صفحة الكاتب : حسين باجي الغزي

لنصوت لمشعان الجبوري نائبا عن ذي قار
حسين باجي الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 مشعان الشخصية المثيرة للجدل والذي يصفه البعض بانة يتارجح بمواقفة كسعفة في مهب الريح .
تبنى الجبوري ملف مذبحة سبايكر وجمع وثائق وادلة وشخص المجرمين القتلة وابرز اسمائهم وصورهم .وهو يعيش بين ظهرانيهم ومن ابناء جلدتهم وتحدى التهديد والوعيد واحرق بيتة ومضيفة لكنة اصر على قول الحق والثأر لابنائنا . لقد تصرف بشجاعه وثبات وسجل حضورا بهذة القضية لايمتلكها نوابنا التسعة عشر من ذي قار والذين كانت نصيب محافظتهم اكثر من ستمائة شاب بعمر الزهور .
لم يكونوا بهمة وحمية الجبوري .
ذي قار المنكوبة دوما بابنائها خرج اباء المغدور ين وللمرة السادسة قاطعين الطريق ليسمعو العالم قضيتهم ويسمعوا نواب الناصرية قضيتهم .
لكن لاحياة لمن تنادي فالصمت واللامبالاة كان الرد الفاجع لاسر الضحايا . والذي لم يكلف اي من سلطتنا المحلية زيارتهم ومواساتهم .
لقداستنهضت مقاطع فيديو جديدة، وتظاهرات لعائلات الضحايا من الطلاب في قاعدة سبايكر، في الايام القليلة الماضية، الالام والآمال بين العراقيين الذين يرون ان هذه الملف بدى وكانه طوي في ملف النسيان، ولم يُصرّح عن تفاصيله الا في الآونة الاخيرة، وعلى استحياء، بعد ضغوط من اهالي المغدورين المطالبين بالكشف عن تفاصيل واحدة من ابشع جرائم "الابادة الجماعية" التي شهدها العراق بعد 2003. ويكشف مقطع "الفيديو"، لأحد الناجين من المذبحة أن عناصر من تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروف بـ"داعش" وافراد من العشائر المنتمين اليه، أو المتعاطفين مع الارهاب، نفذوا العملية بدم بارد. ولم يعد هناك مفر من القول ان "الجريمة" ارتكبت بدوافع طائفية، ما يتوجّب السعي الحثيث، محليا واقليميا ودوليا، لتصنيفها كواحدة من "الجرائم ضدّ الإنسانية".
نعم كان مشعان اكثر حمية والاعلى صوتا من بين الاخرين ومنهم نوابنا الكرام .وان جاز لنا ان نقول الحق ونمارس حريتتنا بانتخاب من يمثلنا فالاحرى ان ننتخب نائبا ناطق بدلا من تسعة عشر صامتون ولننتخب الجبوري نائبا عن ذي قار.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين باجي الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/08/28



كتابة تعليق لموضوع : لنصوت لمشعان الجبوري نائبا عن ذي قار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net