة وجد من الضروري تأسيس حزب إسلامي عقائدي متنور يقود الأمة نحو البناء والإصلاح والتغيير لصالح الانسان المسلم وفق الأطروحة الإسلامية الأصيلة ، فكان ولادة حزب الدعوة الإسلامية عام 1957م ، لقد وجد الشهيد ان تأسيس حزب الدعوة الإسلامية ضرورة افرزها واقع الأمة التي دخلت ساحتها أحزاب علمانية وقومية حاولت أن تحرفها عن مسارها الصحيح ، وفي بدايات التأسيس شعرَ الشهيد بحاجة المسلمين إلى فكر إسلامي أصيل في طرح عصري يناسب الظرف الذي يمر به العالم الإسلامي الذي أصبح متخماً بالنظريات المادية والغربية العلمانية ، فكان صدور كتاب فلسفتنا عام 1959م وفيه مجموعة مفاهيم إسلامية صاغها السيد الشهيد بأسلوب علمي تحليلي حديث يحدد فيه الموقف الإسلامي تجاه الكون والحياة مع مناقشة الفلسفات التي لها نظريات تتقاطع مع النظرية الإسلامية ليثبت جدبها وخطئها ، وبيّن السيد الشهيد الغاية من مؤلفه (( فلسفتنا )) بقوله )) نستهدف أن نعرض المفاهيم الأساسية في الحقل الفلسفي الحديث ، لنحدد موقفنا منها ، وما هو المفهوم الذي يجب أن تتبلور نظرتنا العامة على ضوئه ، ويرتكز مبدؤنا في الحياة على أساس ))وأعقب صدور كتاب (( فلسفتنا )) كتاب أخر حدد فيه السيد الشهيد النظرية الإسلامية في الاقتصاد والمال والعمل وفائض القيمة ... إلى غير ذلك من المفاهيم العلمية الاقتصادية وقتئذٍِِ ، فكان هذا الكتاب (اقتصادنا (الذي ولد هزّة عنيفة في الأوساط العلمية والثقافية وشدّ الانتباه إلى السيد الشهيد على انه ليس عالماً دينياً اعتيادياً بل رجل فليسوف ومفكر كبير وفقيه مجدد ، وكان هذا ألانشداد باتجاه السيد الشهيد أفرز حالتين الأولى ايجابية حيث ارجع الجماهير المسلمة إلى وعيها وأعاد الثقة أليها ، وشعرت بالاعتزاز بدينها القادر على مسايرة الحياة المتطورة إذ لا يوجد فكر يمكنه أن يعوّض عن فكر الإسلام ، وكان صدور كتاب (( فلسفتنا )) و (( اقتصادنا )) مصدر قوة إلى حزب الدعوة الإسلامية وهو في بداية تأسيسه إذ نزل إلى الساحة وهو الحزب الإسلامي الوحيد الذي يحمل نظريات عصرية أسلامية في قبالة النظريات الماركسية واللبرالية في ذلك الوقت . والثانية سلبية وهي تحصيل حاصل إذ ُسلطت الأضواء على السيد الشهيد من قبل أعداء الإسلام بعد أن شعرت بخطره عليهم وعلى أفكارهم ، وهذا مما زاد من اعتزاز الجماهير المسلمة والتفافها حول قيادته ، إذ انه قائد المرحلة فكريا وفقهيا وسياسياً ، ولم يخيّب السيد الشهيد ظن الجماهير بل كان قائداً لبىّ طموح الجماهير المسلمة في قيادته ، فانبثقت هذه الثورة العلمية الثقافية الفقهية ، ولم يشعر بعد أعداء الإسلام بانبثاق حزب إسلامي سياسي يقود المرحلة تحت أشراف ورعاية السيد الشهيد ، فكانت ثورته ( رض ) متكاملة في كل الاتجاهات ، وبالإضافة إلى هذين المؤلفين اللذين كانا بمثابة ثورة حفزت العقول وألهبت العواطف والأحاسيس ، صدر له أيضاً العشرات من الكتب والبحوث والمحاضرات كلها تصب في مشروعه ألتغييري لإعادة الإسلام الأصيل إلى الحياة،(  أنها إنجازات وضعت الجميع أمام دهشة حقيقية مع أنها كانت مصحوبة بمعاناة السياسة والعمل الحزبي ( ، إذ كان شائعاً ولحد الآن عند بعض الأوساط أن ممارسة السياسة والعمل الحزبي في الإسلام حرام ، وهذه نظرة متخلفة في فهم الإسلام ، لكن السيد الشهيد ( قدس ) أعطى الجواب الإسلامي الصحيح منذ نهاية الخمسينيات من خلال قراءته للواقع والمستقبل ، وهو العالم الرباني المجتهد ، صاحب القدرات والكفاءات العالية ، والإمدادات الربانية الروحية إذ أكد على )) خطأ الفكرة القائلة برفض أي أسلوب غربي ، أو غير إسلامي بدعوى انه أسلوب خاطئ أو مناف للإسلام . فالأسلوب الذي يعتمده مبدأ من المبادئ ، ليس من الضروري أن يكون مرتبطاً بشكل مباشرٍ أو غير مباشر بذلك المبدأ ، وإنما يمكن توظيفه بالشكل الذي لا يتعارض مع أسس المبدأ أو العقيدة ، فإذا كان التنظيم الحزبي هو الأسلوب الشائع في الأنشطة السياسية في الغرب ، فأن ذلك لا يعني عدم أمكانية اعتماد هذا الأسلوب من قبل المسلمين بل إن السيد الصدر يؤكد أن هذا الأسلوب ليس غريباً عن التراث الإسلامي - ( ( من فكر الدعوة - وبهذا الطرح يكون السيد ( قدس ) أول مجتهد أسس للعمل الإسلامي الحركي وفق الأساليب العصرية ، وبذلك أعطى غطاءً شرعياً للعمل الحزبي الإسلامي كونه الآليّة أو الأسلوب الذي يتناسب وظروف العصر التي أوجبت التخطيط والتنظيم لمواجهة أعداء الإسلام الذين يعملون بنفس الأسلوب من التخطيط والتنظيم ، وبنظرة السيد الشهيد الموضوعية ونظرته الاجتهادية المتنورة وجد إن ولادة تنظيم إسلامي حركي لا تكفي لاستمرارية وحيوية هذا التنظيم أن لم يكن مدعوماً بشكل مباشر أو غير مباشر من المرجعية ، أن السيد الشهيد ( رض ) بفضل وعيه العميق لواقع الأمة المسلمة فَهِمَ أن العمل للإسلام في ظل الأوضاع الدولية الراهنة لابد له من علاقة جدلية بين العمل الحركي وبين المرجعية التي تؤمن بأنها لا تستطيع إن تطرح الإسلام للحياة من دون إن يكون لها جناح حركي في المجتمع ، كذلك التيار الحركي الإسلامي في المجتمع لا يمكن أن يتحرك للإسلام الذي يعيش الحياة بكل مفاصلها من دون أن يجد غطاءَ مرجعياً واعياً لهذه المهمة ، فكانت مرجعية السيد الشهيد ( قدس ) أول غطاء شرعي للعمل الإسلامي الحركي ، وكان حزب الدعوة الإسلامية أول تيار إسلامي حركي أصيل تمتد جذوره إلى مذهب آل البيت ( ع ) يتحرك لتغيير المجتمع نحو مبادئ الإسلام الأصيل بغطاء مرجعي متنور وبذلك تحققت العلاقة الجدلية بين التنظيم والمرجعية من اجل هدف واحد هو تغيير المجتمع نحو الإسلام ، لكن السيد الشهيد ( قدس ) هل كان يبني مشروع العمل الإسلامي الحركي المؤيد من المرجعية مادام هو موجوداً على قيد الحياة وهو يعلم انه سائر في طريق الشهادة ، من الطبيعي أن طموح السيد الشهيد يمتد في أفق المستقبل القريب والبعيد لهذا طرح مشروع  المرجعية الصالحة، يقول السيد محمد حسين فضل الله رحمه الله تعالى :مشروع المرجعية الصالحة  ((يعبر عن روح الوعي والمبادرة التي تميز بها السّيد الصدر طوال سنوات عمره القصير)).
ومشروع المرجعية الصالحة جاء تعبيراً عن قناعات السيد الحركية في نشر مبادئ الإسلام على نطاق واسع و(( أيجاد تيار فكري واسع في الأمة يشتمل على المفاهيم الإسلامية الواعية من قبيل المفهوم الأساسي الذي يؤكد بان الإسلام نظام كامل شامل لشتى جوانب الحياة ، واتخاذ ما يمكن من أساليب لتركيز تلك المفاهيم ((   هذا ما يراه السيد فضل الله ويضيف في كتابه (( المعالم الجديدة للمرجعية الشيعية )) تعليقاً على مشروع السيد الشهيد ( قدس ) عن (( المرجعية الصالحة )) (( لقد كثّف السيد الصدر قناعاته الحركية في صياغة هذه الأهداف ـ يعني الأهداف الإسلامية للمرجعية الصالحة ـ فهي تلتقي من حيث الأساس مع ما سبق له أن حققه في مشروعه السياسي المتمثل بتأسيس حزب إسلامي والذي وضع له خطاً استراتيجياً عاماً يقوم على قاعدة التغيير الشامل في المجتمع على أساس الفكر والسلوك الإسلامي ((


وبهذا المشروع يكون السيد الشهيد ( قدس ) قد كسر الطوق المفروض على الإسلام انه دين عبادة فحسب ، ولا دخل له في السياسية التي هي جزء من الحياة وهو مفهوم غربي تبنته الأحزاب العلمانية عموماً ، وكثير من الحكومات الإسلامية الحالية ، وأخذت تحاسب من يقول أن لا فصل بين الدين والسياسة وبعض الحكومات تسوق من يقول ذلك إلى السجون أو الإعدام ، وهذه المشكلة هي التي جعلت السيد الشهيد ( قدس ) ومن بعده السيد الشهيد الصدر الثاني ( قدس ) في مواجهة عنيفة مع نظام صدام أوصلت الشهيدين إلى الإعدام وباستشهاد الشهيد الصدر الأول ( قدس ) يكون قد وضع الأساس للمرجعية الصالحة التي تطرح الإسلام للحياة بآليّة عمل عصرية هي التنظيم الحزبي الذي اثبت رضوان الله عليه شرعيته ، ولابد لكل مرجع يريد تطبيق الإسلام في الحياة من إن يرعى هذا التنظيم الإسلامي الحركي كي تتحقق الأهداف المرجوة من العمل ، ومن خلال رؤية السيد محمد حسين فضل الله  لمشروع السيد الشهيد حول المرجعية الصالحة  يقول في كتابه الذي ذكرناه سابقاً أنّ : ((السيد الصدر انطلق في صياغة هذا الهدف من تجربته الشخصية التي عاشها في العراق واشرف خلالها على تأسيس وعمل الحركة الإسلامية ، فقد لمس السيد الشهيد دور الحركة الإسلامية في خدمة قضايا الإسلام ، واكتشف بالتجربة حاجتها للدعم المرجعي ، وهو ما جعله يواصل تبنيه لها رغم خروجه من الهيكل التنظيمي )) (( أن تأكيده ـ قدس سرّه ـ على هذا الجانب يعكس رؤيته الحركية في فهم الدور الإسلامي في الحياة ، وإيمانه بضرورة امتلاك المرجعية الدينية الحس الحركي من اجل أن تتمكن من استيعاب الساحات الإسلامية وترشيد اتجاهاتها العاملة .))
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي جابر الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/09



كتابة تعليق لموضوع : السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رض)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net