صفحة الكاتب : مهدي المولى

رب ضارة نافعة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
لا شك ان هجوم المجموعات الظلامية الوهابية والصدامية بأسماء مختلفة داعش النصرة القاعدة كتائب اهل السنة النقشبندية كتائب نكبة العشرين وغيرها من الاسماء التي  تدين بالدين الوهابي دين ظلامي معاديا لله ولرسله وللحياة والانسان بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للجزيرة وللخليج وعلى راسها  عائلة ال سعود الفاسدة المنافقة فهذه العائلة هي التي حذر منها الله سبحانه في كتبه وعلى لسان رسله ودعا الى مقاتلتها وقبرها لانها مصدر الفساد والارهاب ومنبع النفاق والخراب
فقال الله  الاعراب اشد كفرا ونفاق  واذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة لا شك ان الله يقصد بذلك ال سعود ومن قبلهم ال سفيان وكل من على دينهم ووحشيتهم وفسادهم
فهذا الهجوم لهذه المجموعات المتوحشة الظلامية واحتلالها لبعض المناطق مثل الانبار صلاح الدين نينوى ادت الى النتائج التالية
اولا انها وحدت العراقيين سنة وشيعة وكرد وتركمان مسلمون وغير مسلمون وتوجهوا جميعا خلف المرجعية الدينية بقيادة الامام السيستاني
ثانيا ادرك العراقيون جميعا وخاصة ابناء السنة واقروا بقناعة ان هذه المجموعات الظلامية الوهابية انها عدوة للعراقيين وخاصة اهل السنة وكل هذه المصائب والكوارث والنكبات التي تعرض لها العراقيون وخاصة اهل السنة كانت بسبب  هذه المجموعات الظلامية الوهابية والصدامية ومن يدعمهم خاصة ال سعود
ثالثا كشفت حقيقة بعض المسئولين وعرتهم امام الشعب واثبتت خيانتهم وعمالتهم للقوى الارهابية الوهابية ومن ورائها ال سعود ال ثاني رغم ان المواطن العراقي كان على يقين ان هؤلاء المسؤولين خونة ويعملون بالضد من مصلحة العراق والعراقيين وفي صالح اعداء العراق الا انه لا يملك الادلة والوثائق التي تدينهم ولكن هذه الهجمات اكدت ذلك بالبرهان الساطع والدليل الثابت القاطع عمالة وخيانة هؤلاء المسئولين الخونة امثال
 الخائن مسعود البرزاني وزمرته وعلاوي ومن حوله والاخوين اسامة النجيفي واثيل النجيفي وغيرهم كثيرين  وكان هؤلاء الخونة من مجموعات مختلفة قومجية عربية كردية وعناصر شيعية سنية ومجموعات وهابية علمانية
كيف يتحالف مسعود البرزاني مع عزت الدوري مع المجرم الجربا في سوريا ويشكلون تحالفا ثلاثي لذبح الشعبين السوري والعراقي كيف تتعاون مجموعة المدى مع شيوخ الارهاب الوهابي في الجزيرة كيف تجتمع مجموعة عزيز الحاج مع مجموعات وهابية ويجعلون من انفسهم طبول مأجورة في خدمة نظام ال سعود المتخلف كل هذه المجموعات شكلت حلفا واحدا من اجل نصرة المجموعات الارهابية الوهابية  ونشر ظلامها في العراق وكلها  تعاونت وصفقت وهللت لهذا النصر
لا شك ان هذه الحقائق ظهرت بعد غزو الكلاب الوهابية الصدامية المرسلة من قبل ال سعود
يعني ان هؤلاء المسئولين كانو يتآمرون على الشعب العراقي ويتعاونون مع اعداء العراق والعراقيين من اجل تدمير العراق وابادة العراقيين من اجل افشال العملية السياسية السلمية الديمقراطية  وعودة نظام الطاغية صدام لكن شعبنا ادرك في اللحظة الاولى حجم المؤامرة واستعد لمواجهة الصدمة بثبات وبقي واقفا مسيطرا على نفسه لم ينهار فاخذ يجمع نفسه وجاءت فتوى المرجعية الدينية العليا فتوى الامام السيستاني فمنحته القوة والارادة والتصميم والحزم وتطوع الملايين تلبية لدعوة المرجعية فاصيب الاعداء في الداخل والخارج بالاحباط
هذا يعني العراق الان بدأ العراق الان افاق من غفلته وادرك ما حوله وعرف ما يخطط له وما يدبر ضده من كوارث  وما يحفر له من حفر على يد اشخاص ومجموعات كانت كثير ما تتظاهر بالوطنية وحب الوطن فهذا الخائن المجرم مسعود البرزاني امر الجنود  والضباط الكرد من الفرقة 12 والذين كانوا يشكلون اكثر من 80 بالمائة من ملاكها  بترك  مقراتهم ومعسكراتهم ووحداتهم والهرب وهدد كل من يبقى في وحدته  او يطلق رصاصة ضد داعش بالموت واسر زوجته ومنحها الى قادة داعش كما امر هذا الخائن بانزال العلم العراقي ورفع علم عائلته
اما الخائن اثيل النجيفي فانه امر اكثر من 23 الف مسلح  تحت امرته ان يستقبلوا مجموعة داعش الوهابية التي تمثل درع الجزيرة والانضام اليها وارشادهم لذبح الاحرار من ابناء الموصل  وخاصة  من عناصر الاجهزة الامنية من الشيعة والشبك والطوائف الاخرى الذين لا حول لهم ولا قوة فالبرزاني سحب التابعين له والنجيفي سحب التابعين له ولم يبق بس الذين لا عشيرة لهم وهكذا تعاونت مجموعة البرزاني مع مجموعة النجيفي لذبحهم
نعم انها نكسة لكن العراقيون لم يهزموا  لكنها كشفت حقائق كثيرة كانت خافية لو لم تحدث الان ربما في المستقبل تؤدي الى هزيمة كبرى
لهذا قرروا التصدي وقالوا لا مكان لاثيل النجيفي ولا لمسعود البرزاني ولكل خائن وعميل في ارض العراق
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/03



كتابة تعليق لموضوع : رب ضارة نافعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net