تموين الارهاب خليجي وليس إيراني . .
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يتصور أصحاب الاتجاه.الرافض للعملية السياسية في العراق ان سبب الخراب والمجاز. بالعراق هو (ايران ) والمالكي.  بينما ابحث في الصحف والمصادر أرى عكس هذا الاتجاه تموين الارهاب.  للحركات  التكفيرية الدموية. القاعدة وداعش هم تجار الخليج وشيوخ الخليج وبعض تجار العراق وشيوخ العراق وهؤلاء لهم سطوه في الصحف ينعقون يومياً ويتهمون ايران والحكومة العراقية لان رئيس الوزراء من الطائفة الشيعية. وقد بينت الحقائق أنهم كاذبون. واتهاماتهم  باطلة. لا. من دليل. ولا. من وثائق تثبت زيف اقوالهم. وتم تعريتهم وفضحهم وعدم قبول اعذارهم وكشف أسمائهم  في كافة الصحف. . من قبل الوكالة الامريكية. حتى وضعت  يدها. على هذه الاسماء العفنة ولهم باع في الاسواق والتجارة. بالدول. العربية وأوربا. والمصدر الأخير من بريطانية يقول. الرياض ساهمت. بإنشاء داعش ودعمه  بالعراق.وتقدر المجموعة. في النشرة  من معهد الوكالة  الأمريكي / 131 /  شخصيه) تمول. المجاميع الإرهابية .والقاعدة وداعش من العرب  والدول الاسلامية والعراقيين. ومن هذه الاسماء بعض العراقيين الداعمين للارهاب.  

1/ حارث الضاري لا. ممثل هيئة علماء المسلمين بالعراق ممول وقاتل والمسبب.  للخراب بالعراق 

2/ الدكتور محمد عياش الكبيسي رجل دين وتاجر ويملك صحف كثيرة. وداعم للارهاب. وقاتل    

3 / الدكتور عايش رجب الكبيسي تاجر ورجل دين متطرف. ويدعم الارهاب 

4/ الدكتور سامي رشيد الجنابي رجل دين متطرف. وممول وقاتل في العراق. 

5/ الدكتور احمد حسين دباش داعم الى داعش وممول ويطالب بإعادة السلطة الى البعث.هذه المجموعة الضالة بالمجتمع العراقية مسلمون يركعون ويسجدون ويكبرون ويدفعون الجهلاء.  الى تهديم مدنهم وجسورهم وبيوتهم وسدودهم  ويقتلون عوائلهم. باسم الدين 

الى متى. مسلسل العنف الدّمويّ المجنون لا يتوقف في بلاد الرّافدين، هذه البلاد الّتي هي مهد الحضارات والثقافة والعلم، أُريد لأهلها أن يدفعوا فاتورة الدّم دون رحمة. فأيّ عقل يقف وراء هذه المسرحيّة المتوحّشة، والّتي لا تقيم أيّ وزن واعتبار وأيّة حرمة للنّفس والدّم والمقدّسات؟!

 فإن..هذه الاعمال الدونية. التي اصابة بلدنا العراق. هي واحدة من اخطر الظواهر في حياتنا و كذلك لها أثارها السيئة و السلبية  المطلوب في وقتنا هذا ان تتوحد الجهود للقضاء على هذه الظواهر. واعادة. مسار العملية السياسية على السكة الصحية.، فنحن جميعا مسئولون أمام الله وأمام الوطن عن تحقيق آمال وطموحات المواطنين.

الموضوع السابق أما زال العراقيون يسخرون من الهنود؟

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat