نقد وتحليل لقصيدة الشاعر الدكتور عبد الهادي الحكيم

بقلم : د . سلمان آل باني 

 

 ( النص )

قصة قصيدة

بقلم : النائب الشاعرعبد الهادي الحكيم

 

في الذكرى السنوية الثامنة لاعتقالي والعشرات من أفراد أسرتي (آل الحكيم) مساء يوم 9/5/1983 م الموافق ليوم 25/ رجب/ 1403 هـ في يوم ذكرى استشهاد نزيل الطوامير المظلمة الإمام الكاظم عليه السلام راهب آل محمد دون توجيه تهمة ولا صدورمذكرة قضائية .

وبعد سنوات من حملة إعدام جماعية ، وتعذيب ممض في سجون البعث المظلمة ، كان كل ذنبي فيها وفيه وفق وثيقة رسمية أني " من أسرة آل الحكيم" قادنا سجانونا الغلاظ من سجن قاس الى سجن حتى أودعونا أخيرا في سجن أبي غريب / صدام لتجثم على صدورنا فواجعه ومواجعه السود لسنوات ممضة وسنوات.

 

ثم وفي بحر يوم 25 رجب من سنة 1411هـ الموافق ليوم 10-2-1991م يوم الذكرى السنوية الثامنة لاعتقالنا الظالم ، ومن باحة هذا السجن الملبد بعذابات الأبرياء وصرخات المشنوقين ،وأنا مستلق على أرضه الإسمنتية القاسية داهمني فجأة خاطر غريب ، تمحورت رؤاه حول حلم مستطرق عابر، لم أمهله هذه المرة ليعبر كما تعبرالأحلام المسافرة عجلى في مخيلة سجين رأي بريء، ولم أدعه يودّع كما يودّع ابن سبيل سبيله ، بل تعلقت به تعلق غريق بقشة ، أقلّبه ويقلبني وأجاذب أذيال رؤاه ويجاذبني فيستقر على هيأة سؤال ملح مشاكس ملحف ليقول:

ترى لو قدر لهذه لأقفال المغلقة الممهورة بإحكام وسط دهاليز الممرات الملتوية في سجن أبي غريب سيء الصيت أن تفتح لك من بابها الأولى الفاصلة بينك وبين الحرية اثنتي عشرة بابا أخرى موصدة لتجد نفسك فجأة وسط الطريق السريع الفاصل بين مدينة أبي غريب والعاصمة بغداد تقدم رجلا وتؤخر أخرى ، ذاهلا مدهوشا ، تلتفت يمنة ويسرة ، تطيل التحديق خلفك لبوابة سجنك الصماء خوف أن يدهمك سجانوك بفوهات بنادقهم وحرابهم فجأة مثلما اعتقلوك ، حينذاك أين ستكون وجهتك وأنت حر طليق ، والى أين ستقودك قدماك التي لم تعد تألف المشي بعد سنوات من اعتقالها بين جدران غرف سجنك المقفلة؟

الى أين ستذهب وأنت تحث الخطى على طريق أبي غريب عبرالكاظمية فبغداد في يوم الذكرى السنوية الثامنة لاعتقالك الوحشي هذا؟

الى أين ؟

ثم الى أين ستحملك قدماك المتعبتان وأنت تجرهما جرا عنيفا مبتعدا قدر ما تستطيع عن جدار سجنك الإسمنتي القاسي؟

فتلمع في مخيلتك فكرة تضيء كالبرق الخاطف

وهل أولى من "باب المراد" باب تفتح ذراعيها لك في يوم حزنك وحزنها، تواسيها وتواسيك، وتعزيها وتعزيك بذكرى استشهاد إمامك صاحب السجدة الطويلة وراهب الطوامير موسى بن جعفر (ع) ؟

فإلى باب الحوائج إذاً هلمّ السير وأشعل الخطى شوقا ولهفة وهياما وولهاً وحبا

ولكن ماذا ستطلب من باب الحوائج إذا وقفت ببابه ؟

ماذا ستقول بين يديه المقيديتين بأصفاد الحديد ؟

هل ستنعى له شهداء أسرتكم الابرياء ؟

هل ستقص عليه مواجع نسائكم الثاكلات؟

هل ستستعيد له شهقات يتاماكم الصاعدات ؟

هل ستشكو له ظلمة أيامكم الحالكات ؟

هل ستحتضر له عذابات لياليكم الموجعات؟

هل .. وهل.. وهل.. وهل ؟

نعم !! وهل هناك غير هذه وتلك تقال في مثل هذا الموقف ؟

............

من خلال توالد هذه الأسئلة وتكثرها كانت هذه القصيدة: على باب المراد

 

عَلَى بَابِ المُرادِ أَنا المُريدُ

نَسِيْتُ ــ لِفَرْطِ حُبِّيَ ،ـ مَا أُرِيدُ

 

تَوَلَّهَني الهُيامُ الحُلْوُ حَتَّى

لَمَادَ بيَ الهُيامُ بِمَا يَمِيدُ

 

فَما عَادَتْ كُؤوسِيْ مِنْ هَواكُمْ

تُرَوِّينيْ..؟، أَزِيدُ وَأَسْتَزِيدُ

 

دَنَوْتُ، وَقَبْلَ يَوْمِي بَينَ ثَغْرِيْ

وَلَثْمِ (مَزَارِ) مَنْ أَهْواهُ بِيْدُ

 

 

عَلَى بَابِ المُرادِ نَسْيتُ جُرحِيْ

وَتَسْهِيدِيْ، وَمَا وَسَمَ الحَدِيْدُ

 

وَما احَتَرقَتْ بِلاهِبَةٍ قُلُوبٌ

وَمَا كُوِيَتْ بِسَاكِبةٍ خُدُودُ

 

نَسِيْتُ الحَالِكاتِ مِنَ اللَّياليْ

وَمَا اقْتَرفَتْهُ عَادِيَةً ثَمُودُ

 

ومَنْ نَهَشَتْ لحُومَهُمُ وَلاكَتْ

سِيَاطُ مُعَذِّبِيهِمْ والقُيُودُ

***

عَلَى بَابِ المُرادِ غَسَلْتُ جُرحِيْ

فَغَارَتْ مِنْ شَذا جُرحِيْ الوُرُودُ

 

نَسِيتُ لِفَرْطِ حُبِّيَ مَا أُعَانِيْ

وَأَنْسَتْنيْ المَحَبَّةُ مَا أُرِيدُ

 

وَهَلْ إِلاَّ المحبَّةَ مَا أُرِيدُ..؟

وَإِلاَّ لَذْعَها يَهْوَى العَمِيدُ..؟

 

سجن أبي غريب / صدام

25/رجب/1411 هـ

10/2/1991 م

 

النقد والتحليل : 

 قصة وقصيدة للاديب الكبير النائب الدكتور عبد الهادي الحكيم في الذكرى السنوية الثامنة لاعتقاله مع العشرات من افراد اسرته الكريمة ( آل الحكيم ) الذي تزامن مع يوم ذكرى استشهاد نزيل الطوامير المظلمة راهب آل محمد الأمام موسى بن جعفر عليهم افضل الصلاة واتم التسليم وقد كان ذلك من دون تهمة تذكر ولا مذكرة قضائية ولاذنب له الا لأنه من أسرة آل الحكيم . 

من ذلك السجن البغيض وتلك الأجواء الكئيبة القاسية واللحظات المؤلمة من هناك حيث دهاليز السجون وطوامير التعذيب وظلمات الحقوق المغدورة وحافات الضياع الملتهبة بدأ الشاعر ينطلق بأفكاره الى عالم رحب رسمه لاحلامه بعد ان تحرر من جدران ذلك الكابوس المرعب ومثلما كانت نفسه وجسده يعيشان في غياهب السجن ويسمع صليل الحديد ووقع السياط ويرى الوان الصور واشكال الملامح التي تدور في زنزانة العذاب الدائم فان افكاره مازالت حبيسة بين جدران الوحشة في هاوية الضياع المؤلمة وحتى عندما ارخى لأفكاره العنان فاذا هي تدور في حلقة مغلقة لايعلم له بداية ولانهاية وكأنه غريب في اروقة هذا العالم رحل عنه قافلة الزمن وغادرت ايامه روعة الحياة يعيش في كنف هذا الوجود المبهم الذي يكاد يجهل من متاهاته اكثر مما يعلم انقطعت بينه وبين غاياته حبال الأمال وتهاوت الأفكار الجميلة التي تعلمها عن عالم المثل والقيم الخلقية الرفيعة مثل الصدق والشرف والأمان وحرية الفكر والكلام وغابت ملامح الثقة وانتهى زمن الوفاء والألتزامات بالعهود والمواثيق والعدل والأنصاف 

انتهت هذه المفاهيم وحلت محلها ثوابت اخرى قوامها الغدر والنفاق والظلم والجور والخديعة وكل ماينطوي تحتها او يحوم حولها من المعاني التي لاتمت له بصلة من قريب ولا من بعيد ولم يكن قد اعتاد على معرفتها اوفكر في ذلك ولايرغب حتى في سماعه العالم من حوله قد تحول والدنيا تغيرت والأفكار تبدلت ولم تعد الوجوه والملامح مثلما كانت ومثلما عهدها من قبل لقد نشأ في عالم ينشر فيه الدين ظلاله ويتحكم فيه احترام المتبادل ويسوده الأمان والمثل العليا والأخلاق السامية وتغذى بحب الخير وتلقى مباديء الدين الحنيف بروح صافية وقلب سليم واستلهم سيرة الرسل والأنبياء والأئمة عليهم السلام وتعلم اخلاق النبلاء والحكماء وافكار الفلاسفة والمصلحين وهذه السلالة الطيبة من اجداده وآبائه ونهل من علمهم الجم فسار بسيرتهم الحميدة حتى تشبعت افكاره وامتلأت نفسه من هذا النبع الصافي الذي لايرضى عنه بديلا ولما دار الزمن دورته واذا به يصطدم فجأة بهذا الجو المشحون والعالم المتوحش فكانت آثار ذلك في نفسه لاتقل قسوة عن عن آثار العذاب الجسدي الذي قد يتعرض لهبين الحين والحين الآخر فأضطربت في ذهنه الأفكار واختلطت امامه الأوراق خلال تلك السنوات العجاف عانى فيها ماعانى من شتى انواع العذاب واصناف البطش والجور والظلم والحرمان والهوان الا ان الذهب الصافي والمعدن الأصيل لايزيده الزمان الأ بريقا ولاتمنحه حرارة النار الا جمالا وروعة وهكذا كان شاعرنا المبدع نقيا صافيا في جوهره يزداد قوة وصلابة مع توالي المحن وتعاقب الخطوب والأهوال وان كان يرى العالم من حوله يلفه ظلام دامس و وقوافل الزمن تسير نحو ضياع شامل تلك الأفكار كانت تساوره لحظة ابتعاده عن بوابة السجن واذا كانت اقدامه قد اخذت طريقها في هذا العالم المترامي غير ان افكاره مازالت مقيدة ووجهتا غير معروفة ولا محددة فراحت تدور في دوامة الأسئلة التي ربما لايجد لها جوابا وقد ابدع الشاعر كل الأبداع في تصوير حيرته فيما عرضه من الحوار الداخلي الذي اشتملت عليه القصة برمتها فلم يكن يخاطب الا نفسه ولا يحاور الاذاته في تردد وحيرة وذهول بعد ان غادر ذلك السجن خائفا يترقب ولكنه سرعان ما اهتدى الى حيث يريد ولانه سليل تلك الدوحة المحمدية الكبرى فلم يجد من يلوذ به ويبثه احزانه ويشكوله الآمه الا جده الأمام موسى بن جعفر عليه السلام فتوجه تلقاء تلك القباب الذهبية التي تناطح السحاب وتصافح النجوم شموخا وعزا وتغازل القمر بهاءا وحسنا ثم مالبث ان طافت بفكره المعاني وتزاحمت الأفكار فراح يصوغها في نسيج شعري فريد .

القصيدة 

فقد ابدع الشاعر في تصوير صدق ولائه وحسن انتمائه من خلال تصويره لشدة ذهوله وانبهاره في حضرة الأمام الى الحد الذي جعله ينسى معاناته وآلآمه وماالم به من الغربة والعذاب والقلق والتعب الجسدي والنفسي ومااشتملت عليه ايامه من حزن وقهر والم ولوعة ألاان فرحة اللقاء اذهلته عن ذلك كله كما انه قد نسي سهره وتقلبه على فراش الاحزان والمصير المجهول وزالت من ذاكرته كل صور العذاب وآثار التعذيب ومارسمته السلاسل والقيود على معصميه من آثار وما احدثته فيها من ألآم وماتركته في نفسه من مآسي وومتاعب لاتنتهي انبعثت من جرائها الدموع واكتوى الفؤاد والتهبت المشاعر وتحطمت النفس واضطربت الخواطر وتلاشت الأحلام و الطموحات وانهارت الأماني وانطوى عهد الشباب وضاعت معه أجمل وابهى واروع واسمى ايام العمر التي كانت مفعمة بالنشوة والنشاط والحيوية والأندفاع والهمة والعالية التي تصارع الدهر وتهزم المستحيل وتصنع المستقبل المشرق كل ذلك تحطم بين ليلة وضحاها وانتهى الى حيث لاامل في عودته الأ ان فرحة اللقاء جعلت الشاعر يحلق في عالم آخر لاحزن فيه ولاهموم ولا آلام ولادموع ولاسلاسل ولاقيود ولا احباط ولا انكسار وانما هو في روضة من رياض الأفراح وهالة من النور والسرور الغامر الذي لايعادله فرح ولاتساويه بهجة

ومطلع القصيدة يصور لنا حالة الأنطلاق الروحي والرتياح النفسي الذي غمر الشاعر لحظة وقوفه في رحاب الأمام عليه السلام فهو يقول : على باب المراد انا المريد ::نسيت لفرط حبي ما اريد : والذي يتأمل هذا المطلع يجد من غير طويل عناء معاني الحب وامارات اللهفة ومعرفة الشاعر بعظمة الأمام ومنزلته عند الله سبحانه وتعالى وكرمه وكرامته وعلو شأنه ومكانته وعطائه ومساندته للخائف والملهوف والمحتاج واللاجيءوالمظلوم الذي انقطعت به السبل وضاقت به الوسائل و الحيل فنجده يذكر كلمة ( المراد )التي تدل على نيل المطلوب وحصول الأستجابة وكلمة ( المريد )وهو الموالي المخلص في حبه وولائه ولايخفى مابين المفردتين من تجانس ولان فكرة السجن مالبثت تخيم على احاسيسه وان كانت قد اختفت من افكاره في غمرة اللقاء الأ ان ملامحها مازالت عالقة لايمكن ان تزول بسهولة ولانه كان يعيش خلف القضبان والابواب المغلقة فكانت ( الباب ) تعني له الحد الفاصل بين الحرية وعدمها فوردت كلمة الباب في عنوان القصيدة وفي مطلعها لانها اصبحت بالنسبة له رمزا لبداية الانطلاق نحو المستقبل والهدف المنشود وهي بداية الخير والعطاء في هذا الموضع ومازالت فكرة الباب تشغله وتسيطر على افكاره فراح يعيدها مرة ثالثة في البيت الخامس وعندما نتأمل ابيات هذه القصيدة التي عددها احد عشر بيتا نجدها ي جملتها تدور حول رجل غادر عالما ماساويا فيه مافيه من الوان العذاب والتنكيل وانه يريد الخلاص من ذكرياته المؤلمة بأي شكل من الأشكال فيشطب سنواته وايامه واحداثه وقصصه ومعاناته من ذاكرته ولكنه لن يتمكن من تحقيق هذه الرغبة بيسر وسهولة لان ذكرياته عن ذلك السجن لاتقوى على محوها اقوى محاولات النسيان

فنجد الشاعر من حيث يدري ولايدري يردد كلمة (نسيت )التي ذكرها خمس مرات في البيت الأول والخامس والسابع والعاشر وردت فيه مرتين وهذا التكرار انما يدل على رغبته في نسيان ذلك الماضي المرعب م جهة وتصور لنا شدة فرحة اللقاء التي يرى انها انسته كل تلك المعاناة ولو بشكل مؤقت والقصيدة بعد ذاك توضح حالة السجين المعذب وذلك ماتنطق به مفرداتها مثل (الجرح، التسهيد ،الحديد ، السياط ، القيود، العذاب ،القلوب المحترقة ، الدموع المسكوبة ،الخدود المكتوية،والليالي الحالكة ،)وقد ورد ذلك في مثل قوله : ومن نهشت لحومهم ولاكت ::سياط معذبيهم والقيود :

 

ومن هنا فان القصيدة قد اشتملت على اربعة محاور هي : (فرحة اللقاء ، شكوى العذاب ،استعراض الماضي ، محاولة النسيان ) .

 وقد اشتملت عل عدد من الصور الشعرية المعبرة من ذلك قوله : على باب المراد غسلت جرحي : فغارت من شذى جرحي الورود : وتضمنت اشارات تاريخية ذكرها القرآن الكريم كما في قوله :: نسيت الحالكات من الليالي : وما اقترفته عادية ثمود : في اشارة الى قصة قوم هود وصالح وقصة الناقة التي عقرها قوم صالح ع في معرض التلميح لما اصابه وافراد اسرته الكرام من عذاب وظلم وجور من رموز واذناب النظام السابق

وهكذا فان هذه القصيدة تعد من روائع شعر السجون واجمل ماكتبه الدكتور من شعر في تلك المرحلة قافيتها قوية واسلوبها متين وبحرها جميل ومعانيها مبتكرة وموضوعها جديد والفاظها معبرة وصورها موحية وهي في جملتها تكاد تكون لوحة فنية متكامله ابدع في رسمها الشاعر الدكتور الى حد بعيد : على باب المراد نسيت جرحي :: وتسهيدي وما وسم الحديد وما احترقت بلاهبة قلوب ::وماكويت بساكبة خدود جميل هذا التقابل والتوازن والتوازي بين الألفاظ والمعاني فقد وازن بين لفظة (احترقت، وكويت ، ولاهبة ، وساكبة ،وقلوب وخدود ) كما وازن بين الحروف ( الواو، وما ، في الشطر الأول والواو وما في الشطر الثاني والباء في كلمة لاهبة والباء في كلمة ساكبة ) فأضفى ذلك على البيت جرسا قويا وموسيقى داخلية وتقطيعا جميلا وإيقاعا منسجما وهكذا في سائر الأبيات الأخرى فإنها لاتقل عنه روعة وجودة صياغة وحسن معنى وجمال تركيب .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/06/28



كتابة تعليق لموضوع : نقد وتحليل لقصيدة الشاعر الدكتور عبد الهادي الحكيم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net