صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

جلاوزة المالكي الى أين؟!
حيدر حسين سويري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
    مصطلح الجلاوزة كان مستخدماً في فترة الحكم العثماني، ويقصد به أصحاب القوة والنفوذ في الدولة، والمقربون من السلطان، فهم قوته الضاربة التي يسيطر بها على الشعب، وينفذ من خلالهم أحكامه وأوامره، وهم يمتازون بالطاعة والتملق للسلطان، والقسوة المفرطة على الشعب ومقدراته ...
   عندما ولى الطاغية صدام هارباً، وأُستلمت مهام الحكومة والدولة من قِبل المعارضين له، تسائلنا بغرابة : أين أختفى جلاوزته؟!، كأنهم تلاشوا !، فلم نعد نرى منهم أحد !؛ وبعد إالقاء القبض على المقبور صدام وإعدامه، لم نسمع إلا صيحات وبكاء القليل، وهم من عائلته واقرباءه فقط !، إنه لشئ عجيب !! ... لكن الأن توضح الأمر، أن ما نعانيه من أزمات سياسية وعسكرية سببها الرئيسي جلاوزة صدام بالدرجة الأولى، ومن يقف ورائهم من المنتفعين ... ولذلك بدا الأمر مكشوفاً، وبدأت الحكومة بمحاربتهم ومطارتهم، وسيتم القضاء عليهم إن شاء الله في القريب العاجل ...
  الأن بدأنا نسمع في الأعلام المرئي والمقرؤ، وعبر المواقع الألكترونية بأن رئيس الوزراء " حيدر العبادي " ينوي تقليص عدد الوزارات، وذلك من خلال دمج بعضها وإلغاء البعض الأخر ، وهنا يتبادر الى الذهن سؤال :
أين سيذهب جلاوزة المالكي " رئيس الوزراء السابق "؟! ...
 حيث انه يمتلك من المشتشاريين فقط ما يزيد على المئة !!، ومنتفعين كثر (الله أعلم بعددهم وعدتهم) في جميع مفاصل الدولة !، هل سيسكت هؤلاء أم سيصبون جام غضبهم علينا؟! ...
   الحمدلله أن الأحداث الأخيرة كشفت لنا بعضهم، وهم من الطبقة الأولى للجلاوزة ، ظهروا لنا عبر وسائل الأعلام المرئية ، يرعدون ويوعدون الشعب بالويل والثبور، وبحور من الدماء، وغير ذلك ... ولكي نستفيد من الدرس السابق (صدام وجلاوزته)، علينا بأتخاذ إجراءات سريعة وضرورية بحق (المالكي وجلاوزته)، منها :
1. عزلهم من وظائفهم التي يشغلونها وسحب جميع المهام الموكلة إليهم .
2. رفع الحصانة عمن يتمتع بها منهم .
3. فرض الأقامة الجبرية عليهم ومنعهم من السفر .
4. مراقبة جميع من يتصل بهم فضلاً عن مراقبتهم كظلهم .
5. محاكمتهم بعد الأنتهاء من تشكيل الحكومة .
هذه الأجراءات هي ليست مطالب الشعب فقط، ولكنها ضرورة ملحة، لحماية أمن المواطن وسلامته، واسترجاع حقوقه من هؤلاء المغتصبين، ولكي لا يعاود أي أحد فعلتهم الدنيئةِ هذه ... 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/23



كتابة تعليق لموضوع : جلاوزة المالكي الى أين؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net