في ظِلْ تصاعد التوترات الأمنيةِ والسياسية, والتي إزدادت خطورتها الآونة الأخيرةِ في بعضُ المُحافظات الساخنة, و أدت الى سقوط محافظة نينوى بالكامل.
يَستشري الإرهاب في كُلِ مكان, في الشارع, الدوائر الحكومية, البيت وحتى وانت مُسافر..!.
إن تَصعيدُ العمليات الإرهابية لها غاياتٍ عديدة, وأهم هذه الغاياتْ هي, زرعْ الفِتنة الطائفية, ومن ثُم الوصول الى الهدف المنشود, ألا وهو "تقسيم العراق" ولا ننسى شِعار المُستعمرين..(فرق تسدْ), إن إشتداد العمليات الإرهابية في العراق, بحُججٍ غيرُ منطقية, لها مدلولاتٍ واضحة إن الغاية, هي التفرقة, ونجد إن المنفذين لهذه العمليات يملكون رؤية حقيقية ومعلومات خطيرة !, بل ولديهم إستراتيجية واضحة المعالم, لكنهم يستهدفون أماكناً غير حيوية, ومُكتظة بالمارة والسكان الآمنين, أعجبُ من الذين يجاهدون في العراق, ويتركون فلسطين تحتَ وطأة الاحتلال الإسرائيلي, ما يعني ذلك؟.
بالتأكيد لا يحتاج الأمر الى تفكير وتدقيق وتمحيص والبحث في كتب التأريخ..!
أن الذين يجاهدون في العراق, ينفذون أجندات إسرائيلية-أميركية.
وهذه ليست شكوكاً! بل تحليل جاء من دلائل كثيرة, بأن الأمريكان ومعهم إسرائيل, خططوا لتقسيم عدة بلدان عربية, ومنها العراق بصورة خاصة, لإضعاف المنطقة بأسرها والسيطرة على منابع البترول, بمساعدة بعض قادة دول الخليج العربي, ونستدل من ذلك، الدعم اللوجستي الهائل للجماعاتِ المسلحة التي تحاول بث سموم التفرقة بين أبناء الشعب في العراق, سوريا, مصر والعديد من الدول الأخرى, ولا دخل لعليٌ وعمرْ لما يحدث إطلاقاً..!
مشروع بايدن, الذي من خلاله ستنتعش آمال إسرائيل في السيطرة على الوطن العربي وخاصة دول الجوار, ومن يهدد أمن إسرائيل, ونرى من خلال الأحداث في المنطقة والتفجيرات التي لا تهدأ في العراق, والقتل الجماعي في سوريا, لم يتبقى ألا الوقت القليل ليصبح "مشروع جو بايدن" قيد التنفيذ, وبمؤازرة الحكومة ومباركة ومطالبة الشعب.. للتخلص من الإستبداد والتقهقر!
لقد أصبح المواطن العراقي عندما يسير في الشارع, لا يميز بين صديقه وعدوه, بين الإرهابي والشرطي..! ويقيناً ومع تسارع الأحداث وإضطراب الأوضاع الأمنية, سيخرج الشعب قريباً ليهتف :نعم. نعم " لتقسيم العراق" ومن حق أي شعب المطالبة بالأمان المفقود, والإستعانة بأي بذرة أمل للعيش الهانئ, بعيداً عن أصوات الأنفجارات, وتمتمة الكواتم و سكاكين داعش!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat