صفحة الكاتب : محمد الحسن

خلف عبد الصمد..بأي إله حلفت؟!
محمد الحسن

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إيها الشاغل لموقعين, ولقلة الرجال؛ فأنت من نوع خاص, قد تقرأ عنك أجيالنا تاريخاً خارقاً, كما أنتشرت أفلام (السوبر مان) رجل المستقبل!..لأنك الوحيد القادر, فأين قدرتك يا معالي النائب, وسيادة رئيس مجلس المحافظة؟!
كل شيء جائز يا حامل الرتبتين, ومالك الراتبين, وشاغل العاصمتين..فلك وحدك تفتح طرق الخضراء, وبقدر قربك منها, فأنت بعيد عن الخطوط الحمراء التي ذهب إليها الأبطال الباحثون عن الحسنيين. بأسمك وبرقمك تحلو صناديق الإقتراع, في ديمقراطية المستغفلين الطيبين..!
ما ذنبهم يا سيادة الرجل السحري؟!..مئة وستٍ وعشرون ألفاً حملت ذممهم وذهبت بها إلى مجلس النواب, الذي حوّله أمثالك إلى مجلس (نهب) وتعدي على الشرائع والقوانين والدساتير, السماوي منها والأرضي؛ أي دستور أباح لك إستغفالهم, وأي قانون خوّلك النايبة عنهم؟! 
كفرنا بالدستور, الوسيلة التي يمّر بها المخادعون, لسرقتنا, والتنظير على مشاهد دمائنا, وعرقنا في صيف البصرة المتقد, والمجتهد في إستخراج بواطن الحرارة الجوفية والرطوبة النهرية, ومكملتها الشمس التي تضيف للطبخة طمعا جهنمياً, دعك عن هذا؛ لكن, لماذا أنت مصرّ على تشغيل (شركة البترو) اللامنتجة, أيسعدك تقليص تجهيز الكهرباء هنا, في البصرة؟!..هذا أنت أيها البصري العاق, توائم سيدك في غمط حقوق أرضنا المنكوبة..!
سيادة الكاذب..هل أنت جاد بعنجهيتك الحاقدة؟! من أين نبتدأ يا (دكتور), فهل نسأل عن أي أمتياز أو راتب تتقاضاه, رئاسة مجلس البصرة, أم عضوية البرلمان؟! والحصانة؟! أية حصانة, أمثالك لا يستغنون عنها, فالكاذب يحتاج التستر خلف سواتر من الرصاص..!
اليمين الدستوري, يتضمن كل شيء, الشرف, الدين, العقيدة, المبادئ..كلها ركلتها؟!..لم يحركك شيء, لكن؛ باي إله أقسمت؟!..هل هو ربنا الذي نعبده, أم لك غيره؟! 
من هم (داعش)..؟! نحتاج تعريف لهذا المصطلح المتضمن معاني الخراب, فكل من يساهم بخراب العراق, هو منهم, لكن متى يعرف الــ(126) الف؟! لم يعاتبك أحدهم, لذا (أسأت الأدب)..!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد الحسن
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/07/11



كتابة تعليق لموضوع : خلف عبد الصمد..بأي إله حلفت؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net