صفحة الكاتب : مهدي المولى

حواضن الدواعش والقاعدة والصدامية بدات تتحرك
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 السيد المالكي  نبه وحذر من ظاهرة تحرك الدواعش و الحرامية والقاعدة  والصدامين ودعا جميع الاجهزة الامنية الى اليقظة والحذر منها وقال هؤلاء سيستغلون الفرص بحجج معينة دفاعا عن المالكي دفاعا عن جهة اخرى  وربما هناك من  يقوم بأستخدام سيارات الدولة وهويات الدولة وملابس الدولة الرسمية
وما حدث في الحرية وفي الكرادة عقب حالات الانفجارات التي حدثت والتي قامت بها مجموعة من الارهابين الوهابين والصدامين حيث قامت عناصر حاضنة ورعاية ومناصرة لداعش والقاعدة الوهابية  بمهاجمة الشرطة وسيارات الاسعاف بحجة انها غاضبة  على الاوضاع المزرية التي تحدث في البلاد لا شك انها ظاهرة مفتعلة وورائها جهات لها غايات واهداف ضد الشعب والبلد والا مالذي جعل الابواق المعادية ابواق الارهاب الوهابي الصدامي مثل الشرقية وغيرها ان تهلل وتكبر لهذه الظاهرة وترى فيها انتصار كبير وفتح جديد وتحث وتحرض الشعب على المزيد من اعمال الشغب والفوضى  
لا شك يتطلب من كل المواطنين الشرفاء وخصوصا الاجهزة الامنية محاصرة هذه الظاهرة وكشف حقيقتها ومعرفة من ورائها انها ظاهرة خطيرة جدا انها بداية مؤامرة اكثر خطورة من ظاهرة الفقاعة النتنة التي بدأت في صحراء الانبار و  التي اهملت في البداية وكانت نتيجة هذا الاهمال ادت الى احتلال ربع العراق وذبح عشرات الألوف من العراقيين وتشريد الملايين فالويل كل الويل اذا منحت هذه الظاهرة والقائمين بها الفرصة للنمو والتوسع يعني ذبح اهل بغداد وتدمير بغداد يعني سيطرت الظلام الوهابي والصدامي
لو دققنا في تصرفات هذه المجموعة لاتضح لنا انها مقصودة ومخطط لها مسبقا ربما اشترك بها بعض العناصر البريئة التي دفعت من حيث لا تدري وهذا ايضا مفتعل وجزء من خطة هؤلاء الارهابين مثلا
انهم هاجموا  القوى الامنية وحطموا سياراتهم والسيارات الاخرى وخاصة سيارات الاسعاف التي هرعت لانقاذ الجرحى ومنعوهم من نقل الجرحى ومعالجتهم
كما ان بعضهم هجم على الشهداء والجرحى وسرقوا  هواتفهم وهوياتهم وما يملكون وبعضهم وقف حاميا ومدافعا عن هؤلاء الارهابين وكانوا الغطاء لهم  لتحقيق مهامهم جيدا لان هذه الهواتف التي سرقوها يستخدموها لابتزاز اهالي الشهداء بحجة ان ابنكم لدينا تدفعوا لنا هكذا مبلغ نطلق سراحه وبعد ان يستلموا المبلغ يخبروهم اذهبوا واستلموه من الطب العدلي اما الهويات فيستخدموها في اعمالهم الاجرامية والانتحارية


    حيث تنبه بعض المواطنين الى تصرفات هؤلاء المجرمين ودعوا عناصر الاجهزة الامنية الى القاء القبض وبعضهم كان من مناطق خارج بغداد جاء الى تنفيذ هذه المهمة بل بعضهم من الذين زرعوا العبوات  وفجروا السيارات المفخخة ومن ارشد الانتحارين  الى المكان الذي يقوم بعمليته الانتحارية فيه
الفضائية الشرقية الصدامية الوهابية ركزت على هذه الظاهرة واخذت تعيدها في كل نشراتها معتبرتها انتفاضة ضد الحكومة انها شبيهة ببداية الفقاعة النتنة التي اقاموها في صحراء الانبار والتي اطلقوا عليها انتفاضة ثوار العشائر
لهذا على الحكومة على الاجهزة الامنية على المواطنين جميعا الوقوف بحزم وعزم ضد هذه الظاهرة وعدم السماح لها بالتوسع تحت اي ظرف واي حالة ويجب التصدي بقوة لكل من يقوم بها القاء القبض واجراء التحقيق واعدامهم على الفور واعدام من دفعهم ومن مولهم ومن ايدهم والا وضع العراق في خطر وخطر كبير
لا شك  ان احتلال بغداد وذبح ابنائها وسبي نسائها وتدمير كل معالمها الحضارية الهدف الاول والامنية الاولى للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والتي اطلقوها في ساحة العار في  فقاعتهم القذرة النتنة التي اقاموها في  صحراء الانبار وحاولت هذه المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية عدة محاولات لغزو بغداد الا ان وقوف ابناء بغداد بوجههم افشل مخططاتهم

لهذا بدأت هذه المجموعات بصنع حواضن وخلايا سرية وطابور خامس تتحرك وفق الوقت الذي تحدده تلك المجموعات وها هي الخطوة الاولى قد   بدأت بالهجوم على القوات الامنية  وتحطيم سيارات القوات الامنية من قبل هؤلاء المجرمين  لا شك  انها خطوة تليها خطوات اذا ما تركت وشانها ويومها  من الصعوبة مواجهاتها والقضاء عليها وحتى لو تمكنا ذلك فذلك يتطلب تضحايات في المال والانفس والوقت وربما نعجز والدليل ما حدث للفقاعة النتنة في صحراء الانبار لو ردمت بقوة ودفن من ساهم في صنعها كما طلب ابناء الانبار الاحرار في اول ظهورها ما وصلت الامور الى هذه الحالة  الخطرة والمؤلمة فهيا الى مواجهة هذه الظاهرة وقبرها وقبر من يقوم بها في مهدها والا فالخطر  آت
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/15



كتابة تعليق لموضوع : حواضن الدواعش والقاعدة والصدامية بدات تتحرك
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net