صفحة الكاتب : بهلول الكظماوي

تعالوا لنحصن جبهتنا الداخلية
بهلول الكظماوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن ارحيم.
{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
سورة آل عمران
صدق الله العلي العظيم.
أعزائي أبناء شعبي الطيب.
ما يجمعنا نحن العراقيون الكثير, الكثير, الكثير.......(((((((فتعالوا نتمالح من جديد في شهر الخير و المحبة, شهر رمضان المبارك الكريم))))))))))).
فمن لا يجمعه رمضان على المحبة و الخير ومن لا يغزّر به ملح رمضان,,,,فلاخير يرتجى منه.
و سدّاً للثغرات الني تلج منها الطائفية المقيته, و تهيئة النفوس المؤمنة لوحدة ألقلوب الصافية و جمع الكلمة على الحق و توحيد المواقف اقترح باختصار ما يلي:
أن تنطلق في تجربتنا الشعبية ( واركز على انها شعبية ) هذه من عاصمتنا بغداد الحبيبة لتعمّم في كل المحافضات بالمستقبل القريب أن شاء الله تعالى باعتبار أن بغداد الحبيبة التي يقطنها اكثر من سبعة ملايين نسمة هي عراق مصغّر يضم فيه كل المذاهب و الاديان و القوميات و الاعراق و الاتجاهات.
أقترح أن تكون الانطلاقة نحو هدفين, كل هدف له انطلاقة باتجاهين متبادلين.
و لتكن النقاط الاربعة ( كل هدف باتجاهين متبادلين ) هي مراقد قادتنا و سادتنا و تراثنا و ما يمثل الاصالة الدينية و التراثية لبغداد.
ليحمل الكواظمة افطارهم معهم في سفرطاسات, أو في قدور ولتكن مثلاً علاقات الخوص التراثية المصنوعة من سعف النخيل الي اعتاد اهلنا في العراق عليه,,,ويذهبون بافطارهم هذا الى صحن صاحب مدرسة الرأي الشيخ الشهيد ابو حنيفة النعمان ( رح ) في الاعظمية و ليتمالح هناك الكواظمة مع المعاظمة, وليحمل المعاظمة افطارهم كذلك لصحن امامينا موسى بن جعفر و الجواد (ع ) و ليتمالح به المعاظمة و الكواظمة.
و الهدف الثاني , ليكن ما بين الشيخ الخلاني و الشيخ الكيلاني.....علماً انني حينما اخترت المديتنتين التوأمتين ( الكاظمية و الاعظمية ) لانهما قريبتين من بعضهما و سهولة ان يرجع الصائم الى مدينته التي انطلق منها,,,,و كذلك منطقتي الخلاني و الكيلاني المتجاورتين.
أتمنى أن ترعى المرجعيات الدينية و تبارك هذا المشروع ,,,,فليس هو بعيداً عن اهداف سماحة السيد السيستاني و الشيخ الكبيسي و امثالهم الكثير والحمد لله.
و الباقي يرجع لتجاوب اهلنا و خصوصاً انا لي من الاصدقاء الاعلاميين الوطنية الذين آمل منهم ان يروجوا لهذا الحدث الذي يجب ان نصنعه بانفسنا, فنحن من يصنع الحدث و نصنع التاريخ.
والى مثل هذا فليعمل العاملون ,,,,والله من وراء القصد

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


بهلول الكظماوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/28



كتابة تعليق لموضوع : تعالوا لنحصن جبهتنا الداخلية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net